اذا وقعت في مشكلة في العمل ولست المسبب الحقيقي لها , ولكنه زميلك وقرر المدير معاقبتك هل تخبره بالحقيقة , ايهما اهم مصلحتك ام علاقتك بزملائك ؟

ان تقول الحقيقة فالصدق ينجيك من المهالك اما صديقك فى العمل فسوف تشرح له الوضع حتى لايقع هو فى الخطا  مرة اخرى

أعطي فرصة أو مهلة لزميلي كي يخبر الحقيقة فإن رفض اﻹستجابة أو تملص من قول الحقيقة فقد رفعت عن نفسي العتب وقضيت حق الزمالة وسأقول الحقيقة للمدير وليتحمل المسؤول عن الخطأ نتيجة عمله.

قال الله تعالى ( والله لا يستحي من الحق ) صدق الله العظيم بهذا لا بد للحقيقة أن تظهر ولابد لكل من أخطأ أن يحاسب على خطئه وليس على خطأ غيره ...

يعتمد على نوع المشكلة ومدى حجمها ومسؤلياتها ومدى علاقتى بزميلى فى العمل.

يتوقف على نوع العقوبة

ومن طرفي ان كانت مادية معقولة فتمر مرور الكرام

اما ان كانت عقوبة ادارية او مادية مجحفة فهناك تفكير

ولاكن من طرف الصديق ان يعترف هو بالخطأ ان كان هناك متأزي بسببه

الامور مقدرة بقدرها .. والحق احق ان يتبع

الحقيقة فوق كل شئ حتى لو هايكون اخر يوم عمل

بالتاكيد لن اضر نفسي وفي نفس الوقت ساعمل جاهدا علي تقليل او ازاله الضرر عن صديقي وحل هذه المشكلة قبل وقوع العقوبة عليه