ما تقييمك لجدوى الاعلانات للمنتجات في المطبوعات الصحفية في ضل طغي الصحافة الالكترونية على المطبوعات الصحفية. هل مازلت تحقق هدفها المقرون بتكاليفها؟

شكرآ على الدعوة

هذا يقاس بمدى الأقبال على المطبوعات الصحفية

و هى بعد الثورة التكنولوجية فى تراجع من جانب القارئ

فهى متوفرة عبر الإنترنت بكافة وسائلها لذلك أصبحت وسيلة

غير واسعة الأنتشار و التأثير

سيدى الفاضل - عندما نتكلم عن الاعلان بصفه عامه لابد ان نتعرف اولا على شريحه الناس الموجه لها الاعلان ومن هذا المنطلق يتم معرفه من يهتم بالمنتج هل هى ف\\ه عمريه كبيره فى السن وهؤلاء لاينتازلون عن الجريده اليوميه وساعتها يكون له فائه كبيره اما اذا كان موجهه لفئه العمريه المتوسطه او الصغيره فاعتقد انه سبفشل فى التاثير عليهم لانهم لايهتمون بالصحف ولكن يهتمون بوسائل اعلان اخرى 

الصحف الرسميه الأكثر مبيعاً وإنتشاراً مازالت تشكل مساحه إعلانيه مهمه لا يستغني عنها ، علي سبيل المثال : الثوره ، الجمهوريه ، يمن تايمز ، يمن أبزرافير وأيضاً علي مستوي الصحافه بشكل عام في البلدان الآخري  ،، خصوصاً عند تشين الحملات الترويجيه للمنتجات سواء كانت موسميه أو تتعلق بمنتجات جديده أو أيضاً بالنسبه للإعلانات التذكيريه ، وأعتقد أخي العزيز أن الصحافه الالكترونيه  لن تأثر إطلاقاً علي المطبوعات الإعلانيه الآخري ، ولن تكون بديلاً لها يوما ما ، وهذا السؤال يذكرني بسؤال مشابه آخر هنا علي موقع بيت كوم ، بعض الناس يعتقدون أن التسويق الالكتروني سيحل يوما ما بدلاً من أنشطه التسويق الآخري ،، وهذا من رابع المستحيلات ،، لأن التسويق بما فيه الاعلان نشاط متكامل يخضع للإحتكاك المباشر مع المتسهلكين والعملاء والاسواق والمنافسين ويتأثر بمتغيرات بيئيه كثيره ومتجدده ينبغي مواكبتها والتكيف معها  لبناء كافه الاستراتيجات والخطط القائمه علي أساس عناصر مزيجه الرئيسيه والفرعيه ، ولايمكن إختصاره بوسيله معينه عابره عبر المواقع الإلكترونيه أو ماشابه ،،   

هذا من واقع عملى الحالى بمؤسسة صحفية كبيرة نراه ونلمسه بأيدينا ولكن لنا هنا وقفة

يوجد بعض القراء لم ولن يتنازلو عن الجريدة لعدة أسباب وبخصوص طبقة الموظفين الفاشلين أولئك الذين يقومون بشراءها من أجل الجلوس قرابة الساعتين لقراءة الجريدة ويليها الفطار والشاى وبعدها يعاود فتح الجريدة على الكلامات المتقاطعة ليضيع بذالك أكثر من نصف ساعات عمله .

المحالين للمعاش وقراءة الجريدة للتفرغ التام وهى من يشغل يومهم .

فهذه طبقة لا يمكن الاستهانة بها أما عن دور أنها دعائية فببعض الافكار والكتاب الصادقين والمميزين تستطيع الادارة الناجحة أطالة عمر الجريدة بضع سنين قادمة  هذا ما أراه من خلال عملى كما ذكرت وأنا من المسؤلين عن نسب التوزيع فيه وهذه الافكار تم طرحها وللاسف لم تجد من يستجيب لسماعها

للصحافه الالكترونيه  جمهور  بالتاكيد

يتابعها يوميا و هو فى ازدياد مستمر

وللمطبوعات الصحفيه الورقيه  جمهور بالتاكيد

يشتريها دوما كعاده مهما طغت الصحافه الالكترونيه

وفى كثر من الاحيان قد يكون الجمهور واحد و مشترك

بينهما بمعنى  يتابع الصحافه الالكترونيه يوميا

ومازل يشترى المطبوعات الصحفيه الورقيه  كعاده تعود

عليها  او فى حاله  انقطاع او عدم توافر خدمه الانترنت

 وفى اماكن كثيره جدا من العالم

و بلاخص كبار السن و هواه قراءه المطبوعات الورقيه