Register now or log in to join your professional community.
قد شجع ذلك الموظف على الإستمرار و التمادى في إيذاء الاخرين عدة أمور منها : أنه يظن أن أحداً لا يعرفه ، حيث أن بعض الموظفين ما زال يتعامل معه و يبادله الحديث و النقاش و يشاركه الآراء و المقترحاته و يؤيده بالتصويت و يجيبه على تساؤلاته الخبيثة و يبادله الأحاديث الجانبية و التهامس بتعليقات خاطفة كل ذلك جعله يشعر بالأمان و صار يتمادي أكثر فأكثر . ولن يسلم منه أحد فهل سننتظر حتى يأتي الدور علينا واحداً تلو الاخر . .أم نقف في وجهه وقفة رجل واحد و نوقفه عند حده و نجتث جذوة الشر من أصولها .
أخي وعزيزي بسام , لااعلم لماذا اشعر بان هذا السؤال خلفه قصة لها اطراف كثيرة ,.,
ولكن الذي اعلمه جيداً ان لانشغل انفسنا بالتفكير في الآخرين ومعاملة الناس على ظاهرها ونبذ كل مايحرض على العنف او كره الآخرين , والعمل على ان ننشغل باصلاح انفسنا وتطويرها وان نعمل مانؤمن به ونؤديه على اكمل وجه , مع عدم اغفال جوانب الحيطة والحذر في كل مامن شأنه ان يلحق الضرر بأنفسنا او بالآخرين من حولنا ,.,
ان الحياة برمتها كلها ايام وسويعات ونرحل منها ولن يبقى الا ماقدمنا وسنحاسب على كل صغيرة وكبيرة والناجي من انجاه الله من لحوم البشر والغوص في نياتها ,
قال تعالى : { )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (البقرة:208)
وقال تعالى : )لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (البقرة:225)
أيها المسلمون : إن انتهاك هذه الحرمة التي عظمها الله والتعدي على المسلمين بأذيتهم لمن أعظم الذنوب والآثام ، وقد قال الله – عز وجل – : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (58 سورة الأحزاب) .
والمؤمن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت , والمؤمن كيس فطن ,.,
لم ولن يخسر من ينصره الله ويدافع الله عنه ولو اجتمعت عليه الامه
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا… (38 سورة الحج )
والمسلم الحق من تجنب اذية خلقه وللعباد رب يحاسبهم والانسان ليس مكلف بان يصلح البشر ا ويحاسبهم انما هو اداة يعمل بقدر مايستطيع في دفع الظلم والنصيحه بقدر مااستطاع ,.,
إن مجرد كف الأذى لَهُو معروفٌ وإحسان يثاب عليه المسلم .. قال – صلى الله عليه وسلم – : ” تكفُّ شرَّكَ عنِ الناسِ فإنها صدقةٌ منكَ على نفسِك ” رواه مسلم ..
ولما سئل النبي – صلى الله عليه وسلم – : أيُّ المسلمين خَير ؟ قال : مَنْ سَلِمَ المسلِمُونَ مِنْ لسانِهِ ويدِه ” متفق عليه ، وفي رواية : ” المسلمُ مَنْ سلِمَ المسلمونَ من لسانِه ويدِه “
والله الهادي الي سواء السبيل
لا داعي لان نحاصره,عند اكتشاف موظف سيء يجب نصحه اولا وتوجيه التنبيه مع التهديد بالفصل ثم ابعاده عن العمل ان لم يتحسن.
عدم الاكتراث به وتجنبه بشكل كامل وعدم اعطائه اي نوع من الاهتمام فتجعله صغير امام الجميع
اشوف الموظف اللي تكثر مشاكلة وكثير الحركة فاعلم بإن الموظف لديه نقص بالتعليم او مشاكل سلوكية او احيانا المحيط الخارجي يشكل ثقافة (انا القوي ، وعنتريه )
مثل هالحالات حتى تعالج المشكلة لابد من تغيير موقعه الوظيفي من وظيفة ذات طابع مكتبيالى وظيفة فيها حركة مع وضع خطط تشجيعيه في حال اتمام دورات بالجانب السلوكي وبالجوانب المعرفية ، لابد من استمرار التطوير حتى يتغير ، اين دور ادارة الموارد البشرية ودورها بالمحافظة على العنصر اين تعمل ادارة الاستقطاب والاختيار حتى تختار الموظف الجبد.
اخي الكريم في حال (الطاسة ضايعة) تجنب مثل هالشخص صدقني ترتاح واعمل واخلص بعملك .
أولاً يجب على الإدارة أن لا تدقق في مثل هذه التصرفات وأن تكن أكثر حكمة في التعامل والشخص القوي لا يكترث بكلام الآخرين و يجب عليهم أن يحسموا الأمر بالتفاهم أولاً ثم التدرج لمرحلة أعلى باتباع النظامثانياً لا أحد يستطيع أن يتحكم في الأحاديث الجانبية للموظفين فهناك الأشخاص الغيورين , الطموحين ,المزعجين , الصامتين وغيرهم من الأنواع الأخرى فلن تستطيع أن تتحكم في كل ذلك إلا أن تكن حاسماً وأن تعاملهم بالطرق النظامية العادلة.
أخيراً الكلام الطيب والنصح بالأدب والأخلاق له مفعوله مع ضبط النفس