Register now or log in to join your professional community.
لقد تزايدت أهمية الإدارة في الوقت الحاضر كعنصر أساسي في نجاح مختلف أنواع المشروعات، سواء كانت تقوم بتقديم سلع مادية أو خدمات غير ملموسة بغض النظر عن أهدافها( منظمة الأعمال أو المنظمات الغير الهادفة للربح). فكفاءة الإدارة وقدراتها على تحقيق أهدافها هي نقطة الارتكاز الأولي في تحقيق أي تقدم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ـ ولما كان العمل الإداري يعكس في مختلف فترات تطوره- القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية السائدة التي يمارس فيها، فإن تعقد المشاكل وتشابك العلاقات والمتغيرات قد أدتا إلى ظهور مجالات فرعية لإدارة الأعمال يمارس كل منها أفراد متخصصون يستطيعون مواجهة المشاكل وحلها التي ينطوي عليها كل من هذه المجالات. وتعتبر العلاقات العامة أحد مجالات الإدارة التي ظهرت وحققت قبولا متزايدا خلال النصف من القرن الأخير. ويرجع ذلك إلى تعاظم أهمية الرأي العام وكسب ثقة وتأييد الجمهور في نجاح أي منظمة بصرف النظر عن نوع نشاطها، كما يرجع ذلك إلى نمو شعور الإدارة بمسؤولياتها الاجتماعية وضرورة أخذ وجهة النظر العامة كمتغير أساسي مؤثر عند اتخاذ قراراتها.
يوجد علاقة للادارة بالاهداف ولها بعض الصلاحيات على العلاقات العامة بشرط عدم زيادة تلك الصلاحيات من طرف الادارة