كيف يمكن للموظف الحكومي ان ينمي مهاراته القيادية وقدراته العملية طوال مراحل وظيفته؟

شكرا على دعوتكم حينما يتم ترقية الموظف الحكومي الى منصب وزير مثلا. فذلك لايعني انه قد سبق له القيام بمهام الوزير دائما، فالاختيار يتم بناء على اهلية وكفاءة الشخص الذي يجب ان يكون قد تظهر اداء ومقدرات تجعل من قرار تعيينه فكرة صائبة وتلقى ترحيبا لدى الوسط..كما انه لايشترط للشخص الذي يتمتع بمهارات قيادية ان يحصل على منصب قيادي في مستويات ادارية عليا لكي يكون مقتنعا بمستواه ذلك لكي اجيب على ما اعتقد به هدفا لسؤالك بدون ان يكون للمسميات الواردة كامثله اي قصد سوى ضرب المثل وعموما ان لا اعتقد بصحة التخصيص او التمييز في مسالة تنمية المهارات القيادية للقطاع الخاص والعام ولاحتى لمجال الاعمال بل انها قضية او ميزة انسانية عامة تتعلق بفرد واحد تجاه مجموعة من الناس، ولكي نعرف ماهي المتطلبات اللازمة لتنمية القدرات القيادية ينبغي ان ننظر في الاسس العلمية لماهية المهارات القيادية وذلك ممكن من خلال البحث والقراءة ثم نقوم بمقارنة مانحن عليه وتقييمه مع ماينبغي ان يكون لكي نصل الى ماينبغي القيام به، وعموما فان للقراءة والبحث والاطلاع والتواصل مع المتميزين في المجال اهمية لاكتساب الانسان خبرات ومعارف اكثر وصحيح ان للخبرة العملية اهمية في تنمية المهارات ولكن مسالة الممارسات يمكن الحصول عليها من اي موقع ويمكن تطويرها الى المراكز التي يهدف الانسان الوصول اليها بالنظر الى ماتتطلبه تلك المراكز والاستعداد لها والتاكد من استعداد المرء للقيام بها، والسعي لان يكون لانسان المشاركة والمساهمة مع تلك القيادات في تلك المراكز والاستعداد معرفيا والتحلي بالمسؤولية للقيام بها

عن طريق التدريب والاطلاع على كل ما هو جديد بمجاله وعدم الركود والاعتماد على درجته العلمية ومجال خبراته المكتسبة فقط