Register now or log in to join your professional community.
صور وأشكال وطرق التهرب الضريبي عديدة منها الأتى :-
1- كتمان النشاط كليا بحيث لا يصل عن هذا النشاط أية معلومات إلى وزارة المالية وبالتالي لا يدفع صاحبه أية ضرائب على الإطلاق ويعتبر هذا أكثر الوسائل أمانا ويشمل ذلك الأتى :-
أ- جميع وكلاء الشركات الأجنبية الذين لا يوثقون وكالاتهم أصلا رسميا - وهذا واحد من أكثر بنود التهرب.
ب -عدد كبير من المصانع الصغيرة ومكاتب التجارة وورش المقاولات تعمل عادة بدون أي ترخيص ويبلغ حجم غير المرخص من هذه الأعمال والمنشآت بقدر حجم المرخص منها.
ج- المدرسون الذين يقومون بتقديم دروس خصوصية في المنازل للطلبة ولا تعلم بهم وزارة المالية.
د- كل من يمارس نشاط يحقق له دخل دون أن تعلم عنه وزارة المالية أى شىء ولا يدفع أية ضرائب.
2-إخفاء أرقام الأعمال في جميع بيانات مكلفي ضرائب الأرباح الحقيقية وهذا يحدث عادة فى النشاطات التي لا تكون الحكومة طرفا فيها ولا تكون للحكومة علاقة مباشرة بها.
3- زيادة النفقات والتكاليف على نحو وهمي حيث يتم زيادة تكاليف السلع والخدمات ومنها العمل وتلجأ المنشأت الى زيادة نفقات أجور العمال حتى تصبح الأرباح الظاهرة قليلة وبالتالي تقل الضرائب المفروضة عليها.
4- تخفيض أسعار بيع السلع فى الفواتير الرسمية وكذلك تزوير أوراق وفواتير الاستيراد بحيث تظهر عدد المواد المستوردة قليلة من أجل التهرب من دفع الجمارك.
5- تنظيم أسماء كمستوردين للسلع المستوردة فى حين أن أصحاب هذه الأسماء ليس لهم علاقة بالتجارة والاستيراد من أجل التهرب من دفع الضريبة فيمايعرف بمصطلح ( إخراج الذمة المالية للمستورد ).
6- عدم سداد الضريبة على دخل العاملين في المصانع والشركات ( الضريبة على رواتب وأجور العاملين ) وهذا من أجل تقليل التكلفة المفروضة على أصحاب العمل والتهرب هنا يقع على عاتق صاحب العمل وليس العامل.
7- قيام المكلفون بتأخير دفع الضريبة لسنوات عدة من أجل استخدام مبلغ الضريبة في فترة التأخير كربح - وعندما يقوم المراقبون بطلب الضريبة بعد عدد من السنوات يطلب المراقبون حينها فائدة بسبب التأخر في دفع الضريبة - وعند ذلك يقوم المكلفون برفع دعاوى قضائية لدى المحكمة حتى تقف بجانبهم في قضية الفوائد وتستمر القضية حتى يخرجون منها كما هو معتاد عند الدول والحكم فى النهاية ببراءة المكلف.