Register now or log in to join your professional community.
تعد دراسة منح الإئتمان أصعب مرحلة وذلك من وجهة نظرى لأننى لو منحت شخص قرضا أو مبلغ من المال وهو لايمكنة السداد أو لا يريد السداد فى المواعيد المحددة لة وتأخر ذلك العميل عن السداد سوف أوصف بأننى لا أرى عملى بشكل صحيح ولا أجتهد فى الإستعلام الجيد عنة عن سيرتة و قدرتة المالية و سوف أواجة صعوبات ومشاكل فيما بعد وربما تفشل المؤسسة التى أعمل بها , ولو أخلصت فى دراسة منح الإئتمان لم أواجة مشقة ولا تعب فى باقى المراحل مثل إسترداد الإئتمان
أصعب مرحلة هى مرحلة الدراسة التى تسبق منح الائتمان نظراً لان اتخاذ البنك لقرار منح الائتمان يجب ان يتم في ضوء حسابات دقيقة وحساسية مرتفعة نظراً للتأثيرات المتشابكة والمتبادلة سواء بالنسبة للعميل او المصرف ذاته او المتصلة بالتسهيل الممنوح مما يترتب عليه تكوين محفظة قروض ذات جودة عالية وان عدم قيام المصرف بالتحليل الائتماني والدراسات الكافية التى يجب ان تسبق عملية منح الائتمان تؤدى الى تفاقم أزمة الديون والتسهيلات الائتمانية المتعثرة .
العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار الائتماني:
هناك مجموعة عوامل مترابطة ومتكاملة تؤثر في اتخاذ القرار الائتماني في أي مصرف، وهي:
العوامل الخاصة بالعميل:
بالنسبة للعميل هناك عوامل : الشخصية، رأس المال، وقدرته على إدارة نشاطه وتسديد التزاماته، والضمانات المقدمة، والظروف العامة والخاصة التي تحيط بالنشاط الذي يمارسه العميل، تقوم جميعها بدورها في تقييم مدى صلاحية العميل للحصول على الائتمان المطلوب، وتحديد مقدار المخاطر الائتمانية ونوعها والتي يمكن أن يتعرض لها المصرف عند منح الائتمان فعملية تحليل المعلومات والبيانات عن حالة العميل المحتمل سوف تخلق القدرة لدى إدارة الائتمان على اتخاذ قرار ائتماني سليم.
ب.العوامل الخاصة بالمصرف: وتشمل هذه العوامل:
درجة السيولة التي يتمتع بها المصرف حالياً وقدرته على توظيفها، ومفهوم السيولة يعني قدرة المصرف على مواجهة التزاماته، والتي تتمثل بصفة أساسية في عنصرين هما: تلبية طلبات المودعين للسحب من الودائع، وأيضاً تلبية طلبات الائتمان، أي القروض والسلفيات لتلبية احتياجات المجتمع وكذلك نوع الإستراتيجية التي يتبناها المصرف في اتخاذ قراراته الائتمانية ويعمل في إطارها، أي في استعداده لمنح ائتمان معين أو عدم منح هذا الائتمان كما ان الهدف العام الذي يسعى المصرف إلى تحقيقه خلال المرحلة القادمة وكذلك القدرات التي يمتلكها المصرف وخاصةً الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة على القيام بوظيفة الائتمان المصرفي وأيضاً التكنولوجيا المطبقة وما يمتلكه المصرف من تجهيزات الكترونية حديثة.
أن الحالة التي تتخذ فيها القرارات الائتمانية هي حالة الخطر، فمتخذ القرار الائتماني في المصرف لا يستطيع أن يتنبأ بنتائج قراره بدقة كاملة، ولكنه يستطيع عن طريق تحليل المخاطر المصاحبة لعمليات الائتمان أن يصل إلى تقدير احتمالات موضوعية محددة للقرار الذي سوف يتخذه، فالقرار السليم هو القرار الذي تشعر فيه الإدارة بأن العائد الذي سوف يتولد عنه يوازي أو يزيد على درجة المخاطر التي تحيط به .