Register now or log in to join your professional community.
بالطبع العميل دائما على حق , ولكن يجب الإشارة الى موضوع مهم للغاية وهو ان العميل يعتبر احد الأصول المادية الثلاثة لأي مؤسسة وهو الأصل المالي , أضف عليه الأصل المادي والأصل البشري , والمؤسسة الناجحة هي التي تقوم بعمل توازن بين هذه الأصول الثلاث , وقصة الأوزة والبيض الذهبي والفلاح خير مثال على ذلك .
وفي كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية , ذكر المؤلف ستيفن آر كوفي مثالا رائعا في أحد المطاعم ’فقال :
أعرف مطعما يقدم حساءا للمحار الرائع ,وأثناء وقت الغداء تجده مزدحما على الدوام , ثم بيع المطعم لمالك جديد كان كل ما يعنيه التركيز على البيض الذهبي , لذا قرر تخفيف طبق الحساء . وبعد حوالي شهر انخفضت التكاليف وارتفع الدخل وزادت الأرباح , ولكن بدأ عدد الرواد يقل رويدا رويدا . وذهبت الثقة أدراج الرياح وانحدر مستوى المطعم ولكنه تجاهل الرواد وزعزع ثقتهم وخسر الأصل وهو ولاء الرواد للمطعم . ولم تعد هناك الأوزة التي كانت تبيض ذهبيا
وهنـــــــاك مؤسســــات تتحدث دائما عن العملاء متجاهلة تماما الناس أي الموظفين الذين يتعاملون مع العملاء , وهنا رســـــالة مهمة لأصحاب العمل وللإدارات السلبية التي نجدها لا تردد سوى العميل العميل العميل , إن بإمكانك شراء مجهود شخص ما ولكن لا يمكن شراء قلبه . فقلبه هو موطن الحماس والولاء , وبإمكانك أن تشتري موظفا وتجعله يعمل لديك ثانية , لكن لا يمكنك شراء عقله , فعقله هو موطن إبداعه وذكائه وموارده .
وتعني القدرة الإنتاجية معاملة موظفيك على أنهم متطوعون تماما كما تعامل عملاءك كمتطوعين , لأن هذه هي حقيقتهم بالفعل , فهم يتطوعون بأفضل ما لديهم ( عقولهم وقلوبهم)
لا اعتقد ان هذي المقولة تكون اجابية بين الطرفين
واعتقد ان لا نذكر من هو الذي على حق العميل او الموظف بل نفكر في البداية على حل قبل كل شيء
وجود الزبون هو اساس المنظومه كلها ومن وجهة نظرى المتواضعه يجب ان نسبق توقعات العميل وبهذا نكون وصلنا الى نظرية ان العميل على حق
عبارة مفتاحية للتعامل الجيد مع الزبون والحرص على ارضائه وكسب ثقته للمحافظة عليه اولا كزبون دائم والاعلان الجيد بعكس انطباعه للاخرين
الزبون على حق هي فقط جملة تعني حاول كل جهدك لآرضاءه لكن تبقى دائما خاطئة
في عام2015 اصبحت المقولة الزبون ليس دائما على حق ولكن يبقى زبون دائما
فى ظل تعدد السلع والمنافسة لها فان الزبون90% يبقى على حق و10% ليس على حق هذة المقولة كانت فى الماضى لما كانت السلع محدودة كان الزبون على حق .
القاعدة نصت لعدم خسران العميل ولكن ما نجده الان ان العميل ظن بكثير من الاحيان بأنه اشترى البائع ويتعالى عليه واحيانا قد يقوم بالسب والقذف ومردد العميل دائما على حق