لماذا الإبتكار العلمي في الوطن العربي مهمل وشبه معطل هل السبب عدم وجود الدعم والبيئه المناسبه في الجامعات ومعاهد البحوث والإبتكار ان وجدة؟

القصور في كيفية الإدارة احد اهم الاسباب ، فلاستثمار في البحث العلمي يحتاج إلي دراسات جدوي تتعلق بصورة عليا يتضح فيها اهداف و طموحات الدولة لعشرين دولة قادمة و لكن بغياب هذا المستوي يضيع الهدف و المحفز الاول لبيوت  دون البحث و الأكاديمية ان تقوم بعمل نافع ينصب في منتح قومي ليقتصر معظم  دورها علي النظرية  فتغيب أيضاً الإستمرارية بالتبعية 

دورة البحث العلمي كسياسة علي مستوي الدولة من أهداف استراتيجية و ترابط مع الخطة القومية للدولة تحت مسمي الاستراتيجية و دورة إدارة البحث العلمي علي مستوي المنتج الواحد هذه كلها ملكات و مهارات نري فيها قصور واضح بل و تباطؤ و قلة الحافز إما لفقدان الثقة في الإمكانية و القدرة او لإكتساح إقتصاديات الدول الاخري لبلادنا و اسواقنا.

تكوين المعلومات يكون المعرفة، والمعرفة تحتاج إلى مهارة، والمعرفة والمهارة تحتاجان إلى أن نضعهم بالفعل ونمارسهم ونتدرب عليهم بإستمرار مع التقييم المستمر حتى نقيس درجة النجاح أم الفشل.

وحتى نصل إلى هذه الدرجات، لابد أن يكون نظام التعليم بالدولة جيد حتى تنشأ أجيال يفهموا ويدركوا معنى وقيمة وأهمية العلوم بأكملها.

وطبعاً مستوى التعليم سيء جداً في معظم الدول العربية، ولا يُفيد بأي شكل من الأشكال بل ينشأ أجيال متخلفة فكرياً.

عدم وجود فكر ولا دعم ولا بيئة مناسبة يؤدي إلى التخلف الفكري حتماً. 

المبتكرون موجودون ولايحتاجلهم الا صقل الموهبة التي لديهم بالدعم الشامل ،،،،

لكن هنالك أسباب حالت ،،، لهذا الدعم او من يتطرق له،،، بحجه دوافعا 

أولها السياسية و الاقتصاديه 

نعم .. قلة الدعم المالى والميزانيات الهشه .. وكذلك المشاكل التى تقع على كاهل الشباب الضائع .. وعدم الانتماء للوطن

ولماذا يشجعون الإبتكار العلمي في ظل الثروات بمختلف أنواعها .

اولا هذا يرجع الى اصحاب القرار وسياسات الدول فهم يشجعون الاستراد  اكثر من التصدير وهذا لحاجة في نفس يعقوب قضاها