ما الجدوى من إهتمام الإدارة بقياس درجة ولاء الموظفين للشركة ؟

إن الجدوى من إهتمام الإدارة بقياس درجة ولاء الموظفين للشركة ، أو ما نسميه قياس الانتماء التنظيمي هو : أنه يحقق فوائد كبيرة للمنظمة تساعد على تصحيح الانحرافات والأخطاء . ومن هذه الفوائد : - يقدم مؤشرات دالة على مستوى الأداء الوظيفي ( فكل ما كان الولاء التنظيمي كبيراً كان الأداء الوظيفي مرتفعاً و كلما ارتفع الأداء الوظيفي ارتفع معدل الإنتاج كما وكيفا ) . - تدخل في تركيب أبعاد مادية ومعنوية تتمثل في المشاعر والاتجاهات لذلك يجب على الإدارة الجيدة التعرف على المشاعر والأحاسيس والاحتياجات حتى تستطيع قياس ومعرفة ما يتمتع به الأفراد من ولاء لهذه المنظمة . - هو بمثابة أداة تشخيصية وذلك لقياس ومعرفة المشكلات والمعوقات التي تواجه الأفراد والتنظيم ومن ثم العمل على إيجاد الحلول . - إن البحوث الإنسانية تعود بالنفع على المنظمة والأفراد كون الأفراد يتولد عندهم الشعور بالأهمية نتيجة لإهتمام الإدارة بهم .أن الانتماء التنظيمي يقوي رغبة الفرد في الاستمرار في العمل في المنظمة كما يجعله يستمتع عند ادائه لعمله الأمر الذي ينعكس على رضاه الوظيفي ورضا الفرد الوظيفي يجعله يتبنى أهداف التنظيم ويعتبرها أهدافه وبالتالي يعمل جاهداً لتحقيق تلك الأهداف . - تحقق هذه الأبحاث فائدة كبيرة للمنظمة من حيث القدرة على إحداث تغيرات في الإدارة وظروف العمل . حيث يؤثر الإنتماء التنظيمي على المتغيرات التنظيمية و يجعل الشركة قادرة على التحكم في التالي :1- الأداء المتميز: يؤثر الانتماء التنظيمي على فعالية وكفاءة المنظمات لما له من تاثير على أداء العاملين والتزامهم بأهداف المنظمة وتشير الأبحاث والدراسات إلى إلى أن الانتماء من أهم مقومات الإبداع الوظيفي كما يشير الباحثون إلى أن هناك علاقة ارتباط قوية بين الانتماء التنظيمي والإبداع الإداري كما توصلت إحدى الدراسات إلى أن للانتماء التنظيمي تأثيراً مباشراً على الأداء الوظيفي بغض النظر عن المتغيرات الشخصية (الخبرة – مستوى التعليم – الجنسية – العمر ) .2- تخفيض أو القضاء على دوران العمل : تشير بعض الدراسات إلى أن زيادة الإنتماء التنظيمي لدى العاملين يقلل معدلات دوران العمل. كما أن الانتماء التنظيمي يساعد إلى حد كبير على انخفاض نسبة الغياب والحد من مشكلة التأخر عن العمل. ومن ناحية أخرى وجد أن هناك علاقة عكسية بين الإنتماء التنظيمي والغياب عن العمل كما وجد أيضاً أن للإنتماء التنظيمي تأثيراً سلبياً على ترك العمل فالأفراد الذين تركوا أعمالهم كانوا من الأفراد ذوي الإنتماء التنظيمي المنخفض وهناك العديد من الفوائد التي تجنيها المنظمة عن طريق التقليل من نسبة الغياب وترك العمل وتتمثل فيما يلي :1- التقليل من المصروفات الإدارية المرتبطة بعملية التوظيف و الإختيار والتدريب للأعضاء الجدد .2- إنخفاض الإنتاجية فعند تدريب عامل جديد ستنخفض إنتاجيته على الأقل أثناء فترة التدريب .3- الغياب عن العمل أو تركه من قبل بعض الموظفين قد يكون له أثر سلبي على معنوية الموظفين المنتقين الأمر الذي قد يزيد من عدد من يغيب او يترك العمل وهذه المشكلات تكون أكثر عمقا عندما تكون بين القادة والإداريين أصحاب المناصب العليا . كما أن المنظمة التي يتصف أفرادها بالانتماء المرتفع تصبح حلم جميع الأفراد الذين سيحاولون الإنضمام إليها وهذا بدوره يسهل على المنظمة إختيار موظفين جدد ذوي مهارة عالية و يسهم في خفض جهود و تكاليف التوظيف مما يعزز مبدأ الحصول على كفاءات و كوادر ممتازة بأقل تكلفة ممكنة من ناحية الاستقطاب.

