ماذا تفعل مع اقرب الناس أليك يكرهونك ويحسدونك على كل شيء ويتظاهرون بانهم من افضل الناس؟

حدثى دائمآ بفضل الله عليكى 

و توكلى على الله و استعيذى بالله منهم

و حاولى تجنبهم قدر المستطاع

شاكر للدعوة

 سؤالك الاخت الفاضلة لمس حقيقة نقابلها في اغلب الناس 

و هي ظاهرة  ازلية  لا يمكن انكارها  

ولكن  من الخطاء  التعامل مع الناس  على اساس هذا الشعور 

فقد اوصانا  ديننا  بحسن الظن  وكظم الغيظ 

 حتى ان كنت اظن اني  اشعر بما يخبون  من كره وحسد اتعامل معهم بالصبر  واعقال الامور 

ولا اجعل هذا الشعور يطغى علي والا فشلت  واصبحت مثلهم 

وتذكري قول الله تعالى عن جزاء الكاظميين الغيظ والعافيين عن الناس 

واحتسبي الاجر والثواب عند الله 

شكرا اختي ألفاضلة ,,,, قوله جل وعلا من سورة ألأسراء بسم ألله ألرحمن ألرحيم ((  قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا )) صدق ألله ألعظيم 

شكرا"لك أختي الكريمه على الدعوه للإجابه على هذا السؤال...

حاول إصلاح الشأن مع حاسد لكنك قد تعجز؛ فالأمر بيده هو إن أراد الله به خيرا، ولا تعجب إن تصيد الأخطاء أو صنعها، وإن نشر القبيح وستر الحسن..  إن فرح بما يضرك واغتم لما ينفعك؛ فالحسد نبتة شيطانية لاتزال تخرج أنكد وأنتن الثمار! لكن ماذا تفعل لمن آذاك بمايعتمل في صدره من حرارة الحسد؟   أولا:لاتثق برأيك أنه حاسد حقا فقد يكون ظنك هذا نفسه من تحريش الشيطان -ولايعارض هذا ماسبق-فأبعد من نفسك هذه الفكرة ولا تكن صيدا سهلا للشيطان  ثانيا:توجه إلى تعالى بالدعاء أن يصلح قلبك وقلبه ويعيذكما من شر الشيطان ويكفيك شر الحاسد..واعلم أن النجاة لاتكون في شيء كما تكون في الدعاء  ثالثا: لاتحمل له غلا أو كرها، ولا تذكره في نفسك أو بلسانك بسوء؛ فإن غلبتك نفسك؛ فاقهرها بالثناء عليه والدعاء له وربما مبادرته بهدية ونحوها..  رابعا:استشعر أن كل ذي نعمة محسود،ولولا النعم ماحسد حاسد؛فاشتغل بالشكر ظاهرا وباطنا، واجعل من شكرك لله سبحانه عفوك عمن حسدك أو آذاك بسببها  خامسا: اكتم عمن تظنه حاسدا عامة أخبارك ما استطعت ، لكن احذر من أن تزيد جفوة أو تفسد أمرا بسبب ذلك  سادسا: قد يكون من الحكمة أن تتجاهل الحاسد تماما إن لم يكن له حق رحم أو جوار أو نحوهما.. انس أمره فكأنه ليس في الوجود   سابعا: تذكر دوما أن صغار القدر والعقل والهمة ضعاف الإيمان هم الذين يراقبون مثل هذه المشاعر الكريهة، ويؤججونها في نفوسهم، أما أهل التقوى   أما أهل التقوى والعقل والمروءة والهمة وكبار القدر؛فهم مرتفعون في عليائهم قد طيبوا قلوبهم بمراقبة الله،وبعالي الاهتمامات..فاشتغلوا بما ينفع  ثامنا: تذكر أن الحسد من الشيطان وأن كيد الشيطان ضعيف،وليس له سلطان عليك إن اتقيت الله، وأنه رجيم خناس يفر من الذكر والتعوذ وهو خاسئ   تاسعا: تصور كيف يكون الكون لو اتبع كل أحد نفثة من الشيطان يزعم فيها أن فلانا يحسده؟ وكم ستقطع من الأرحام؟ وكم تفسد من القلوب؟  فكن من دعاة الخير ممتثلي أدب الشرع الذين لايتبعون الظنون الفاسدة و الخواطر المزعجة و يرحمون أنفسهم والخلق من مغبة الاسترسال في ذلك لسوء عاقبته.

شكرا للدعوة إلى الإجابة وهذا من حسن ظنك بي..جواباً على سؤالك إنا عن نفسي أعامل هؤلاء كما أمر الله نبيه أن يعامل المنافقين الذين في قلوبهم مرض وحسد على نبينا وسيدنا محمد وأن الله أختاره من دونهم ليكون خاتم النبيين والمرسلين :أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا

عدم الالتفات لهم ؛ وعدم الاكتراث بهم هو ما يغيظهم أكثر ويدحر ما في صدورهم

ان الله يدافع عن الذين آمنوا . الحسد والحقد موجودان فعلا فى الدنيا ولكنهما نار تحرق صاحبهما والأمر من قبل ومن بعد لله الواحد القهار .

شكرًا على الدعوة ..

إختي الكريمة عليكي بوصية خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي:عن أبى هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلمُ عنهم ويجهلون علي. فقال: ( لئن كنتكما قلت فكأنما تُسفّهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم .

معاني المفردات

تسفّهم: تطعمهم.

المَلّ : الرماد الحار الذى يُحمى ليدفن فيه الطعام فينضج، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحقهم من الأذى بأكل الرماد الحارّ.

الظهير : الناصر والمعين .

فإذن أختي الكريمة إذا أحببتي أن يكون لكي من الله سبحانه وتعالى نصيراً لكي عليهم فافتدي بما جاء به الحديث الشريف وبهذا تكونين كمن يطمهم الرماد الحار في غيظ نفوسهم 

بالنسبه للقريب لن تستطيعي التبرأ منه فاحاول ان تكون علاقتي بحدود ولا انزلق معه في النفاق بقدر المستطاع مع محاوله بالاصلاح وعلاج هذا المرض الخطير بطيب الكلام و حسن الخلق

اما الاصدقاء فلو وجد بقلوبهم هذا المرض فهم ليسوا باصدقاء والعيش بدونهم افضل والاشخاص العابرين لن ياخذوا منك اكثر مما تريدين فدعيهم بمرض قلوبهم وتجنبيهم تماما فمن يتكلم في ظهري اشكر له واقول فداك ذنوبي ما تغلا عليكوالله الهادي اسأل الله لي ولك ولكل المؤمنين الهدايه وان يمتعنا الله بقلوب بيضاء نظيفه خاليه من الامراض يملأها حب الرحمن تعشق الخير وتتمناه للجمي

لا مفر من تضييق العلاقه مع هؤلاء وعسي ان يهدي الله من اضل

السلام عليكم اتصرف في بدء الامر بالابتعاد عنهم وتجاهلهم الى ان اصل الى درجة اقطع علاقتي بهم كلياً باللين ومن ثم بالشدة ان استلزم الامر كوني لا استطيع استمر بحياتي معهم اياً كانت درجة القربة ..وشكرا على الدعوة 

الكثرة فى تحصين نفسك وعدم الاكتراث عليهم فلوا أجتمعوا ان يضروك بشى ماكتبه الله للك فلن يضروك بشى والله ولى المحسنين.