Register now or log in to join your professional community.
هذا يأتي من مبدأ لا ترضى للآخرين ما لا ترضاه لنفسك.. وما ترضاه لنفسك اقبله للآخرين.. لو كل إنسان عامل الناس كما يحب أن يعامل.. ولو رفض على الآخرين مكا يرفضه لنفسه.. لكانت الدنيا بألف خير
عندما تعرف ماذا يريد الآخرون ومايطلبونه تستطيع ان ترضيهم تلبي خدماتهم ويمكن أن تقودهم
مثلاً مدير شركة مر بجميع التجارب وبدء في العمل من الصفر وتدرج في الوظائف
ستكون نظرته للعمل أفضل من مدير حائز على شهادات عليا وتم وضعه في الشركة دون المرور بأقسامها .
( لو كنت مدير و عندك فكرة على مايشعر به موظف بسيط ستقجر طاقاته بالإرشاد و النصح )
تجربة واقعية المدير يجب أن يمر بالوظائف الدنيا ثم يرتقي ‘ندها سيكون مدير ناجح سيرى مكامن الضعف و سيحسنها .
من عاش في وسط الناس وشاركهم احزانهم وافراحهم بحد ذاتها تعتبر خبرة في الحياة وكانه عاش طوال هذه السني وكانه في المدرسة العليا للبحث العلمي ويكون اكتسب الكثير من المعلومات حتى وان لم يكن متحصلا على شهادات علمية يكفي تعليم متوسط ويكون اقوى مكتسب للمعلومات
كما قال لاوتسو تاوتيه كنج (من تعلم كثيرا عن الآخرين قد يكون متعلما، أما من يفهم نفسه فهو أكثر ذكاء ، ومن يتحكم في الاخرين قد يكون قويا ، أما من ملك زمام نفسه فهوالأقوى )
نجاح المسئول عن الاداره هو ان يكون قائد لفريق العمل وليس مدير وذلك يكون من خلال ان يضع نفسه مكان الاخرين ويعرف كيف يحرك عقولهم وئؤثر فيهم ليجعلهم فريق عمل متواصل ينهض بهم لتحقيق اهداف شركتهم
بالتأكيد فهم العقول اهم وسيلة لاختيار اسلوب التعامل الماسب .. وهذا يؤكد نجاح جميع التعاملات المبنية علية
نعم بالتاكيد وذلك لان الشخص حينما يضع نفسه مكان الاخرين يمكن ان يفهم كثير من السلوكيات التي تحمل في طياتها معاني مختلفة عن ظاهرها مما يسهل له فهم الاخرين والاهم كيفية التعامل معهم وذلك يجعل الكثير يثق به
بختصار سهولة فهم الناس ونوايهم تسهل بدورها سهولة التعامل معهم وتفادي الكثير من المعوقات