ما هي " نواتج وأثـار " تفشي ظاهرة الخوف لدي الموظفين داخل المؤسسة ؟ وكيف يتم علاجها؟

الخوف له أثر محمود وآخر مذموم فكل شيء يصب في مصلحة العمل فهومحمود مثل خوف الموظف من التأخير او الفشل او خسارة الشركة فهذا مثير للتنافس والاجتهاد أما خوف الحرب النفسية والحرب الباردة في بيئة العمل بتهديد الموظف بأن هناك مؤامرة تحاك ضدك وستعاقب قريبا ويظل متوجسا من زملائه فهذا محبط ومثير لدواعي الفشل الإداري والنفسي والحل في حسن التوجيه والإدارة وشفافية القيادة وبناء روح الفريق ودعم الجهود البناءة للثقة

اشكركم لدعوتي للأجابة

واري ان اذا كثرة ظاهرة الخوف لدي الموظفين يرجع ذلك الي فقدان الثقة بين الموظف والمؤسسة لذا يجب ان تكون هناك ضوابط يلتزم بها كلا من الموظفين والمؤسسة

 

يجب ان يعلم رب العمل ان الخوف لا يصنع ابداعاً ويقيد ويحد فرص التطور والابتكار في العمل  والعلاج في اعداد بيئة عمل نموذجية وفق قواعد للثواب والعقاب 

إن اردت التغلب على مشاعر الخوف فلا تشغل نفسك في التفكير فيه .. بل كن مستعدا دائما لمواجهته

شكرا لدعوتك لي:

لكنني لست متفق معك في السؤال اي ظاهرة خوف متفشية ولماذا اساسا الخوف لي في مجال العمل اكثر من25 عام لم اسمع بتفشي ظاهرة الخوف وممن الخوف وعلى من الخوف واين الدراسات التي تظهر تفشي هذه الظاهرة

الخوف ليس بجديد على بيئة العمل فطالما كان سببا رئيسيا في تقليل الإنتاج وقتل الإبداع، فالموظف الذي ارتكب خطأ ما ويشعر بالتهديد أو أن مديره يراقبه سوف يشعر بالخوف الدائم على وظيفته. لكنه أصبح سمة بارزة هذه الأيام. ففي ظل الأزمات الاقتصادية المتكررة واتجاه الشركات إلى تقليل العمالة، ساد جو الخوف والقلق في بيئة العمل ؛للخوف أثر ملحوظ على العمل الجماعي. فبشكل عام، يقضي الخوف والقلق على روح التعاون بين أعضاء فريق العمل الواحد. فعندما تشعر بأن مديرك لن يتردد في فصلك أو معاقبتك إذا لم تحقق النتيجة المطلوبة، سوف تتصرف بشكل فردي حتى تنقذ نفسه دون أدنى مراعاة للزمالة أو روح الفريق. وفي المقابل، قد يدفع الخوف البعض إلى أن يكونوا أكثر تعاون

الحلول : 

إذا كنت مديرا وانتابتك مشاعر الخوف، يمكنك التغلب عليها من خلال إعادة صياغة الموقف وتغيير نظرتك للأمور، فبدلا من التركيز على القلق من الخسارة وما قد يستتبعها من كوارث، يمكنك أن تنظر للموقف كفرصة حقيقية وتحدي جديد يمكنك من خلاله أن تتوصل لطرق جديدة لتطوير مؤسستك. وهكذا، تشعر بالارتياح وفي الوقت نفسه تزداد دافعيتك وتُقبل على العمل بجد وحماس.

شكرا استاذي  georgei assi على قبول الدعوة .

 

أسف جدا كان من المفترض إضافة هذا التوضيح مع السؤال وهو .

 

أني سألت هذا السؤال وذلك لانه لي صديقي يعمل باحد المؤسسات وتم بيعها بالكامل والمشتري لم يظهر ولم يدلي بأي قرارات وترك  بئية العمل يسودها جو من الإشاعات والقصص والتنبؤات الخ .... وهذا مستمر الى هذه اللحظة وعندما ازور صديقي بمؤسستة اري ان الجو العــــــام بالمؤسسة اصبح ينبئ  بتفشي ظاهرة الخوف ... لنقل من المجهول .

 

فما هي نتائج هذا الخوف وماهي الحلول ؟

الخوف لم ولن يصنع ابداع , ولابد تغيير السياسات الداخلية للشركة للتحفيز والابداع وليس لتخويف الموظفين ,

No risk , no life