Register now or log in to join your professional community.
للإجابه على هذا السؤال لابد أولا أن نجيب على المعضلة القائلة " هل الرأى العام يوجه الحكومات أم أن الحكومات هى التى توجه الرأى العام؟" فالديمقراطية النظرية تقول بأن الحكومات إنما هى ممثل ومعبر عن الرأى العام ، ولكن بوجود خلل فى الجانب العملى لتطبيق نظرية الديمقراطية أصبحت الحكومات الإستبدادية فى حاجه إلى توجيه الرأى العام كى يطالب الشعب بما تراه الحكومات لتظهر هذه الحكومات وكأنها معبره عن الرأى العام ونموذج للديمقراطية .. فكان لجوء الحكومات إلى ما يعرف بتقنيات التلاعب بالوعى والذى بإستمراره يغير الإنتماءات بل ويغير الشخصية الوطنية بالكامل خلال الوقت والإستمرار ، وهذه العمليات من التلاعب بالوعى تنبنى بالأساس على عمليات التواصل المباشر بين الأداه (المنفذ للتقنية) والمواطنين، ولا يتم هذا التواصل إلا من خلال دور التعليم والذى تسيطر الحكومات على مادته ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعه وخاصة المرئية (الأقوى) والتى تسيطر الحكومات أيضا على مادته بشكل مباشر وغير مباشر. وكل ذلك تحت إطار الأمن القومى والذى ترسخ فى أذهان كثير من العرب (للأسف) بأمن النظم . وهذه العمليات تستهدف أولا الأدوات المنفذه (الجمهور الأول أو الإنتلجنسيا وهم الكتاب والصحفيون المسموعون من الشعب بإستخدام الترغيب والترهيب وعزل المعارض ) ثم الجمهور المستهدف الأساسى (المواطنون).
نعم، فقد صار الإعلام موجهاً لهذه الغاية
نعم لان الاعلام المرئى اقوى فى نقل الاخبار والمعلومات الى المستمع عن الاعلام المسموع وبالتالى يغير فى الفكر والسياسه ويؤثر سلبا وايجابا
نعم يمكن للأعلام أن يغير كل شيئ لأنه وسيلة فعالة و جدابة أيضا
نعم ولكن الاجدر القول بانه يستخدم لتوجية اراء الناس
لا يغير الخبر من قناعاتي السياسية
لاني لدي اطلاع كافي لبناء الراىء
والخبر مجرد اضافة
بالتأكيد .. فالاعلام بلا ضمير = شعب بلا وعى .. ويؤثر بشكل أكبر مع الشعوب الغير ناضجه والغير ممارسة لحقوقها ولا تعرف حقوقها جيداً وهى الشعوب التى تربت على العبودية والخوف .. ولكن المعركة دائماً تظل معركة " وعى " وستنتصر ارادة الشعوب ويزيد وعيها بشكل كبير مع التطور التكنولوجى الدائم .. فالماضى لم يمكن الشعوب من الوصول للمعلومات ولكن الوضع الآن مختلف تماماً .الخلاصة : الأنظمة العربية المتهالكة القديمة سيكون أمامها مواجهة الشعوب بشبابها وورودها والمستقبل بالتأكيد للشباب " صراع أجيال "
نعم الى حد كبير ممكن ان يتحكم الاعلام فى انتماءات الشعوب بالاخص الشعوب ذات الخلفية السياسية الضعيفة المشوشة ذات الكثير من المعلومات المغلوطة اما اذا كانت الشعوب ذات ثقافة عالية قائمة علىاسس سياسية صحيحة فمن الصعب ان تتأثر بالاعلام