فالولاء معيار يعكس مدى نجاعة سياسة الادارة

سؤال مهم جداً

طبعا في الشركات المحترمة والتي يتم ربط جميع المهام والعمليات الإدارية ببعضها البعض تكون عملية قياس درجة ولاء الموظفين للشركة من الامور الهامة ولذلك لما له من اثر على :

1- الاداء حيث ينعكس بشكل كبير درجة ولاء الموظفين على الانتاجية وتقليل الهدر.

2- استقرار العمالة واحد العناصر الهامة للحفاظ على العمالة المتميزة.

3- يساعد على وجود افكار ابداعية وتطوير المؤسسة حيث يساعد ارتفاع معدل الولاء على عدم احتباس اي افراد فريق العمل لاي فكرة توادي الي التطوير وتحقيق الارباح.

4- يؤلدي ايضاء الي بيئة تنظيمية مستقرة وتقليل حجم الصراعات التنظيمية.

الادارة تلعب دور كبير حيث  قياس الدرجة يدل على رضا الموظف مما يدفعة الى العمل بكثرة ويعد الولاء والانتماء من اهم درجة القياس لان فقد هذة المميزات يجعل العمل روتين ويشعر الموظف بالمملل وهنا ياتى دور الموارد البشرية فى كيفية زيادة الرضا الاول والانتمماء والولاء للمنشاءة التى يعمل بها 

لان هذة الشركات تتهتم بالمنتج وجودتة .وعدم ولاء العمال للشركة او المصنع ينعكس هذا علي الانتاج وجودتة ..فكلما كان هناك ولاء للشركة كان هناك انتاج وفير وجودة في الانتاج وتحقيق ارباح وفيرة للشركة وسمعة كبيرة مشرفة للشركة

ببساطة لان ولاء الموظفين يضمن نقطتان :-

زيادة الانتاج لحب الموظفين لبيئة العمل وحرصهم على الاصول وعلى الانتاج بالطاقة القصوى لديهم

يخفف من معدل دوران العمالة والذي يؤثر سلبا بفقدان رأس مال بوجهة نظري اشبه بمعدل الاهلاك السنوي

وكلاهما بالاخير يؤثرون بالارباح السنوية باخر العام وبقيمة المبيعات والانتاج ككل

الحفاظ على افضل الافرد

التقليل من معدلات دوران العمل

دائما الادارة العليا تبحث عن الربح وتقليل الخسارة لتحقيق ذلك يجب ان يتوفر في المؤسسة عدة عوامل وهي 

سياسات واجراءات واضحة 

بيئة عمل 

سلم رواتب وامتيازات واضحة 

بناء علاقات اجتماعية بين الموظفين 

تحفيز الموظفين 

تدريب الموظفين داخليا وخارجيا 

 

باعتقادي في حالة توفر ذلك سوف يكون الولاء100% يوثر على الانتاج بالعمل وتقليل الخسائر وزيادة الربحية بالشركة 

وخفض دوران العمالة . 

يتناسب ولاء الموظفين مع الانتاجية الايجابية للشركة ونجاحها تناسباً طردياً لذلك من المهم ان تبدي الادارة اهتماماً بدرجة ولاء موظفيها

الولاء = الانتماء = الانتاج = النجاح 

1. الهد ف  الا سا سى من  اهتمام  الا داره بقياس  درجة ولاء  المو ظفين للشركه    اولا   هوه  معرفة العمل الذى  يناسب  كل  موظف   حتى  تستطيع  الادارة  بتوزيع كل  موظف فى المكان  الذى  ينا سبه   وذلك  من  اجل  الا نتاج وزيادة  الدخل  للشركه عن طريق  كفاءة  الموظف فى  مجال  عملهولذلك تقاس  در جة ولاء  الموظف بالشركه عن طريق ادارة الشركه   على  النحو  الاتى   ...هوه  ما  انتجه  الموظف من  خلال  عمله   فاذ   حقق الموظف  اعلى  انتاج  للشركه  حتى  يزيد  دخل  الشركه  ومن  هنا وجب  على  الشركه  الاهتمام  بالموظفعن  طريق  زيا دة  الحافز والمكا فات الخاصه به  ويستطيع  بذلك  تحقيق انتاج  اعلى من الذى  قبله  ومن  هنا  يظهر  على  الموظف  الذى  اهتمة به  الشركه الولاء  لها  فى  زيادة الانتاج  وتحقيق  اعلى  ارباح  للشركه  ويكمن  الولاء  للموظف  فى  طاعة  رؤسا ئه  وادرة  الشركه   فعندما تهتم  الشركه  بالموظف  كلما  زاد  فى  الانتاج  وزاد  لتحقيق  اعلى  ربح  لها   واذا  احب  الموظف  عمله  اصبح  ولائه  للشركه  التى  يعمل  بهاوسعى لزيادة  انتا جها  وربحها  ويقيم الموظف على ذلك بقياس ولا ءه