فى مقابله للعمل لوظيفه بشركه مرموقه وسالك من يجرى المقابله هذا السؤال .... لو صادفك انسان اعمى وطلب منك ان تصف له الحياه فكيف ستصفها؟

سأقول له: 

الحياه تجربة نعيشها ونترك الوصف لمن بعدنا 

سامسك الأعمى من يده و أقول له 

أفتح هذا الباب ثم نسير خطوتين فأقول له

أفتح الباب الأخر و عندما يفتحة سأقول له

هذة هى الحياة

الحياة أنفاس معدودة وكلمات محدودة وكل ميسر لما خلق له

سأجيبه بأن الحياة هي ما كل ما تحس به وليس ما تراه فقط

أصدقائى الاعزاء وأساتذتى الاجلاء لابد لى أن أواسيه وأجعله حامداً لله شاكراً له نعمة حجب البصر فسأقول له الدنيا فتنة ففيها الان الكاسيات العاريات التى لا تترك مكان الا وستراها فيها فأذا فتحت التلفاز تراهم وفى الشارع تراهم وفى السيارات تراهم وفى كل لفتة تراهم وكل لفتة بسيئة فادعو لنا الله ليرحمنا وقتها سيحمد الله وبذالك أنت لم تقل سوى الحقيقة وواسيته وذدت من صبره

لكل انسان نظرة في الحياة وكل شخص يصف الحياة بمعني, البعض بالحب والاخر بالالم والأخر بالفرح وهكذا, لكن ان سال عن وصفي انا اقول الحياة جميلة في جميع الاحوال لان انا اصنعها جميلة وغير جميلة لا ن الحياة ملكي انا واعبر عنها كما اريد انا, واقول الحياة مثل طعم( الملح والسكر) ,والله اعلى واعلم .

السؤال  خارج نطاق  المقابلة  وبالتالي يمكن ان نعتبره نوعا من الانبساط في الحديث وهذا يعني أن الارتياح بادي على  وجه المدير القائم بالمقابلة .

أما الاجابة  فتكون  :

الحياة  كراكب  استظل تحت شجرة ومضى  وكما جاء في الأثر  ( من دخل من باب وخرج من الباب الآخر )

وعموما الاخوة  قد أجاد كل منهم  بطرح جميل ومقبول  يمكن أن يكتب بماء الذهب

تحياتي  للجميع

الدنيا ساعه فأجعلها طاعه

 اظن اتن الاعمي لا يحتاج لاحد حتى نصف له الحياة

 لان لاجابة لا تحتاج للنظر ل للبصيرة

بل يحتاج لمن يصف له  الاشياء المادية التي لا يراها

السماء و الشجرو الطبيعة و الحيوانات 

اشكر الجميع على الاجابات الجميله الرائعه التى لم اجد كلمات تصف روعتها ولكن ربما يكون السائل يريد شيئا من السؤال يراه هو مفيد يدرس عمق الشخصيه فالله عزوجل وهبنا الحياه وجعل لنا فيها حب الشهوات من النساء والبنين والمال واطنا الامل وجعل الاجل غيبى لكى لانيياس ونقف عند نقطه معينه فاذا سالنى من اخذ منه الله نعمة البصر لكى اصف له الحياه فكلا يجاوب بلسان حاله وياخذ فى الاعتبار ان لا يجعله يتحسر على ما اؤخذ منه ولكن اقول اغمض عينيك معى وانظر الى الحياه ببصيرتك وتامل نعم الله عليك وما اخذ الله منك البصر الا لخير انت لا تعلمه ستفرح به ذات يوم وهو يو الفزع الاكبر حيث يقول الله عز وجل فى حديثه القدسى اذا اخذت من عبدا حبيبتيها ليس له جزاء عندى الا الجنه ربنا يغلنا واياكم جنته ويجعلنا نعمل لما يحب ويرضى ويرزقنا الاتقان والاخلاص فى كل شيء يرضيه