مدرسة بها عشرة مدرسين لغة عربية وبعد اسبوع من الدراسة تم عقد دورة تربية لهم جميعا وترك المدرسين المدرسة دون دراسة لمدة 10ايام دون دراسة

يعتبر سوء تخطيط لان التخطيط :هو الوظيفة الإدارية الأولى و له الأولوية على الوظائف الإدارية الأخرى من تنظيم و توجيه و رقابة لانه كان يجب عند وضع خطة التدريب للوظائف التأكد من انها تعكس هذا التخطيط وتضمن تحقيق الأهداف طبقا للخطط الموضوعة .

أولاً  كون المدرسه تعقد دورات تدريبيه للمدرسين فهذا شئ طيب لكونها حريصه علي رفع مستوي المعلمين وبالتالي يعود النفع علي الطلبه ثم المدرسه بالإيجاب ..اما لكونها تعقد الدوره دون أن تضع بديلاً للمواد التي يقوم المدرسين بتدريسها فهذا يعتبر خطأ جسيم وان كان من الأولي وضع نصف عدد المدرسين في الدوره التدريبيه والنصف الآخر يقوم بتدريس المواد المقرره له بالإضافه إلي حمل عبء مؤقت وهو متابعة فصول الزملاء المشتركين في الدوره التدريبيه لحين انتهاء الدوره ثم يتم عكس العدد  ليحوز كليهما النفع والفائده وعدم تعطيل الدراسه وفي نفس الوقت الإستفاده والا كان الأمر تقصيراً من جانب المدرسه وسوء تخطيط يجب المحاسبه عليه 

سوء تخطيط تسأل عنه إدارة المدرسة المنوط بها تقويم وتطوير المعلمين

التدريب في حد ذاته شيء إيجابي و لكن كان يجب أن يتم التدريب على دفعات و يتم توزيع جداول المدرسين المتدربين على المدرسين المتواجدين بالمدرسة بالتوالي و ما حدث هو سوء تخطيط

اعتقد بانة الاثنين معا و ذلك لان سوء التخطيط ناجم عن عجز الادارة في ادارة المدرسة و الدليل هو وضع دورة تدريبية لعشر مدرسين في فترة الدراسة 

سوء تخطيط من المدرسة 

سوء تخطيط وتحاسب عليه ادارة المدرسة لانه عند عقد دورة تدريبيه للمعلمين يتم السؤال عن الوقت الملائم لعقد الدورة والتخطيط الجيد لتعم الفائده على الجميع دون وقوع اى ضرر واذا كان التخطيط لم يراعى ذلك فكان على ادارة المدرسة ان تقسم المعلمين الى جزئين جزء يتواجد فى العمل والجزء الاخر يتدرب وعند عودتهم يقوموا بتدريب زملائهم الذين لم يناولوا التدريب

بالإضافة الى ما ذكره الزملاء ، تستطيع إدارة المدرسة توظيف غياب مدرسي اللغة العربية وتعديل جداول الحصص قدر المستطاع وتعويض ذلك بعد عودتهم من الدورة.

هو اكيد  سوء تخطيط وبالتالى هو خطأ وفشل ادري لان التخطيط اولى خطوات الاداره الناجحه