Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

هل تؤيد إستخدام مبدأ المعاملة بالمثل ؟ و ماذا ستفعل في الحالة التالية؟ لقد تم وضع السؤال في تخصص bayt.com feedback حتى لا يتم تغيير التخصص أو الحذف.

يقوم تاجر كبير بسرقة مخزن تاجر آخر خوفاً من تفوقه عليه في السوق و قد نصحه مرات كثيرة بترك هذا التصرف الصبياني الذي ﻻ يليق به كتاجر ؛ و عرض عليه أن يسلك مبدأ المنافسة الشريفة في السوق إلا أن ذلك التاجر تمادى أكثر فأكثر بحكم عضويته بالغرفة التجارية التي يدفع رسوم اشتراكه بها ؛ و لعلاقته أيضاً ببعض مسئولي البلدية من المراقبين الذي يدفع لهم من تحت الطاولة فيقوم بالإبلاغ عن بضاعة ذلك التاجر بأنها فاسدة أو غير مناسبة لنشاط السجل التجاري فتأتي تلك اللجنة التي يحركها هو سرا و تقوم باتلاف تلك البضاعة رغم أنها أجود من بضاعة التاجر الأول و أحياناً يتم تحرير محضر بعدم مطابقتها لنوع النشاط و يتم ترحيل تلك البضاعة إلى مستودعات أخرى تخص الغرفة التجارية و يحرم صاحبها من أرباحها . فهل يحق للتاجر الثاني معاملة الأول بنفس أسلوبه

user-image
Question added by Bassam AL - Mujamami , مدير الموارد البشرية والشئون الإدارية , Bin Mariee Group
Date Posted: 2014/09/12
Bassam AL - Mujamami
by Bassam AL - Mujamami , مدير الموارد البشرية والشئون الإدارية , Bin Mariee Group

نعم بكل تأكيد أؤيد إستخدام مبدأ المعاملة بالمثل . و ما سأفعله في هذه الحالة هو أني سأفضح ذلك التاجر الغشاش الذي قد سبق و فضح نفسه بنفسه و قام بإخفاء اعترافه المعلق على لوحة إعلانات الغرفة التجارية و الذي شاهده الكثير من الأعضاء هناك . و سأقوم بفضح بضاعته الرديئة و سأقوم بالإبلاغ عنها و طلب مصادرتها لأن مثل هذا الفاجر عفواً أقصد التاجر حري به أن لا يمارس التجارة في الأسواق الراقية و يكفيه إن أراد أصغر سوق لحراج الخردوات و المستعمل .

Deleted user
by Deleted user

لا  يحق له المعاملة بالمثل ...... حينها لا يكون التاجر الأول مثل الثاني 

Deleted user
by Deleted user

إن أخلاق المعاملات وفق الأوامر والنواهي الشرعية هي روح العبادة ولبابها ، بل هي برهانها وشاهد صدقها ، وإلا فإن إن أخلاق المعاملات وفق الأوامر والنواهي الشرعية هي روح العبادة ولبابها ، بل هي برهانها وشاهد صدقها ، وإلا فإن اخفاق العبد في مجال المعاملات بالتهاون والتفريط ، له عواقب وخيمة على عباداته نفسها ،التي قد يكون مصيرها ضياع ثوابها بسبب إساءته في معاملة الناس ، كما هو حال المفلس الذي أخبر عنه النبي الكريم وحذر فقال :( أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟" قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَمِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا؛ فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ؛ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ) أَخْرَجَه مُسْلِم). فَهذَا الْمُفْلِس جَاء بِالإِسْلَام الْظَّاهِر في العبادات مِن صَلاة وَصِيَام وزكَاة وَلَكِنه أساء  فِي مُعَامَلَة الْخَلْق ،وفرق في تدينه بين العبادة والسلوك ،اجتهد في أداء حقوق الله بالعبادة ، وتنكر لواجب حقوق العباد ،وفي كل ذالك عبادة بالطاعة والاستقامة ، فَدَل ذلك عَلَى ضَعْف إِيْمَانه وَتقواه ،فَرَسَب فِي موازين العدل يَوم الْقِيَامَة ،يَوْم يُكَرِم الْمَرْء أَو يُهَان. فحق له أن يكون يومئذ صفر اليدين . وذلك لأن عبادته لم تؤت ثمارها التي شرعت من أجلها، وهي ضبط السلوك وإحسان المعاملات

بل إن الإسلام يسمو بالمسلم في علاقاته مع الخلق أجمعين، حتى مع الحيوان، فكانت الجنة جزاء امرأة بغي من بني اسرائيل رق قلبها رحمة ،فسقت كلبا أوشك على الموت عطشا ،بينما كانت النار مصير امرأة أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها:( دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض

فقد حث الشرع على حفظ الأمانة ونهى عن تضييعها وأمر بأدائها إلى أهلها حيث قال تعالى :  إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء:58} قال الإمام ابن كثير في تفسيره : يخبر تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها ، وفي حديث الحسن عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . رواه الإمام أحمد وأهل السنن ، وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله عز وجل على عباده من الصلوات والزكوات والصيام والكفارات والنذور وغير ذلك مما هو مؤتمن عليه ولا يطلع عليه العباد ، ومن حقوق العباد بعضهم على بعض كالودائع وغير ذلك مما يأتمنون به بعضهم على بعض من غير اطلاع بينة على ذلك ، فأمر الله عز وجل بأدائها فمن لم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة ، كما ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء

فهو قبل ان يكون سارق فهو خائن للامانه وخائن لوظيفته وخائن للامة يستتاب وينصح بالكف عن فعله والا يقدم الى الحاكم مع الدليل المادى ليرى فيه رايه وحكم الدين وانما لا اعمل معه مثل ما فعل هو وان فعلت ذلك لست بافضل منه 

 

 

Ashraf Elahmedi
by Ashraf Elahmedi , Retail Manager , EDEN Foods Qatar

لا وخصوصا اذا كان مع مدير وموظفية .حتى عموما .وطبيعى الخلاف فى وجهات النظر لايفسد للود قضية.

More Questions Like This