Register now or log in to join your professional community.
قد يسيء بعض المسؤولين إستغلال صلاحياته و سلطته التقديرية في إصدار قرارات ربما يكون مردودها عكسي . فكيف تنظر إلى هذا التصرف .
السلطه لها العديد من المميزات و الصلاحيات المتنوعه وايضا العديد من العيوب و المساوئ و الاغرائات
فانا اعتبرها سلاح ذو حدين وعلى الانسان العاقل المؤمن بالله وقوته وحكمته فى توزيع مختلف انواع نعمه وفضله على
عباده ان يختار الطريق الذى سوف يسلكه ويسير فيه......
و طالما الانسان يتقى الله فى القول والعمل فانه باذن الله سوف يتمتع بكل مميزات السلطه وتعتبر السلطه فى
حد ذاتها فى هذه الحاله من اكبر واعظم النعم على حاملها وعليه ان يحمد الله عليها ويستغلها فى خدمه عمله فى المقام الاول وان استطاع ان يخدم بها فى الخير فلا يتاخر عن اى عمل صالح يرضى الله سبحانه وتعالى وباذن الله يكون له اكبر واعظم الاجر والثواب من صالح عمله .....
انما لو قام الانسان باستغلال السلطه لمصالح شخصيه او مطامع ماديه و دنيويه او اهداف و اعمال معينه لا ترضى الله ورسوله سواء بالقول او بالعمل فانه فى هذه الحاله قد اختار ان تكون السلطه نقمه عليه بدل من ان تكون نعمه وانا عن نفسى لا استطيع التنبوء بما سوف ينزل عليه من عقاب من الله سبحانه وتعالى لان علم الغيب والشهاده عند الله العلى القدير والله اعلى واعلم
هناك الكثر من أشكال سوء استغلال السلطة وقد تختلف فيما بينها في الطريقة ولكنها جميعا تتفق في كونها احد أشكال الفساد الاداري الممقوته والتي لها اثار سلبية على المنشأة في القطاعين العام والخاص وان من الأمور الحتمية لسوء استغلال السلطة هو إصدار قرارات ذات تأثير سلبي قد نرى نتائجه السيئة على المدى القريب او البعيد تبعا لنوع القرار
ومن أشكال سوء استغلال السلطة ما يلي :
- إصدار قرارات لتحقيق مصالح شخصية كتعين غير المؤهلين مقابل رشوة او لكونهم أقارب لمتخذ القرار
- منح الحوافز بناء تقديرات عشوائية او مجاملات مبنية على علاقات اجتماعية مثلا
- ترسية واستلام المشاريع بشكل مخالف للمواصفات المعتمدة
وغير ذلك الكثير وما هذه الا نماذج من أشكال لا نهائية من صور سوء استغلال السلطة