Register now or log in to join your professional community.
تحسب الايرادات المتوقعه عن طريق حساب نسبه من ايرادات السنه السابقه بعد ثبات كل المعطيات الخاصه بمبيعات السنه
اولا عن طريق حساب نسبة مئوية بين حجم المشروع و الايراد المتوقع منه
ثانيا عن طريق حساب نسبة التكاليف الى حجم الايراد
اريد من سيادتكم التعاون معي لعمل موازنة لمشروع معهدتدريب في ماليزيا يمكن
ايراد قريب من الواقع ام ايراد مبالغ فيه ام اقل من اللازم بكتير
مانعرفه لمعرفة توقع الايراد هو عن طريق الموازنات وهو الذي تعمل به الدول قبل الشركات
أولا : عقود الإنشاء طويلة الأجل :
في كثير من الصناعات تمتد العملية الإنتاجية لأكثر من فترة محاسبية واحدة ؛ ومعنى ذلك أن عملية اكتساب الإيراد تتخلل عدة فترات محاسبية وهي الفترات التي تتم خلالها عملية الإنتاج. وأهم المشكلات المحاسبية المتعلقة بعقود الإنشاء طويلة الأجل تتمثل في تحديد الإيراد الذي ينبغي إثباته وتوقيت عملية الإثبات ، وكذلك في معالجة التكاليف التي تحدث خلال عملية التنفيذ وفي قياس وتحديد التكاليف اللازمة لاستكمال العقد. ومعالجة الإيرادات المتعلقة بعقود الإنشاء طويلة الأجل يعد خروجا على قاعدة البيع كأساس لإثبات الإيراد. ويتم إثبات إيرادات العقود طويلة الأجل وفقا لطريقتين : طريقة نسبة الإنجاز وطريقة العقود التامة. وسنتناول فيما يلي طرق المحاسبة عن إثبات إيرادات عقود الإنشاء طويلة الأجل والسياسة المحاسبية المطبقة بهذا الصدد في بعض المنشآت.
ـ طريقة نسبة الإنجاز :
وفقا لطريقة نسبة الإنجاز أو نسبة الإتمام فإنه يتم إثبات الإيرادات المترتبة على العقود طويلة الأجل خلال عملية الإنتاج بحيث يتم احتساب إيراد الفترة على أساس نسبة تكاليف ما تم إنجازه خلال الفترة إلى إجمالي التكاليف التقديرية اللازمة لإنجاز العقد. ويتطلب تطبيق طريقة نسبة الإنجاز إمكانية تقدير الإيرادات والتكاليف اللازمة لإتمام العقد بدرجة معقولة من الدقة. بالإضافة إلى ذلك فإنه يتعين وفقا (SOP18-1)توفر الشروط التالية حتى يمكن استخدام طريقة نسبة الإنجاز كأساس للاعتراف بإيرادات العقود طويلة الأجل :
1- ينبغي أن يحدد العقد المبرم بوضوح الحقوق والواجبات المتعلقة بإنتاج وتسليم السلع أو الخدمات موضوع العقد والالتزامات المترتبة عليها وأساليب وضوابط فض النزاعات المحتملة.
2- من المتوقع تقيد المشتري أو العميل بالالتزامات الواردة في العقد.
3- من المتوقع تقيد المنشأة بتنفيذ الالتزامات الواردة في العقد.
ويمكن حساب نسبة الإنجاز التي يتم على أساسها تحديد الإيراد الذي ينبغي إثباته به عن الفترة وفقا للمعادلة التالية :
إجمالي التكاليف التي تم تحملها حتى نهاية الفترة
نسبة الإنجاز = ــــــــــــــــــــــــــإجمالي التكاليف التقديرية للعقد (وفقا لآخر تقدير)
ويمكن تحديد مقدار الإيراد الذي ينبغي إثباته بنهاية الفترة وفقا للمعادلة التالية :
إجمالي التكاليف التي تم تحملها حتى نهاية الفترة
الإيراد المثبت عن الفترة = إجمالي إيرادات العقد × ـــــــــــــــــــــــــ
إجمالي التكاليف التقديرية للعقد
ـ إجمالي الإيرادات التي تم إثباتها في الفترات السابقة
ويمكن تحديد إجمالي الربح الذي ينبغي إثباته بنهاية الفترة باستخدام المعادلة نفسها، وذلك على النحو التالي :
إجمالي التكاليف التي تم تحملها حتى نهاية الفترة
إجمالي الربح عن الفترة = إجمالي الربح الكلي للعقد × ــــــــــــــــــــــــ
إجمالي التكاليف التقديرية للعقد
ـ إجمالي الربح الذي تم إثباته في الفترات السابقة
وكما هو واضح فإنه وفقا لهذه الطريقة فإن إثبات الإيرادات لا يعتمد على المتحصلات النقدية من العملاء ، ولا يعتمد أيضا على قيمة الفواتير أو المستخلصات التي يتم إرسالها للعملاء ؛ لأن قيمة هذه المستخلصات لا تتطابق عادة مع نسبة ما تم إنجازه من أعمال مرتبطة بالعقد خلال الفترة.
