ما رأيك فيمن يمدح نفسه بصفات بينما اذا رجعت الى خلفيته المهنية لا تجد فيها شي مما ذكره؟

لقد حيرتني معادلة حسابية قام بكتبها (مادح نفسه) أو (دون كيشوت) الحالم بأن يصبح فارسا وسيفه من خشب .....وقمت بسؤال أهل الحساب كيف يكون لديه خبرة15 سنة ولديه خبرة إضافية15 سنة أخرى يصبح مجموعها30 سنة ولو أضفنا عليها سنين الدراسة بعد مبالغتنا في تقليلها24 سنة يصبح عمر هذا الكاذب المادح المريض نفسيا =54 سنة وهو لم يتجاوز الأربعين لأنه يصيح كل يوم : مدير شاب ...مدير شاب ...ويقصد نفسه ...... 

لن يخدع النمل ان تكتب له على السكر ملح ولو كتبت على حباية حباية ...فالحقيقة هي الواقع ودونها عبث ........ وسراب .......والواقع هو الحقيقة الجلية

فالكذب .......

دائما يحاول يائسا ليس تغيير الواقع ..بل اغلاق عيون المغفلين

وهاهم كتبوا لكم على كل حباية سكر كلمة ملح

كبير القوم ﻻ علم عنده . . . . . صغير إذا التفت عليه المحافل سأروي لك قصة قصيرة حدثت معي في احدى رحلاتي البحرية للغوص غاب عني مرافقي بالغوص و كان لزاماً علي إيجاد مرافق فتذكرت شخص كنت أسمعه يحكي عن بطولاته في البحر و معرفته لقواعد و أساسيات الغوص و مواجهاته لأسماك القرش فاتصلت به و رجوته أن يصحبني في هذه الرحلة فبدأ يتعذر بأن إسطوانة الأكسجين خاصته معطوبة و أن المنظم ﻻ يعمل بشكل صحيح فقلت له ﻻ تحمل هم المعدات فأنت محمول مكفول و كان كلما ابدى أمرا يتملص به مني حللت ذلك المشكل فلم يجد مناصا من مرافقتي فأستأجرت له معدات غوص كاملة و توجهنا إلى المرفأ و عند أخذ الاذن والتصريح بالغوص من حرس الحدود طلبت منه رخصة الغوص فقال لي والله نسيتها في البيت فقلت بسيطه و لمعرفتي ببعض الأشخاص هناك حصلت على تصريح الابحار و الغوص لي و له فتوجهنا إلى منطقة الغوص المحددة و عند وصولنا و إيقاف المركب شرعت في ارتداء بدلة الغوص و تركيب المعدات و نظرت إليه و هو جالس لم يقم بلبس بدلته فقلت له لماذا لا تلبس بدلتك و تتجهز ؟ فقال أشعر بدوار و غثيان !!! فقلت له هل أنت مريض فقال ﻻ أنا فقط لست متعود على ركوب البحر فتعجبت منه و سألته كيف لست متعود على ركوب البحر و أنت تقول أنك قد غصت مئات المرات في البحار المفتوحة فكيف وصلت الى تلك البحار و لم تصب بالدوار فقال اسمع يا أخي كل ما سمعته كان كلام اردده بعد سماعه من اهله الحقيقيين فأنا و الله اغرق في شبر ماء . و الآن أرجوك اعدني إلى البيت .فقلت له :أين الغواص المحترف ؟أين الغواص الذي واجه القروش ؟أين الغواص الذي يعرف البحر شبر شبر ؟أين الغواص الذي يعرف أخطر أنواع أسماك القؤش ؟فقال لي هذا كلام ( ساعة نفس ) يعني كلام توسيع صدر فقط .فعرفت حينها أن الغواص صاحب الإنجازات ( كاذب ) و الغواص صاحب الابتكارات ( كاذب ) و أن الغواص صاحب التطوير ( كاذب) .فعرفت حينها أنه أضاف إلى جهله صفة أطم و أدهى وهي الكذب . فأصبح جاهل كذاب .وسألته لماذا لم تخبرني الحقيقة من البداية ؟ فلم يجب . فقط قال وهو يحاول الاستفراغ أرجوك اعدني إلى الشاطئ فقلت سيكلفك ذلك مبلغاً كبيراً . فرد قائلاً أنا مستعد بدفع أي مبلغ تطلبه المهم اعدني إلى الشاطئ و ﻻ تخبر أحدا بما جرى فقلت له سأفضحك على رؤس الاشهاد أيها الكاذب .هذه القصة تنطبق تماماً على سؤالك أخي عبد الحكيم و عندنا مثل يقول مادح نفسه كذاب .

