Register now or log in to join your professional community.
بعض الزملاء عند دخولك عليهم المكتب تحييه فيرد التحية بتثقاقل و عدم مبالاة و كذلك بسخرية و استهزاء و هو يضع رجل على رجل بينما يحيي غيرك من الزملاء بكل اهتمام و احترام وهو واقف و مبتسم . ﻻ أدري العيب فيمن في أم فيه . و لماذا هذا التعامل معي أنا بالتحديد .
من راقب الناس مات هماً
الأولى الانشغال بتهذيب النفس وتطويرها ولعدم الالتفات الاخرين لان ذلك سيعيق التطور والتقدم ,
ثم ان هؤلاء البشر الذين يميزون في التعاملات يتضح في الغالب انهم اصحاب هوى ومصالح لذلك يظهر اهتمامهم بالاخرين اكثر , ثم ان طبائع البشر تختلف فتجد اهتمام كبير من شخص لاتعرفه جيداً وقليل ممن تعرفه , لان طبائع البشر تتشارك في الاهتمامات والميول ,, فمثلاً الشخص المدخن يميل للمدخنين اكثر , والشخص المبدع محب العمل يجب من يهتم به اكثر وان كانوا قليلين ,, لان الاهتمامات السائده غالبا هي الاهتمام بالمظاهر والاشكال وحب السلطة والتقرب ,, والاهتمامات القليلة تتركز غالباً في حب العمل والابتكار والصفات الدينية المهذبه
لذلك يجب ان لانكترث متى ماشعرنا بذلك لان لله في خلقه شؤون , واساساً من تجربة الذين لايقدرون الاخرين ولايهتمون بهم هم غالباً يعانون من فقدان الذات والاضطراب النفسي لانهم محجمين عند الآخرين من جهة اخرى , فلذلك هم يتقمصون دور اولئك الذي يستخدم عليهم ,.,.
من جهة اخرى قد يستخدم التهميش احيانا لانه نوع من الحسد , فالشخص المحب للاخرين والمجتهد تستخدم معه هذه الاساليب بدون اختيار من اصحابها لانها نابعة من نفس خبيثة تحسد الآخرين على مااتاهم الله من فضله
والاولى في التعامل مع هؤلاء ايضاح انهم مكشوفين بطريقة مؤدبه ونصحهم بطريقة لطيفة فيها ابتسامه ومرح
والله اعلى واعلم
دع الخلق للخالق فهم يجهلون تعاليم ديننا وعلوم القبايل
واذا حييتم بتحية فحيو بأحسن منها
فكل يعمل بما تربى ونشأ عليه
ويقول ستيفن كوفي اذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع خفية افعل الخير مهما كان
اي اخي الكريم سلم ولا تيأس واذا جم لتحيتك حييهم بأفضل الطرق يمكن يخجلون من افعالهم ويتعلمون منك وتكون سبب لتحسين سلوكهم
سياسة الكيل بمكيالين أصبحت سارية - للأسف - حتى في الإدارات، فنجد بعض مرضى النفوس يتعاملون مع زملائهم بوجهين متناقضين، حتى التحية أصبحت تلقى على قدر وجاهة الشخص وعلو منصبه، وهذه التعاملات ليست بريئة على الإطلاق، لكن كما قال الأستاذ أحمد: دع الخلق للخالق، الله يهدي.
يزيد ذلك من إحترامي له وتقديري لأنه يحترم شعور الناس من حوله ويقدرهم ويجلهم بقيامه لهم ليحييهم