على الرغم من البداية المبكرة للعلاقات العامة فإنها انتشرت فيما بعد بشكل كبير في الدول المتقدمة في حين أنها في منطقتنا العربية، وفي المملكة بشكل خاص مازالت في مراحلها الأولى، فالبدايات لا تزال ضعيفة، والمفهوم مازال ضبابياً في كثير من المنظمات الحكومية والخاصة بل إن هذه المنظمات قد تعمل– عن جهل- ضد المفهوم والفلسفة الحقيقية للعلاقات العامة. إن فلسفة المنظمات في الدول المتقدمة تقوم أساسا على وجود جمهور وعملاء، وبالتالي فإن نجاح المنظمة أيا كانت يرتبط بخدمة وتلبية رغبات هذا الجمهور، إذ إن حتمية استمرارها مرهون بمقدرة تواصلها وتفاهمها مع هذا الجمهور، ولا يتم ذلك إلا عن طريق عمل علاقات عامة محترف يقوم على أساس علمي ومهني من خلال إخبار الجمهور والتواصل معه بمهنية واحترافية وموضوعية وشفافية، وهو ما يفتقد في عمل كثير من المؤسسات سواءً كانت حكومية أو خاصة ربحية أو حرفية. ويمكن تلخيص أبرز مشكلات العلاقات العامة في المملكة، بما يلي:
الموقع الإداري في الغالب لا يتناسب مع المهنة بحيث تكون تابعة لإدارة أو قسم لا قيمة حقيقة لها في الهيكل التنظيمي.
تداخل التخصصات ونشاطات العلاقات العامة مع بعض الإدارات في المنظمة.
قلة الكادر المؤهل المتخصص في مجال العلاقات العامة وضعف في الرواتب والميزانية والموارد البشرية.
عدم قيامها بأي دور استشاري لإدارة العمليات ولا تشكل أي دور في صناعة القرار في المنظمة.
لا تعتمد على البحوث والدراسات العلمية, وبحوث قياس الرأي العام في أداء مهمتها.
اقتصار دورها على المهام التنفيذية و الروتينية البسيطة (استقبال الزوار – تنظيم الاحتفالات والمناسبات _ إنهاء بعض المعاملات الإدارية) وذلك على حساب مهام البحث والتخطيط.
عدم استخدام وسائل الإعلام والاتصال بصورة علمية سليمة.
الاستقبال والتوديع
المفهوم السائد عن إدارة العلاقات العامة في الأجهزة الحكومية وأسباب اختزالها في الجانب البروتوكولي فقط..«للأسف هذا اللبس هو أبرز ما تعانيه صناعة العلاقات العامة في الأجهزة الحكومية وفي بعض مؤسسات القطاع الخاص، والمشكلة تكمن في عدم استيعاب المسئولين أصحاب القرار بأهمية إدارة العلاقات العامة كواحدة من أبرز الوحدات المكونة للهيكل الإداري العام للمنظمات، وكذلك عدم الالتفات لأهمية رأي المتخصصين في العلاقات العامة ورؤيتهم في اتخاذ بعض القرارات السيادية للشركات أومعرفة توجهات الرأي العام».
by
Zahid Hussein , President , Sustainable Resource Foundation (SuRF)
هذا السؤال هو صعب نوعا ما، و سيكون جوابا تتطلب نهجا حتى سلم : ) - . لقد زرت دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية في شمال أفريقيا . كل دولة لها مشاكلها الخاصة مع حلول غريبة محددة للغاية. الأنظمة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأكثر استجابة عندما يتعلق الأمر إلى حانة ، والعلاقات يسانس . لقد شهدت الحكم الرشيد في دولة الإمارات العربية المتحدة . درجة استجابة الحكام لمشاكل المحكوم تختلف. إذا كان لي أن تقيم على مقياس من صفر إلى عشرة (صفر يجري أدنى ) ، ويهمني ان تعطي تسعة ل دولة الإمارات العربية المتحدة ، وخمسة ل دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، و ثلاثة إلى الدول العربية الأخرى في هذا الصدد.
لكل هيئة سواء عامة او خاصة خط ومنهج سير معين تسيير عليه مما يجعلها تجبر رجل العلاقات العامة على اتباع هذا الخط ولو كان يتعارض مع هذا الرجل لانه يجد نفسه مجبر مع هذه الهيئة في تطبيق تعليماتها
by
سامر دويكات , محاسب ومدير , الشركة الوطنية للمحروقات
ليس هناك حرية كافية لرجل العمل في الهيئات الحكومية بل ان ممارسة العمل يكون في الغالب تحت ضغط السلطة وليس من دافع الموظف لان النظام العام في هذه الهيئات نظام غير قابل للتغيير