 كثير الكلام والقول قليل الفعل والعمل

 

اشفق عليه

القصه التي أوردها السيد بسام مجممي جميله وتلخص حال من يمدح نفسه كذبا. لا بد من أن من يمدح نفسه كذبا يريد تلميع صورته أمام الاخريين لانها بالاصل قاتمه، ويريد تكبير نفسه لانها صغيره، ويريد أن يظهر بأنه الافضل وهو دون ذلك. فالانسان يجب أن يكون متواضعاا حتى لو تميز بأمر ما عن غيره. وهناك مثل يقول اذا كنت ريحا فقد قابلت اعصارا. الاصل في الانسان الذي يحترم نفسه أن لا يمدح نفسه ولا يصغرها أو يحقرها. ولقد قيل رحم الله أمرء عرف قدر نفسه. بالتأكيد هناك عيوب ونواقص نفسيه لدى الذي يمدح نفسه كذبا. فهو أنسان غير صادق ومنافق، والناس تستطيع أن ترى وتكتشف ذلك أجلا أم عاجلا.

 

المادح ميدان

المادح نفسه كذاب

 

كله امثلة تبين انه من يصف حاله مرارا وتكرارا فأنه منافق او اضعف الايمان يوجد نسبة كذب ومبالغة فيما يقول

سأقول ما قاله القرآن الكريم ، القرآن الكريم حذر من تزكية النفس ومنع مدحها وعدم الإغترار بها حيث قال تعالى (فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى)  صدق الله العظيم ، وقال تعالى (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) صدق الله العظيم اتوقع ما من جواب أفوى من كتاب الله في حق هؤلاء وأمثالهم نسأل الله الهداية للجميع هذه إجابتي مع الشكر للجميع    .

 

يوجد من الناس تطبق عليهم  ( مادح نفسة كذاب  ) والعاقل يرى الناس افعاله وليس اقواله .

كل من يمدح نفسه لا يساوي شيئ يكون بالفعل كاذب مجرد كلام و لا خبرة لديه

أرى بأنه مصاب بمرض نفسي نعرفه جميعاً، وهو "جنون العظمة" الناتج عن شعوره بالنقص ومحاولته لتغطية هذا النقص بأي طريقة كانت. ..... ومن خلال تجربتي وخبرتي المتواضعه في الحياة العملية أوجدت تعريفاً للخبرة أظن بأنه الامثل لوصفها وهو أن " الخبرة : هي خبرة التعامل " حيث ان خبرة الشخص تظهر من خلال طريقة تعامله مع الاحداث والعناصر المحيطة به من عملاء وزملاء وادارات ومنشآت ..... ، فكيف لشخصٍ ليس لديه اي خبرة في التعامل مع زملائة واساتذته ، ان يكون صاحب خبرة في مجاله عمله اوتخصصه. ـ..... كما أن هناك مثلاً صاغه العقل ودونه القلم ليعبر عن خلاصة كلامي، وهو : " الخبير تشهد له اخلاقه ، والجاهل تتبرى منه اقواله "

أتفق مع كل أجابات ألأخوة ألأفاضل ألكرام  أبتداءا من أجابة أخي لكريم وأستاذي ألجليل ألدكتور محمد ألجفالى حفظه ألله وأياكم , لكنني أختلف م اجابة أخي ألكريم ألأستاذ أديب حفظه الله وقد صوت عليها أحترام لشخصه  ولرأيه , فنوع الشخصية المشار اليها في السؤال لاتستحق الشفقة لأنها من النوع التطفلي الذي لايتردد في التجاوز على ألآخرين وسلب حقوقهم  ظانا نفسه أنه يستطيع حجب الشمس بغرباله ألبالي ,,, وشكرا