ما مفهوم التطوير التنظيمي؟ وما الفرق بينه وبين التغيير التنظيمي؟

التطوير التنظيمى هو خطوات مدروسة من قبل المنظمة أو المنشأة لتحسين أداء قطاع معين بالإستعانة بأدوات حديثة وأفكار جديدة وخبراء فى مجال هذا القطاع ليتم الحصول على أقصى عائد أو ناتج من مخرجات هذا القطاع مثال خطة موضوعة من جانب منشأة للغزل والنسيج بتحديث وتطوير إمكانياتها والألات المستخدمة وتدريب العمالة على طرق الإنتاج الحديثة ليزيد الناتج من المنسوجات بجودة أعلى وتكلفة أقل.
أما التغيير التنظيمى فهى خطوات مدروسة بدقة وعناية من قبل المنظمة أو المنشأة لتحويل مجال قطاع معين إلى قطاع آخر بنفس الأدوات المستخدمة ولكن لإيجاد مخرجات جديدة عليها طلب أكبر من المخرجات السابقة مثال مصانع الإنتاج الحربى التى قامت بتغيير منتجاتها وإستبدالها بمنتجات أخرى يكثر الطلب عليها

أضافه الى ما ذكره الأخوان - التطوير التنظيمي هو الخطة الاستراتيجية التي تضعها المنظمة لتحسين أدائها والكيفية التي تعالج بها مشاكلها - أما التغيير التنظيمي فهو الانتقال من مرحلة أو حالة غير مرغوبة إلى مرحلة أو حالة أخرى مرغوبة ، أنا أعتقد أن التطوير التنظيمي هو هدف نهائي لأي منظمه أما التغيير التنظيمي فهو وسيلة أو أداة من أدوات التطوير مثله مثل إدارة الجودة الشاملة أو الهندرة عندما تستخدم كوسائل في المنظمات لإحداث التطوير الإداري المطلوب .
.

Dear Hassan, This is a broad concept to explain, but basically organizational development is indeed a necessity to accomodate changes which arise out of growth, competition, diversification etc.
Organisational change and development are interlinked, more like milk and water in a tea.

مفهوم التغيير التنظيمى :

هو مجهود طويل المدى لتحسين قدرة المؤسسه او الشركه على حل المشاكل التي تواجهها عن طريق مجموعه من الاجراءات والخطوات المدروسه بهدف تحسين قطاع اعمال معين او مجموعه من القطاعات داخل المؤسسه او الشركه بالإستعانة باليات التغيير والتطوير الحديثة وأفكار جديدة وخبراء متخصصين فى مجال هذا القطاع ليتم الحصول على أقصى استفاده أو ناتج من مخرجات هذا القطاع وقد يكون هدف التغيير التنظيمى هو تحويل مجال قطاع معين إلى قطاع آخر بنفس الأدوات المستخدمة ولكن لإيجاد مخرجات جديدة عليها طلب أكبر من المخرجات القديمه لقطاع اعمال ما داخل الشركه او المؤسسه

مفهوم التطوير التنظيمى :

لا يختلف كثيرا عن التغيير التنظيمى  فى مفهومه  العام ولكن الخلاف الوحيد بينهما هو ان لا يتم تغيير مجال اعمال القطاعات الخاضعه للتطوير التنظيمى داخل المؤسسه او الشركه

يمكن تعريفه على أنه : (( تعبير استراتيجي ذو طابع علمي وعملي يتعلق بالفرع ومناخها وما بها من أفراد وتقسيمات بهدف تحسين الأداء)) .

ويعتبر المفهوم السابق مفهوماً موسعاً ، يمكن أن يتضمن المداخل التكنولوجية والتقنية وطرق التصنيع والجوانب السلوكية والهياكل التنظيمية وجماعات العمل هذا بالإضافة إلى تأقلم الفرع مع البيئة المحيطة بها.

