عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس وكلام مهموس حياء من المدير فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما نتأخر في الصلاة ونقف بين يدي الله؟!

سؤال في منتهى الروعة و غاية الأهمية فاستشعار عظمة الصلاة و التبكير في الذهاب إلى المسجد لأدائها في أوقاتها هي من التقوى ، يقول تعالى : { ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } (32 ) سورة الحج . و لكن و مع كل أسف فالبعض لا يتوجه إلى المسجد بمجرد سماع الأذان و ينتظر حتى يسمع الإقامة . و هناك من يضبط ساعته للصلوات قبل مواعيدها بخمس أو عشر دقائق ليستعد لها بالوضوء و الذهاب باكراً للمسجد و الفوز بالصف الأول و لكنهم قليلون .

مساء الخير اخي اسف علي تاخير الاجابه

مافي شئ في هذا الكون يضاهي عظمه الله سبحانه وتعالي والمثول بين يديه

قال إبليس : العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني

تحياتي لك أولا على سؤالك الجميل

وياليتنا نعي معنى الخشية من الله فتستقيم كل أمور حياتنا

الله سبحانه وتعالى اكبر من التشبيه باحد..هذا اولا

ثانيا ادعو من الله ان يغفر لي ولكم ولجميع المسلمين...والله ااني مقصر كثيرا..استغفر الله العظيم واتوب اليه

بسم الله الرحمن الرحيم

" ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه "

ويقول المصطفى صلى الله علية و سلم

" من ابتغى العزة فى غير الله أذله الله "

سيدى الفاضل هذا وان كان يحدث  فيحدث من أٌناس يخافون فوات الرزق ولو انهم علموا ان الرزق بيد الله لما فعلوا ذلك

إلا ما رحم ربي

 واقسم بالله العظيم اقول هذا عن تجربة

و الحمد لله و أحمد الله كثيرا انى لست منهم و الدليل على كلامى انى و اقسم لك  لا اخشى فى الله لومة لائم

وحدث معى مثل هذا الموقف مرارا و الحمد لله لم اكن اتمتم ولا ادخل برأس منكوس لانى اعلم تمام العلم ان الرزق بيد الله

ومهما قال او فعل المدير فانى ادخل علية برأس مرفوعة وكلى عزة نفس لانى اعلم ان الله هو الاحق بتنكيس الرؤس له وحدة

كما افعل تماما فى صلاتى

وشكرا

 

 

 

اشكرك جزيل الشكر على هذا السؤال الرائع

من تقاعس عن الصلاة كسلا وتهاونا فهو لا يصلي الا لانه اعتاد على ذلك وليس ليرضي الله عز بصلاته

الحمد لله لا اتأخر بفرض من فروض الله عز وجل واذا تأخرت لسبب من الاسباب ازيد من السنن كي يرضى الله عني ويقبل صلاتي

اتمنى ان يكون جميع المسلمين كذلك

ولن ادخل الى عملي منكوس الرأس ابدا لانني لا اتقاعس عن اي شيء في حياتي بحمد الله

الله أكبر

الله سبحانه و تعالى ينظر إلى قلوبنا فهو عز و جل يعلم ما نبدى و ما نعلن 

عندما نقصر او نخطئ و نقف بين يدى الله للصلاة ونناجية عز وجل و نبكى

و نندم على ما بدر منا فهذا طهارة و نقاء للنفس أمام الخالق عز و جل 

أما العبد فلا أحاول ان انكس رأسى أو أذل نفسى أمامه

قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمه الله

ان الله غقور رحيم

مهما حاولنا ان نقدم لله من طاعات واعمال صالحه لن

نستطيع ان نعطيه حقه علينا مقابل نعمه واحده

من واسع عظيم كرمه وفضله علينا بنى ادم

لا اله الا انتا يا الله سبحانك انى كنت من الظالمين

فقط للتوضيح 

كلمة تنكيس استخدمت للتعبير عن الخجل وليس عن الاذلال 

انه سوال جميل يجب ان تنحنى الرئوس الى الله سبحانه وتعالى ولكن فى هذا الزمن الخوف من المدرا والراوس المنكوسه للمدرا  وليست لله عز وجل