" ان الشركات لا تستطيع أن تمنح الأمان الوظيفي ، فقط العملاء هم من يستطيعون ذلك " ما صحة تطبيق ما سبق على واقع الشركات اليوم ؟

هذا أمر شائك ويمكنك النظر إليه من عدة زوايا:

أستطيع أن أقول بأن العملاء هم من يدفعون المال الذي من يتم دفع الرواتب، ولكن الشركة هي التي تهيء الوسائل والامكانيات لجلب هؤلاء العملاء (فمن أول البيضة أم الدجاجة)

ذلك مؤكد / ففى مجال عملنا بالموارد البشرية وشئون الافراد نسأل دائما عن تارجت المبيعات فكلما كان مرتفعاً صرفت الحوافز والعمولات وتعيين موظفين جدد لوجود امان واذا قلت واستمرت فى الهبوط نبداء بتخفيض العمالة.

اختلف مع هذه المقولة 

أرى أن الشركات هي من تمنح للموظف الامان الوظيفي وليس العملاء , لأن وجود الرواج للخدمة التي تقدمها الشركة في السوق هو نتيجة وإنعكاس لوضع الشركة المالي والإداري , فكلما كانت الشركة تدار بشكل مميز ماليا وإداريا فبالتبعية سيكون هناك عملاء ورواج ينعكس على الموظفين في العمل والعكس صحيح 

يعني بالنهاية وجود الرواج من عدمه هو نتيجة وليس سبب , هو نتيجة لمدى نجاح إدارة الشركة ( وطبعا هنا نتحدث عن الظروف الطبيعية ونستبعد المخاطر التي ليس لإدارة الشركة دخل فيها مثل الغنخفاض الجماعي في نشاط السوق نتيجة للمخاطر السياسية مثلا )