هل يمكن لثورات الربيع العربي توفير مناخ مناسب بعد التعقيدات النفسية للشعوب النامية جراء القمع السياسي والإداري بمؤسسات الدول؟

حتى هذه اللحظة الذى يظهر ان الشعوب العربية ماهى الا عرائس كرتون يحركها القوى الغربية على مزاجه ولا تبدو اى بوادر للتغيير

أنا أصلا" لا أؤمن بوجود ما يُسمى الربيع العربي أنا أؤمن بأنّ هُناك شتاء" موحلا" قد أمطر دما" على شعوب المنطقة ومليارات على جيوب المرتزقة وتجار الدم والسلاح هل هؤلاء هم من سيوفرون فرص العمل ؟ أم أنّ فرص العمل ستأتي عبر مخيمات التشرد والنزوح؟ أو لربما من شبابيك الجمعيات الخيرية ؟ آسفة من  الممكن أن يؤمن أثرياء الحروب وسماسرتها ما يسد رمق أطفال فقدت أبويها؟ لأني أؤمن بسلطة القانون ولاأؤمن بشريعة الغاب ولا أرى في قاعدة الغاية تبرر الوسيلة انتصارا" أو قدوة" ناجحة لعلاج المشكلات ومعيار القوة عندي هو الذكاء ، أمّا الغباء كارثة فاقت كلّ داء وأؤمن بأنّ القوانين الوضعية أخذت عن الشرائع السماوية ولكن أدخل عليها بعض التعديلات بما لايتعارض مع الأحكام الواردة في الشرائع السماوية  لمواكبة ركب التطور المتسارع الذي تشهده الحياة ، ولتصبح القوانين الوضعية المأخوذة عن الشرائع السماوية الغطاء الذي يعيش تحت لواءه كل أطياف المجتمع والوطن تحت سماء الوطن     

إن الوقت الكافي الذي تحدث عنه الآخ "فوزي" ربما يصل إلى10 سنوات مثلا"فها نحن الآن نرى في مصر " على سبيل المثال لا الحصر" تغير فيها بهذين العامين رئيسين والآن تشتعل شوارع القاهرة من جديد، وبعد كل ما يسمى بالانفتاح، مازال العرب غير قادرين على تقبل الآخر وهذا واضحإن ثورات الربيع العربي إن صح المسمى كان يجب أن تصحو منذ عام1948 وليس بعد ذلكما يزعجني أن هناك أشخاص منشغلون حتى الآن في التفكير بدون تنفيذ و الأحلام بدون نية، بينما ينشغل الغرب بتحقيق الآحلام بتفكير ونية مسبقة...
ألا تلاحظون معي بأن كل المدن العربية أصبح فيها من الدمار ما يكفي ليغير الأنفس والتفكير والرؤية، وها هي تل أبيب تعيش الرفاهية فأين هو الربيع العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثورات الربيع العربي التي قامت منذ عام2011 لم تحقق اي نجاح على اي مستوى بل بالعكس اثارت الفوضى وافقدت النظام وجوده ونسببت في مزيد من القمع بالذات للعاملين في القطاعات الخاصة وفقدان الوظائف واهدار الحقوق وهروب المستثمرين واضافة مزيد من الضغوط على جو العمل

انا مطمان علي مصر تحديدا ان اللة سيحفظها وسيرعاها ببسالة شعبها وجيشها واصرارهم علي الحياة الكريمة وتحقيق امانيهم بازن اللة شعب عظيم وجيش وطني

هذا يعتمد على عدة عوامل أدناه "- 1/ دراية الشعوب عن ان هنالك فرق بين الوطنية ,والسياسة .2/ مستوى الفهم السياسي العالي ,ومفهوم قبول الرأي ,والرأي الاخر .3/ تأطير مفهوم قبول الاخر,مهما كان وجهة نظره حولك 4/ المواكبة بحيث يمكن أن تتوام تطور مفاهيم العمل مع مواكبة تنظي,وتشريعات العمل المتطوره.5/ الوعي السياسي ,بحيث لا يتعارض مع التنميةالاقتصادية للوطن .6/ التفريق بين الحقوق ,القانونية,والحقوق الاخرى بحيث لا تتعارض مع القيمة الوطنية .7/ أن تعلم الشعوب ان حريتهم تتوقف عند ,حرية الاخرين

لا اعتقد! وهي ليست نظرة تشاؤمية ولاكن تصديقا لقول رسولنا الكريم عليه الصلاة واتم التسليم( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمنون ويحبون السمن ، يُعطون الشهادة قبل أن يسألوها) " رواه الترمذي والحاكم .اعتقد بان بان كل الخير في طاعة الله ورسوله واولي الامر ورسولنا الكريم يأمرنا بطاعة الولاه فيما نقله عن أنس بن مالك رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( اسمعوا وأطيعوا وإن استُعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة)). ان مايحصل في منطقتنا العربيه لا اسميه نتيجه لقوي الاستعمار والهيمنه او هو حرب اسرئلية تستهدف الشعوب العربيه ,,, ولاكني اسميه جهل ونقص في عقول امتنا العربيه ,,, ولا ادري من هذا الذي اطلق عليه اسم الربيع العربي اي ربيع في القتل والدم والتشاحن والكراهية والحروب حتي اصبح الاخوان في البيت الواحد اعداء ,, اعتقد بان الرفاهية والسعادة هي في المحبه والاخاء في كل شئ اسأل الله ان يوحد قلوب امتنا العربية حتي يصبحوا قلب واحد في ملاين الاجساد حتي اذا وخذت شوكه لشخص في البحرين يحس بها من يسكن في المغرب ثم بعد ذلك سوف ياتي الرخاء والتنميه والامن والامان في كل بلادنا العربية.

نعم يمكن ذلك ولكنه يحتاج لوقت كاف

اكيد في المفاوضات التي تقوم في الثوره يجب أن تتضمن قانون دستوري صالح وسالم وعادل لكل الفئات المكونه للمجتمع ولا ننسى يجب أن يحكم الدستور وليس أفراد كما يحدث دائماً في الدول العربية بعض الحكام يقوموا بتغيير كل القوانين والتشريعات

نعم أذا وجد قائد يؤمن به الشعب

لو أن ثورات الربيع العربي علي المستوي الفردي وثار كل شخص علي عيوبه ونوافصه وعالجها لإختفت العيوب وظهرت المزايا وتجمعت وفارت كبركان من الهمة والنشاط والقوة والأمانة والحب والإيثار ومجموعة عظيمة من الفضائل تبني مجتمع مثالي.