Register now or log in to join your professional community.
استكمالا لعملية التطوير يجب تطوير الهياكل التنظيمية بحيث تتناسب و تلائم التطور في الجوانب و المجالات الأخرى بالمنظمة . فلا بد من عملية إعادة الهيكلة .بحيث لا يعقل أن يكون بأحد الأقسام خمسة أفراد للقيام بالمهام الإدارية التقليدية . و بعد التحديث و التطير و اختصار زمن أعمال هذا القسم أن نبقي على الخمسة أفراد . في الوقت الذي يتطلب أحد الأقسام الأخرى عاملين من نفس المؤهل فيتم عملية تدريب تحويلي للفائض و نقله للمكان الشاغر مع مراعاة عدم المساس بأي ميزات و حوافز كان يحصل عليها .رابعا : تطوير أنظمة الحوافزقبل تطوير نظام الحوافز يجب تحديد بعدين أساسيين و هما : -أولا : نظام الحوافر الجماعية و هو يتم عن طريق ربط الأجر بالإنتاج و قد قامت بعض المنظمات بتطوير نظام الحوافز الجماعية بربط الحافز بالمبيعات . و ليس بالإنتاج .ثانيا : نظام الحوافز الفردية و هو نظام متبع في بعض الوحدات الإنتاجية في المنظمات و ليست جميعها و هو مرتبط بعدد الوحدات التي يقوم بإنتاجها في الشهر . و عليه يتم احتساب الحافز المستحق له .و هناك مبدأ ( الثواب .. العقاب ) فالثواب هنا يعتبر حافزا و العقاب يعتبر حرمان من حافز إضافي كان من الممكن الحصول عليه بقدر أكبر من الجهد .وهنا يكمن السؤال هل بالضرورة أن يكون الحافز الإضافي ( المكافأة ) ماديا أم معنويا و كذلك العقاب ؟ أم يكون الثواب و العقاب مزيج بين المادي و المعنوي ؟برأيي الشخصي قبل تنفيذ مبدأ الثواب و العقاب أن يكون المدير أو القيادي لدية خلفية عن التركيبة النفسية ( السيكولوجية ) لمرءوسيه . بحيث يدرك كيف يتعامل مع كل منهم على حده و بالتالي يمكنه مكافأة المجتهد و المبدع في عمله و مجازاة المقصر في عمله . بالأسلوب الأمثل و الذي يتناسب مع كل شخصية . بمعنى أن بعض العاملين يؤثر فيهم الجانب المادي و البعض الآخر يؤثر فيهم الجانب بالمعنوي .