إن ما يغير حياتك ليس تعلم المزيد - إنما مايغير حياتك هو . ماذا؟

اتفق مع الاخ   علي سالم باقعيش 

إن مايغير حياتنا ليس فقط المزيد من التعليم ، وإنما التغيير الحقيقي الذي يطرأ في حياتنا هو ان نطبق ماتعلمناه .

وإذا سمحتم لي ساضرب مثال بمجال عملي كموظف بنك و مدرب تنمية بشرية .

والمثال عن الدورات التدريبية التي يأتي لها العديد من المتدربين مثلاً دورة  إدارة الجوده الشاملة فنجد ان كل المتدربين إزدادو علماً

وبعد إنتهاء الدورة وعندما يتم دعوتك لزيارتهم في مكان العمل تجد القليل منهم من تغيرت حياتهم بسبب زيادة التعليم اي بعد " تطبيق ماتعلموه " .

حكمه :

إنتقي من العلوم ما تحتاجه فعلاً و إن تعلمته يمكنك تطبيقة حتي تتغير حياتك للافضل .

ان ما يغير حياتك ليس تعلم المزيد - إنما ارادتك للتغير و لاستغلال ما تعلمت لتحسين حياتك .

التغير يبدأ من الداخل 

أن تعمل بما علمت إن كان ما تعلمه صحيحاً

ان ما يغير حياتك بخلاف العلم هو

الانتفاع به و استخدامه لتحقيق حلمك و كذلك الثقه بالنفس و الإيمان بقدراتك و كذلك الإصرار لتحقيق ذاتك  

ما يغير حياتك هو تطبيق ما تعلمته وممارسته واقعاً

ان تنتفع بما تعلمته كما جاء في احد ادعية رسول الله صلى الله عليه وسلم (رب اني اعوذ بك من علم لا ينفع ) وكذلك ان تواكب عجلة التطور السريع في التكنولوجيا ولا تكن منعزلا عن محيطك بل كن عنصرا فعالا في المجتمع 

علم ينتفع به

عليك أن تعرف أن تواجه الأمور والأخطار وتعتني بصحتك ومظهرك وأن تتوكل على الله في كل الأمور والحياة تتعلم منها وماتواجهه فيها أكثر من الكتب فعليك أن تمشي فيها وأنت تستطيع تجاوز صعابها

القدر

تعلم المزيد ان لم يكن يخدم هدفك فليس له فائدة.

تعلم المزيد يزيد الوعى ويعطى فرص أكثر وأدق لأختيار الاحسن بإحتراف.

ممارسة ما تعلمت هى فى حقيقتها هدف سوف يغيبر من حياتك ان فعلته.

وقبل كل هذا الأخذ بالأسباب وحسن التوكل على الله والرضا بقضائه.

ما يغير حياتنا ليس كثرة ما نتعلمه وانما مدى الاستفاده مما نتعلمه ومدى القدرة على تجيير ما تعلمناه ايجابيا في قراراتنا وحياتنا

كثرة الشهادات العلمية والتعليم لا تعني اي شيء اذا لم نستطع استخدام وتطبيق ما نتعلمه