ما هو باب الخير الذي تطرقه دائما لارضاء الله عز وجل وارضاء دينك وضميرك؟

أشكر لك أختي ألفاضلة على دعوتك ,لا أجد خيرا من كلام ألله عز وجل لأجيبك أختي ألكريمة  فقوله جل وعلا في سورة ألروم  بسم ألله ألرحمن ألرحيم ((( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )))  وقوله عز شأنه في سورة ألقصص ((( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ * مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)))  وقوله تعالى  في سورة آل عمران  ((( قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ *)))  وكذلك قوله سبحانه في نفس ألسورة (((  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتدُونَ * وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))) صدق ألله ألعظيم

كل عمل يرضى الله عز وجل

أول باب لإرضاء الله سبحانه وتعالى وهو المدخل لقبول جميع العبادات الأخرى هو التوحيد والإخلاص فلا نشرك مع الله سبحانه شركاء وهذا هو أساس العقيدة الإسلامية بعد ذلك وجوه الخير لإرضاء الله عزوجل كثيرة وأظن أكثرها تأثيراً ألا وهي الخشية فالخشية تورث الإنسان قلباً منيباً لقوله تعالى ((مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ)صدق الله العظيم .. والحمد لله رب العالمين .

الجواب قد يكون فيه تزكية للنفس ولذلك أرى أن هذه الأسئلة يا حبذا لو ابتعدنا عنها ..حتى لا ندخل في باب الرياء والعجب بأعمالنا .. وفي النهاية نسأل الله لنا ولجميع المسلمين الإخلاص في القول والعمل وأن ويفقنا لما يحبه الله ويرضاه .

بسم ألله الرحمن الرحيم

شكرا"أختي الكريمه أستاذه تمارا على الدعوه للإجابه على هذا السؤال

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .إن من واجب المسلمين معرفة خالقهم سبحانه وتعالى، ويعلموا عظمة ربهم جل في علاه، ليأتمروا بما أمر ، وينتهوا عما نهى، ويحكموا شرعه، ويزداد حبهم وخشيتهم له سبحانه وتعالى، والمحبة تستلزم طاعته، قال الله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. آل عمران الآية (31). قال ابن قيم الجوزية: وهي تسمى آية المحبة، قال أبو سليمان الداراني: لما ادعت القلوب محبة الله أنزل الله لها محنة: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}. مدارج السالكين(3/18-25) .فعلى العبد معرفة ربَّه ودينَهُ ونبيهُ محمداً .و عبادة الله تعالى توحيده وطاعته .أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن نطبق شرعه وننصر دينه، وأن يجعلنا من الذين يحبهم ويحبونه ، و صلى ألله و سلم على نبينا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

 اللهم لا تجعلنا من عبادك الغافلين عن ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

باب الخير ان تزرع المحبة في قلبك للاخرين

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الفاضلة

جزاك الله كل خير لتذكيرك لنا بأمور قد نغفل عنها جميعا

وشاكر الدعوة الكريمة

و لك الحديث الشريف الذى يفيض فى مكنونة عن فحوى سؤال حضرتك

ارجوا منك و من السادة الافاضل المشاركون قراءة الحديث الشريف

 جزانا الله و اياكم بكل خير

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، أخبرني بعمل يُدخلني الجنة ويباعدني من النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه : تعبد الله لا تُشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحجّ البيت ) ثم قال له : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنّة ، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يُطفيء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ، ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ : { يعملون } ( السجدة :16 –17 ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) ، قلت : بلى يا رسول الله . قال : ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله . فأخذ بلسانه ثم قال : ( كفّ عليك هذا ) ، قلت : يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ ، فقال : ( ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟ ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح

ابواب الخير وليس باب واحد مفتوحة لجميع الناس ربنا اعطانا واهدانا لنعطي ونهدي

المحبة خير واطعام الجائع خير واغاثة الملهوف خير والصدقة خير والصدق في التعامل خير زيارة المريض خير حسن التعامل والجوار خير

الصلاة

ابواب الخير كثيرة من فضل الله ورحمته فلابد للانسان ان يضرب فى كل باب بسهم فمن يدرى اىن  ان يكون القبول . ثم لابد ان يكون للانسان خبيئة عمل صالح بينه وبين الله لا يعلم به الا الله  وهذا العمل حرى به ان يرفعه الله به الدرجات لانه مظنة الاخلاص فيه كبيرة . والاخلاص عزيز والله لا يقبل من الاعمال الا ماكان خالصا وابتغى به وجهه .