والميزة الأساسية لهذه الطريقة هو أنها تؤدي إلى إثبات جزء من الإيراد المتعلق بالعقد بنهاية الفترة ، وذلك بما يتناسب مع المجهودات (التكاليف) التي تحملتها المنشأة خلال الفترة. وهذا يمثل توزيعا عادلا لإيرادات العقد بحيث تستفيد كل فترة من فترات تنفيذ العقد من هذه الإيرادات.
ـ طريقة العقود التامة :
وفقا لهذه الطريقة فإنه لا يتم إثبات أي جزء من الإيراد حتى يكتمل العقد. ويتم تجميع كافة التكاليف المتعلقة بتنفيذ العقد خلال مدة التنفيذ في حساب يطلق عليه أعمال إنشائية تحت التنفيذ يظهر في قائمة المركز المالي. كما يتم تسجيل قيمة المستخلصات أو الفواتير المتعلقة بهذه العقود في حساب مؤجل يظهر أيضا في قائمة المركز المالي. ولا يتم احتساب أي جزء من الإيرادات أو التكاليف أو إجمالي الربح المتعلقة بالعقد خلال مدة تنفيذ العقد في قائمة الدخل.
وكما هو واضح فإن هذه الطريقة تؤدي إلى إثبات كامل الإيراد وكامل إجمالي الربح المتعلق بالعقد في السنة الأخيرة من تنفيذ العقد. ويترتب على ذلك أن السنة الأخيرة وحدها تستفيد من إيرادات العقد. ولهذا السبب فإن طريقة نسبة الإنجاز تعد أفضل وذلك كأساس للاعتراف بإيراد العقود طويلة الأجل.
والميزة الأساسية لطريقة العقود التامة هو أن احتساب الإيراد وإجمالي الربح المتعلق بالعقود يتم بناء على بيانات فعلية وليس بيانات تقديرية كما هو الحال بالنسبة لطريقة نسبة الإنجاز. ولكن هذه الطريقة كما أشرنا لا تعد أساسا ملائما وعادلا للمحاسبة عن إيرادات العقود طويلة الأجل ما دام بالإمكان الوصول إلى تقديرات يمكن الاعتماد عليها فيما يتعلق بالإيرادات وتكاليف تنفيذ العقد والتكاليف اللازمة لاستكمال تنفيذ العقد. بعبارة أخرى ما دامت الشروط اللازمة لتطبيق طريقة نسبة الإنجاز قد توافرت فإنه ينبغي استخدامها كأساس للمحاسبة عن إيرادات العقود طويلة الأجل.
من جانب آخر قد تحتم ظروف معينة استخدام طريقة العقود التامة. فقد لا يكون بالإمكان التوصل إلى تقديرات يمكن الاعتماد عليها لإجمالي تكاليف تنفيذ العقد بالذات في السنوات الأولى من عملية التنفيذ. من ناحية أخرى قد يكون هناك شكوك تكتنف عملية تقدير الإيرادات والتكاليف خاصة عندما تكون هناك تعديلات أو إضافات محتملة لاحقة للعمليات المطلوب تنفيذها. من جانب آخر قد تكون هناك مخاطر غير عادية مرتبطة بتنفيذ العقد كأن يكون هناك ظروف أو عوامل مناخية إلى درجة عدم التأكد من تقديرات التكاليف.
ويمكن استخدام طريقة العقود التامة عندما يكون لدى المنشأة العديد من العقود قصيرة الأجل نسبيا وبحيث لا تتأثر القوائم المالية بشكل جوهري فيما لو استخدمت طريقة نسبة الإنجاز كأساس للمحاسبة عن العقود.