وهنا يمكن الاستعانة بخبير أو مستشار تطوير خارجي حتى لا تؤدي المعايشة اليومية إلى محدودية التطوير 

 

مفهوم التغيير التنظييمي لا يتضمن أثر ايجابي على زيادة الكفاءة والفعالية التنظيمية اما التطوير التنظيمي فيؤدي الى آثار ايجابية مثل توفير الوقت والجهد والتكلفه في عملية تحقيق أهداف العمل

هو عملية مخططه لتغيير الاعتقادات والقيم و السلوكيات لإحداث التكيف المطلوب مع المؤثرات البيئية من اجل سلامه المنظمة وبقاءها وفعاليتها اما التغيير التنظيمي1.
التغيير عامة هو التحول من حال إلى حال، والتغيير في المنظمات أو التغيير المنظمي يعني التحول أو التنقل أو التعديل من حال إلى حال أخرى.[1]2.
يمثل التغيير تحركاً ديناميكيا بإتباع طرق و أساليب مستحدثة ناجمة عن الابتكارات المادية، والفكرية ليجعل بين طياته وعود وأحلام للبعض، وندم وآلام للبعض الآخر، وفق الاستعداد الفني والإنساني.
وفي جميع الأحوال نجد أنّ التغيير ظاهرة يصعب تجنبها، وهو لا يخرج عن كونه استجابة مخططة، أو غير مخططة من قبل المنظمات للضغوط التي يتركها التقدم والتطور الفني الملموس وغير الملموس في الماديات والأفكار.[2]3.
كما يعرفه عبد الباري درة بأنه :" عملية إدخال تحسين أو تطوير على المنظمة بحيث تكون مختلفة عن وضعها الحالي، وبحيث تتمكن من تحقيق أهدافها بشكل أفضل".[3]4.
أما علي السلمي، فيعرف التغيير المنظمي كما يلي: "هو إحداث تعديلات في أهداف وسياسات الإدارة، أو في أي عنصر من عناصر العمل، مستهدفة أحد أمرين هما: ملاءمة أوضاع المنظمة وأساليب عمل الإدارة ونشاطاتها مع تغيرات وأوضاع جديدة في المناخ المحيط بها، وذلك بغرض إحداث تناسق وتوافق بين المنظمة وبين الظروف البيئية التي يعمل فيها.
أو استحداث أوضاع إدارية وأساليب تنظيمية وأوجه نشاط جديدة تحقق للمنظمة سبقا عن غيرها من المنظمات، وتوفر له بالتالي ميزة نسبية تمكنه من الحصول على مكاسب وعوائد أكبر".
[4] انطلاقا من هذه التعاريف، نلاحظ أنّ التعريف الأول هو تعريف عام لمصطلح التغيير، أما التعاريف الأخرى فهي تلبي غرضنا منها وهو مفهوم التغيير المنظمي، وكخلاصة لها نقول أنّ التغيير في المنظمة أو التغيير المنظمي هو عملية تحسين وتطوير وإدخال تعديلات على كل ما يخص المنظمات من أهداف، سياسات وعناصر العمل بغرض استحداث أوضاع داخلية تحقق الانسجام والتوافق بينها وبين الأوضاع الخارجية قصد اكتساب ميزة تنافسية والتفوق على المنظمات الأخرى

التطوير التنظيمي لا يتخلف اختلاف ملحوظا عن التغير التنظيمي الا بي أشكال بسيطه مثل كوّن هناك تكون الاداره منظوره ومنهجه على وجها الصحيح وكفانها عاليه بعكس عن التغير التنظيمي يكون منهج الاداره اقل توسعا اقل ايجابيه وأقل كفاءه عاليه

