Register now or log in to join your professional community.
كل شركة أو مؤسسه ولها تنظيم داخلى مختلف من حيث الهيكله الادارية
ووفقا للجهه المنوط بها صنع القرار والجهات الاشرافيه والجهات الرقابية
ولذلك لا يمكن اتخاذ نمط هيكلى بعينة والزامه لجميع الشركات او المؤسسات
تختلف المنظمات و الشركات من حيث الهياكل الادارية التي تعتمدها ، فليس هناك نمط نموذجي معين من الهياكل الادارية يصلح للتطبيق فى جميع المنظماتأو الشركات ومرد ذلك يعود إلى أن لكل منظمة مهام وأهداف وظروف بيئية خاصة بها ولذلك فإن مدراء المنظمات المختلفة يواجهون مشكلة كيفية صياغة أسس الهيكل الادارى الفاعل والكفء
و لذك يجب أن نعرف معنى الهيكل الادارى للمنظمة و العوامل التى تؤثر فيهو يقصد بالهيكل الادارىأنه " مجموعة الطرق التي تقسم بها الشركة أفرادها في مهمات متميزة ومحددةو من ثم التنسيق بينها " ، ويمكن أن يصور الهيكل على شكل خارطة رسمية للتنظيم تصف كيفية توزيع المهمات والواجبات والمسئوليات بين التقسيمات والأفراد داخل الشركة وتحدد العلاقات الرسمية بينها وتعين عدد المستويات الهرمية في الهيكل وتجميع الأفراد سوية في إطار تقسيمات رسمية . كما يمكن تعريف الهيكل الادارىعلى انه " الإطار أو البناء الذي يحدد التركيب الداخلي للشركة "
حيث يوضح التقسيمات والتنظيمات والوحدات الفرعية التي تؤدي مختلف الأعمال والأنشطة اللازمة لتحقيق أهداف الشركة ، كما أنه يعكس نوعية العلاقات بين أقسامها وخطوط الصلاحيات والمسئوليات فضلاَ عن تحديد شبكات الاتصال وانسيابية المعلومات بين المستويات الإدارية المختلفة في الشركة .أما العوامل المؤثرة في الهيكل الادارى:فهناك مجموعة من العوامل أو المتغيرات التي تؤثر بدرجات متفاوتة في الهياكل التنظيمية للشركات ومن ابرز هذه العوامل :1- البيئة : -وتشتمل البيئة العامة والتنافسية للشركات والمنافسين وتتصف هذه المتغيرات بعدم الاستقرار في تأثيرها على رسالة الشركة وأهدافها وسر نجاح الشركات وبقائها هو في أن تعمل على خلق التكيف والمواءمة مع هذه المتغيرات وأن تستجيب لمعطياتها لذلك فإن أي تغير حاد في هذه المتغيرات أنما يتطلب إجراء التغير المناسب في الهيكل التنظيمي للشركات .2- الإستراتيجية :-تعتبر الإستراتيجية وسيلة لتحقيق غاية معينة وهي تصف طرق التنظيم لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وهي بذلك تشتمل على تحديد البدائل الإستراتيجية لتحقيق الأهداف التنظيمية وتقديم تلك البدائل باستخدام معايير معينة واختيار البدائل أو مجموعة البدائل التي توصل المنظمة نحو تحقيق أهدافها الرئيسية .3 – الموارد : -وتشتمل الموارد على الإمكانيات المادية والبشرية والمالية التي تمتلكها الشركة خلال الفترة الحالية وما تتوقعه من نمو وتطور في هذه الموارد فزيادة الموارد يعني القدرة على النمو والتوسع وإمكانية دخول أسواق جديدة أو إنتاج منتجات جديدة أو فتح فروع إضافية للشركة وهذا يعني أن تغيراَ ما قد حدث في قدرات الشركة وعندها ينبغي أن يطور أو يغير الهيكل التنظيمي استجابة لهذه المعطيات.4- الحجم : - ويعد الحجم من المتغيرات الموقفية للشركات ، وقد تتعرض بعض الشركات إلى إمكانية زيادة حجمها سواء من خلال زيادة موجوداتها الرأسمالية أو من حيث زيادة عدد العاملين أو زيادة حجم مبيعاتها ، والتغير في الحجم يتطلب إعادة النظر في الهيكل التنظيمي الحالي حتى يستوعب التغيرات الحالية والمستقبلية ويعاد توزيع السلطات والمسئوليات وفقاَ لهذه التطورات .5 – التكنولوجيا : -وتعرف التكنولوجيا على أنها خليط أو توليفة من المعدات والوسائل والمعرفة وطرق العمل والتي تمكن المنظمة وتساعدها على تحويل مدخلاتها إلى مخرجات محددة .6 – أسلوب الإدارة : - وقيمها وتتمثل الأساليب الإدارية التي تعتمدها الإدارة في الجوانب التنظيمية للشركات بالتعدد والاختلاف و أن أي تغيير يحدث في الأسلوب الإداري وفقاَ لمعطيات معينة يساهم في تغيير الهيكل التنظيمي فالانتقال من الأسلوب المركزي إلى الأسلوب الديمقراطي يتطلب استحداث وحدات تنظيمية وبالتالي إحداث تغير في الهيكل التنظيمي .