Register now or log in to join your professional community.
الإنسان الحقيقي لا يفكر في الدنايا التي يرتمي عليها معظم القوميون ..
و هو لا يمكن أن يصبح سيداً بأن يكون مملوكاً و لا يبلغ سيادة عن طريق عبودية .. و لا ينحني كما ينحني الدهماء و يسيل لعابه أمام لقمة أو ساق عريان أو منصب شاغر .. فهذه طريق الهبوط للهاوية وليست طريق للرفعة والعزة و هؤلاءالقوميون سكان البدروم في عمارة الإنسانية لا سكان الأدوار العليا .
و هم سكان البدروم حتى و لو كانت أسماؤهم بشوات و بكوات حتى و لو كانت ألقابهم أصحاب السيادة ..
وأوجعوا رؤوسنا ونحن أطفال بشعارات جوفاء ...الوحدة ....والحرية ....والأشتراكية ...شعارات جوفاء ضحكوا بها على عقولنا وكثير منا صدقهم في البداية لكون الوطن العربي مجزأ ومقسم ومن منا لايحلم بالوحدة ؟؟؟وأما الحرية فقد حققوها بنشر الرذيلة في أوساط الشباب وكذلك لكل ولد أو بنت لها حرية الحق في الرد على والديها وأيضا حرية قلة الأدب في النقاش أو المناظرة مع الآخرين واستهتروا برجالات الدين مستهزئين تارة وتارة يكمون أفواههم بحجة أنهم في حرب أو لأنهم دولة مواجهة مع العدو(بالمناسبة حتى لاأتهم بأنني من الإخوان فأنا أكرههم كرهي للقوميين) ونسوا أنهم هم العدو فاحذرهم أيها المخدوع فيهم إنهم هم أعداء كل عربي مسلم كان هدفهم إذلال الشعوب وجعلها تلهث وراء كسرة خبز يقدمونها لأطفالهم الجياع فكثرت على عهدهم البارات والمراقص وصالات القمار بحجة المدنية والتحضر وإن مايعانيه جيل الستينيات ومابعده من القرن الماضي إلى يومنا هذا من تخلف في مناهج الدراسة إلا نتاج تخلفهم لأنهم لايريدون شعبا واعيا مفكرا يتسلح بالعلم إنما يريدون خرافا ضالة تجري خلف أبوقرون صاحب الجرس حتى تعفنت أفكار العقول بمبادئهم المسمومة ولم يسمحوا لنوافذ العقول بالتهوية واستنشاق عبير الفكر والعلم فالإتهام جاهز والسجن واسع.
وكان جمال عبد الناصر يحارب في الكونغو واليمن ويرفع رايات القومية والاشتراكية في كل مكان من المحيط الاطلسي إلى الخليج العربي ، وكان يهتف مخاطباً كل مواطن مصري : ارفع رأسك يا أخي .
ولكن المواطن المسكين والمخدوع لم يكن ليستطيع أن يرفع رأسه من طفح المجاري ومن سياط المخابرات ومن خوف المعتقلات ومن سيف الرقابة ومن عيون المباحث ، وساد مناخ لا يزدهر فيه إلّا كل منافق ..
وأصبح الشعار هو الطاعة والولاء قبل العلم والكفاءة ، وتدهورت القيم ، وهبط الانتاج وارتفع صوت الغوغاء على كل شيء ، وعاش عبد الناصر عشرين عاماً في ضجة إعلامية فارغة ومشاريع دعائية واشتراكية خائبة ، ثم أفاق على هزيمة تقصم الظهر وعلى انهيار اقتصادي وعلى مائة ألف قتيل تحت رمال سيناء وعتاد عسكري تحول إلي خردة ..
إن تعصبنا لقوميتنا أنسانا تمسكنا و إنتماءنا ﻷمتنا اﻷسلاميه والتي ﻻ رفعه و ﻻ قيمه لنا إﻵ باﻷسلام و متى أنتصرنا على أعدائنا إﻵ في ظل الدوله اﻷسلاميه الحقه و ليست الدوله التي جاء بها أعداء اﻷمه (داعش) لتشويه اﻷسلام و لخلق عقده و تنفير الناس من أي فكره لتقارب المسلمين وقال رسول ألله صلى ألله عليه و سلم(ﻻ فضل لعربي على عجمي ، و ﻻ ﻹبيض على أسود إﻵ بالتقوى) و
مازلنا نؤمن بالغول...بلعبة القومية العربية
فتحولت إلى الشرعية الثورية
ثم الشرعية الارهابية
ثم بلاد القانون و المؤسسات و الدولة المدنية (عسكرية بزي مدني)
كما تحولت فلسطين من قضية دينية
إلى قضية عربية بسم القومية العربية
ثم إلى قضية فلسطينية
ثم إلى قضية غزة...
الكل اليوم يحارب القومية العربية الكل يحاول نسيانها وليس ببعيد في يوم من الايام يحكم بالسجن كل من ينادي بالقومية العربية لقد غيروا المفاهيم ياصديقي واصبح الكين الصهيوني شقيق وليس ببعيد ياصديقي انك تمنع من دخول البلدان العربي واليهودي معه فيزا مفتوحة للشقيق هل انا في خيال ارجوك انكنت نائم توقظني ياصديقي قل لي انه حلم لا انه كابوس يكاد يقتلني صلي لي ليزول هذا الكابوس اجوك
لا زلت حسناتهم فى صدورنا
يكفى عند سماع اسم احدهم نشعر بالعزة و الفخر
فهم عملوا من اجل وطن عربى واحد لكن يا أخى
الغرب لا يريد ذلك حتى التاريخ يحاول الغرب تزويرة
أشكرك جزيل الشكر على هذا السؤال الذى يذكرنا بالأمجاد