التطوير التنظيمي هو برنامج مدروس ومخطط بمبادرة ذاتية من الإدارة العليا في المنظمة يهدف التطوير إلى جعل المنظمة أكثر فعالية باستخدام العديد من الأساليب لتغيير سلوك العاملين على مستوى المنظمة يمكن أن يتم الأستعانة بخبراء من خارج المنظمة لدعم ومساندة البرنامج افترة طويلة .
التغيير انه عملية توازن ديناميكي بين مجتمعين من القوى تعملان في إتجاهين متضادين في المجال المادي والأجتماعي والنفسي للعمل ويطلق على المجموعة الثانية القوى المعوقة أستقرار الحالة الراهنة وأستمرارها يعني أن هناك حالة توازن بين القوى الدافعة والقوى المعوقة .
كما إنه يعرف بانه التحول من وضع لأخر وقد يكون هذا التحول في الشكل أو النوعية أو الحالة وقد يكون إيجابياً أو سلبياً .
الفرق بين التطوير والتغيير التنظيمي التطوير التنظيمي : هو جهود مخططة على مستوى المنظمة ككل وتدار من القمة وذلك بغرض زيادة الفعالية والصحة التنظيمية باستخدام التدخلات المخططة في عمليات المنظمة من خلال معارف العلوم السلوكية .
ويرى البعض أن التطوير ينصب على الأفراد لتحسين أداءهم الوظيفي بما يحقق الأهداف .
التغيير : هي عملية تحول من وضع لأخر وقد يكون هذا التحول في الشكل أو النوعية أو الحالة وقد يكون إيجابياً أو سلبياً بمعني اوضح ان التغيير مكمل للنظام .
بشكل عملى في إدارة الموارد البشرية بشركة ما : التطوير التنظيمي : يتم كالأتي التاكد من عدم ملائمة النظام الحالي وبداية بناء هيكل تنظيمي من جديد من
1- شئون عاملين ويتم تحديد عدد الموظفين بالقسم بناءً على تقسيم المهام سواء مثلاً (عدد موظف تامينات واختصاصات كلاً منهم أو موظف ارشيف أ, موظف مسؤل عن إخلاءات الطرف )
2- التوظيف ويتم تحديد عدد الموظفين بناءً على الوظائف التي نرغب في تكليفها لقسم التوظيف ( عدد موظفين للأستقطاب ، عدد من الموظفين لمراجعة والفرز ، عد الموظفين للتعيين ، عدد موظفين مسؤلين عن المتابعة والتطوير المنصب على الموظف .
3- هكذا في الأقسام المرغوب تكوينها وبعد تكوين هيكل تنظيمي خضع للتطوير التنظيمي يتم تطبيقة على ارض الواقع واختباره ورصد اي سلبيات قد تحدث او بعض التحديات التي استجدت او لم يحسب لها حساب ومن هنا ياتي مفهوم التغيير .
التغيير : ياتي مكمل لنظام قائم بذاته يحتاج في بعض اركانه التغيير اي ان التغيير هو تحول من وضع لأخر ويكون هذا التحول على جزء من نظام شامل مثل التغيير الشكل أو النوعية أو الحالة وقد يكون إيجابياً أو سلبياً ويتم هذا التغيير لزيادة قدرة تنظيم على التكيف مع البيئة الجديد والأستجابة لمتطلبات بشكل مناسب وفعال .
الفرق بينهما بمعنى ابسط ان التطوير والتغيير كلاهما ياتي لاستحداث وضع بدلاً من الأخر ولكن ياتي الفرق بينهم على نطاق التغيير إذا كان منصب على النظام ككل كتغيير الهيكل التنظيمي مثلاً يعد هذا تطوير تنظيمي ، ام إذا كان منصب على اجزاء من النظام كاستحداث وظيفة بقسم معين يعد هذا تغيير حتى وإن كان هذا التغيير شامل كاجراء توسيع او تصغير للمهام الوظيفية لوظائف معينة على مستوى الإدارة أو حتى الشركة يظل ذلك في نطاق التغيير أويظل النظام الأساسي بسياساته وإجراءاته موجودة ولكن يتم فيها فقط تغييرات بسيطة .