ما هي توقعاتك بالنسبة لقطاع الطاقة العالمي في الخمس سنوات القادمة فى ظل إنخفاض سعر برميل النفط ومحاولات الأوبك إجراء تخفيضات متتابعة في الإنتاج ؟

توقعاتي هي زيادة استثمارات الدول في مجال الطاقات المتجددة , وذلك لاسباب عدة اهمها الاتي:

1- توفير فرص عمل جديدة بعد توقف الكثير من شركات النفط عن العمل وخصوصا شركات التنقيب.

2-في الوقت الحاضر اصبحت كلفة الانتاج النفطي اكثر من سعر بيع البرميل وخصوصا فب الدول النامية وهذا ماسيعجل هذه الدول الاتجاه الى مصادر اخرى تستطيع تصدير الطاقة من خلالها وخصوا ان اغلب هذه المناطق الشرق اوسطية تتمتع بجو مشمس طيلية ايام السنة تقريبا والاحتفاظ بمخزونها النفطي للاجيال القادمة.

2- محاولات الدول المتقدمة للتقليل من مخاطر التلوث البيئي واضرار طبقة الاوزون.

3-مقياس تقدم الدول.

في الوقت الحاضر اصبحت كلفة الانتاج النفطي اكثر من سعر بيع البرميل وخصوصا فب الدول النامية وهذا ماسيعجل هذه الدول الاتجاه الى مصادر اخرى تستطيع تصدير الطاقة من خلالها وخصوا ان اغلب هذه المناطق الشرق اوسطية تتمتع بجو مشمس طيلية ايام السنة تقريبا والاحتفاظ بمخزونها النفطي للاجيال القادمة.

الطاقة العالمية من التوقعات التي يمكن طرحها هي أنها في طريق النجاح رغم انخفاط سعر النفط نظرا لتوجه بعض الدول نحو الطاقة البديلة (النظيفة) سواء الطاقة الشمسية الذي يعتمدها المغرب، والطاقة الريحية هي الأخرى يعتمها المغرب في إنتاج الطاقة الكهرابائية والتي جعلت نسبة استعماله النفط في تقلص كبير. كما أن هذه البدائل توفر الشغل للساكنة. وفي العموم فالطاقة بالعالم أصبحت تتوجه أكثر في هذا الإتجاه مما يجعل قدرة الطاقة النفطية على الإستمرار أكثر مرونة مما كان عليه. حيث كانت جل دول العالم تعتمد عليه لإنتاج الكهرباء هذا إضافة إلى استعماله كوقود لسيارات والطائرات وغيرها، وبهذا فالطاقة النفطية ستبقى أساسية كنفط فقط، أما باقي استعمالاته تنخفظ تدريجيا مع ظهور الطاقة البديلة، وربما في المستقبل سيزداد الطلب على النفط في الإنخفاض. 

رغم إنخفاض سعر البرميل، يبقى مشروع الطاقة النظيفة (المتجددة) من أولويات جميع الدول. بحيث أن بعض الدراسات أثبتت أنه وفي ظل العشرين سنة القادمة ستنعدم جميع انواع الطاقة إذا ما تمّ إستنزاف موارد الطاقة بنفس الوتيرة.

العالم يتوجه الى الطاقة المتجددة.