ما هي مهمة الاستشاري تجاه مشاكل المقاول 1- يترك المقاول يحل مشاكله بنفسه. 2- يحاول إرشاده إلى أفضل الحلول. 3- يلمح له بحل أسوأ . ولماذا؟

شكرا المهندس أمجد على الدعوة،

أعتقد بل أؤمن أن الإجابة هي رقم2 ، فالاستشاري يجب أن يكون إيجابيا في تعامله مع المشروع لا سلبيا، فإن غرق المقاول في المشاكل يؤثر على جودة أدائه وبالتالي على سمعة الاستشاري نفسه، لا بد من توجيه المقاول حتى لا يقع في خسائر مالية أو خسائر في جودة المشروع أو زمنه وعلى هذا فالعلاقة بين الاستشاري والمقاول والمالك هي علاقة شراكة لإنجاح المشروع وتنفيذه حسب الجودة المطلوبة وفي زمنه وبتكلفة تقارب تكلفته التقديرية والتعاقدية

انا من واقع خبرتي رايت ان حاجة الاستشاري تكون في المشاريع العملاقة او الكبيرة والتي تتضمن فقرات متشعبة ومتداخلة وكميات بناء وصب كبيرة وهنا لا بد من توظيف مهندس خبير واحد او اكثر يعمل كاستشاري يقوم بحل الاشكاليات الفنية والادارية التي لا بد وان تحدث في مثل هكذا مشاريع والتي يعجز عن حلها مهندس الجهة المستفيدة(المهندس المقيم) ومهندس الجهة المتعاقد معها (مهندس المقاول) وكثير من المشاريع التي مرت علي رايت ان الاستشاري يوظفه المقاول بعد طلب تحريري يقوم به المهندس المقيم ويعطيه للمقاول يلزمه فيه توظيف استشاري بدرجة رئيس مهندسين اقدم او استاذ بروفسور في كليه الهندسة وله خبرة كبيرة في مجالات الاستشارات الهندسية الخاصة بالمشاريع الكبيرة.

من هنا يتبين ان وجود الاستشاري ضروري جدا لحل الصعوبات والاشكاليات التي تواجه المهنسين اثناء سير الاعمال وهو بذلك يعين المقاول ويسنده لاجل اكمال انجاز المشروع بالوقت والكلفة المعينة

المهندس الاستشارى للمشروع دوره الاشراف والتوجيه للمهنس المنفذ للمقاول حسب خبراته المتراكمة فى تنفيذ والاشراف على المشاريع ضمن  الشروط  الهندسية العامة لسلامة المشروع وشروط العقد المتعاقد عليه ويكون طرف من المالك للمشروع او مكلف من قبله ودوره يكون التدقيق والتحقيق فى تنفيذ الاعمال المتفق عليها وكذالك التعاون مع المهندس المنفذ  لايجاد الحلول الوقتية المصاحبة فى تنفيذ المشروع بمعنى ان المهندس الاستشارى جذءا من الحل وليس طرف للمشكلة.

اكثر إجابة ملائمة هي الاجابة الثانية / كما اسلف المهندسون في اجاباتهم فقد كفوا ووفوا .. وازيد عليهم ان المهندس انما يضع نصب عينيه ان يسير المشروع بالشكل السليم وان لا تحصل المشاكل في اي من مراحل المشروع / مما يتطلب منه ان ياخذ مسؤوليته ويبادر بحل اي مشكلة قد تعوق سير المشروع حتى ولو لم يكن هو مسببها / 

شكرا أخي ألكريم أستاذ امجد على دعوتك ,,,, وأتفق مع أجابة أخوتي الكرام ألأساتذة محمديونس ومحمد جلال , فالمقاول ملزم بالتنفيذ بموجب ألشروط والمواصفات ألمتفق عليها تعاقديا ورب ألعمل ألذي يمثله ألأستشاري حريص على أن تنجز أعماله بموجب ما أتفق عليه ألطرفان , ومن هنا يأتي دوره في ألمراقبة وألتوجيه وألأرشاد وأيجاد ألحلول ألتي تؤدي الى أنجاز ألأعمال بموجب ألشروط وألمواصفات ألمتفق عليها لا أن يحابي ألمقاول في تلكئاته واخفاقاته وقبول ألأدنى لمجرد الوصول ألى ألأنجاز , أما مشاكل ألمقاو ل ألأدارية وألفنية فهي مسؤوليته يذهب ويجد حلولها خارج موقع ألعمل لا يعمل على ألزج بها في موقع ألعمل ليضع رب ألعمل أمام أمر واقع  ويرغمه لقبول مستوى تنفيذ أدنى  , انما ألعقد شريعة ألمتعاقدين وألمقاول ملزم بالتنفيذ بموجب ألشروط والمواصفات ألمتفق عليها بموجب عقد ألمقاولة

يحاول ارشاده الى افضل الحلول

بالتاكيد يجب ان يقوم بارشاد المقاول الى افضل الحلول ويكون تعامله ايجابيا اتجاه المقاول لان عدم التعامل بطريقة حسنة في ادارة المشروع قد يؤدي ذلك الى خسارة المشروع سواء مالية او ادارية وبالتالي قد تؤثر سلبا على سمعه الادارة لذا يجب التعامل بطريقة مميزة في ادارة المشاريع واختيار الطرق الافضل التي تجلب النظر والسمعه الحسنة اتجاه الادارة

الإجابة هي رقم2 ، فالاستشاري يجب أن يكون إيجابيا في تعامله مع المشروع لا سلبيا،

أوافق الإخوة الخبراء على رأيهم فالاستشاري دوره هو إرشادي للحفاظ على أهداف المشروع من حيث الجودة والزمن والتكلفة ويجب أن يستعين بكل  الوسائل للوصول إلى هذه الأهداف بما فيها إرشاد المقاول ومساعدته وليس تهديده بالخصومات  وإزالة الأعمال المخالفة بعد تنفيذها

أتفق مع المهندس محمد جلال  حسين

الإجابة رقم2 بالطبع.. حيث أن دور الاستشاري في الموقع هو توجيه المقاول نحو العمل الصحيح ومراقبة أداءه والمساعدة إذا لزم الأمر للحفاظ على جودة وسلامة العمل وإنهاء العمل على أكمل وجه وفي المدة المحددة