ماهو مدي الاستفادة من البرامج والدورات التدريبيه المتخصصة في بناء الشخصية وتطويرها؟

بناء الشخصية وتطويرها هي مسؤولية مشتركة 

أولاً: يعتمد الأمر على ادراك المتدرب/ المتدربة للمحاور الذاتية التي تحتاج الى الصقل والتطوير بالنسبة له/ لها، ومدى قدرته/ قدرتها على قياس مستوى الفائدة الحاصلة بعد الاضطلاع على المادة العلمية، إجابات المدرب على استفسارات المتدربين في محاور التدريب. فعلى سبيل المثال: هناك من يشارك في دورة تدريبية خاصة بالموارد البشرية وهو يعمل كمندوب مبيعات بغرض الاضطلاع واكتساب الخبرة المعرفية ولكن نظراً لقلة الممارسة اليومية للمعلومات الجديدة فان الاستفادة من هذه الدورة يعتبر محدوداً جداً.

ثانيا: وهنا يجب الأخذ في الاعتبار ان الدورات والبرامج التدريبية عادة ما تكون مختصرة أي انها في حيز زمني ضيق يبدأ من 3 أو 5 أيام ويصل إلى 14 يوما الى 21 يوماً. بمعنى ان الاضطلاع الى المادة العلمية والحصول على الاجابات لبعض الاستفسارات لا يكون كافياً بل انه من المستحيل ان يتم ايصال المعلومة بالشكل الكامل اثناء الفترة التدريبية ويعود السبب لعوامل كثيرة، منها عدم حضور الذهن اثناء الشرح، عدم الفهم، عدم المقدرة على ايصال المعلومة، كثرة وكثافة المحاور التي تتم تغطيتا أثناء البرنامج التدريبي الواحد، فقد التركيز نظراً للوقت الطويل لساعات التدريب، الاجهاد خصوصاً لمن يحضر للتدريب بعد ساعات العمل إلخ.

ثالثاً: ولذلك يجب النظر الى فترة ما بعد التدريب، ومدى مقدرة المتدربين على تطبيق ما تم التدرب عليه على أرض الواقع، وهذا سيكون مع ممارسة العمل اليومي، إضافة إلى تأثير المدير المباشر على الموظف ومساهمته في نجاح المتدرب/ المتدربة في تحقيق النتائج المرجوة من الدورة او البرنامج التدريبي.

الخلاصة: نسبة الاستفادة يمكن تقسيمها كما يلي:

- 35%  تعتمد على البرنامج التدريبي - 25% تقبل المتدربين للمحتوى ومقدرتهم على ممارسته في عملهم 

- 50%  تعتمد على المدير المباشر ومدى مساهمته في صقل وتطوير موظفيه ( شريطة ان تتم مناقشته بعد الانتهاء من الدورة التدريبية أو البرنامج

. واضطلاعه على المادة العلمية) 

من أهم ما يميز الدورات التدريبية معرفة المتدرب على نقاط قوته وارشاده إلى كيفية تعزيوها ...كما تبين له نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها مما يجعله قادرا على التطور والتطوير

هناك بعض العوامل التي قد تؤدي الى قلة الاستفادة احيانا واهمها تكاسل الشخص المتدرب عن القيام بكل ما يطلب منه اضافة الى عدم حضور الذهن عند التلقي عن المدرب لعدم وضوح بعض المصطلحات او تشابهها مع بعضعا البعض لكن ما من شك ان هذه البرامج والدورات التدريبية تعمل على ابراز نقاط القوة والضعف لدى المتدرب فيقوم بتقويتها وتحسينها والاستفادة من خبرات الشخص المدرب قدر المستطاع وبالتالي هي مهمة جدا في عملية التطوير الذاتي والنمو وزيادة الخبرات والافكار...

العمل على تطوير قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وتحقيق اهادفهم 

مدى الاستفادة كبير حيث يودى التدريب على تنمية الشخصية وتطورها من خلال نشر الثقافة العلمية والتفكير الايجابى وتحسين طريقة التعامل مع ضغوط الحياه ، رفع الثقه بالنفس ، مواجهه المشكلات بمنهجية التخطيط الاستراتيجى