Register now or log in to join your professional community.
<p>حُكي أنه جاء رجل فقير من أهل الصفة ... بقدحٍ مملوءةً عنباً </p> <p>إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... يُهديه له .</p> <p> </p> <p>فأخذ رسول الله القدح .... وبدأ يأكل العنب ...</p> <p>فأكل الأولى وتبسم ...</p> <p>ثم الثانية وتبسم .</p> <p>والرجل الفقير .... يكادُ يطير فرحاً بذلك ...</p> <p>والصحابة ينظرون ... قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله في كل شيء يهدى له </p> <p>ورسول الله يأكل عنبة عنبة ...ويتبسم .</p> <p>حتى أنهى بأبي هو وأمي القدح </p> <p>والصحابة متعجبون !!!</p> <p>ففرح الفقير فرحاً شديداً ...وذهب</p> <p>فسأله أحد الصحابة .... يارسول الله ... لم لم تُشركنا معك ؟!</p> <p>فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:</p> <p>قد رأيتم فرحته بهذا القدح .... </p> <p>وإني عندما تذوقته ...وجدته مُراً</p> <p>فخشيتُ إن أشركتكم معي ... أن يُظهر أحدكم شيء يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ .</p> <p> (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيم)</p>
سؤالك ممتاز و يذكرنا بالأحبة
هذا السؤال يؤكد ان الأخلاق هى الذكرى التى تدوم
هذة هى قصة زميل لنا فى العمل
شاب لم يتجاوز ثلاثون عامآ فى إدارة الحسابات كان الإسلام خلقه الكل يحبه من حسن خلقه لم يقول لا لأحد لم يجد مشكلة بين الزملاء إلا و ساهم فى حلها
لم يترك صلاة الجماعة و تزوج و أنجب طفل و بعد عامين طفلة و بعد ذلك بإسبوع صلى العصر فى المسجد و عند عودتة سقط فى الشارع و توفاة الله
كانت صدمة لنا و حزنا عليه حتى اليوم و الصغير و الكبير فى العمل يستقطع من مرتبة شهريآ لنؤدى الواجب تجاة أطفالة و نرد جزءآ صغيرآ من ما رأيناة
من زميل ذو أخلاق عظيمة سيظل فى نفوسنا حتى يقضى الله أمرآ كان مفعولا