Register now or log in to join your professional community.
الفرق بين الازمة و الكارثة
عنصر المفاجأة متصاعد فى الازمة و كامل فى الكارثة
القدرة على التدخل فى الازمة ممكنة لكنها تكون لتخفيف الاثار فى الكارثة
الازمة قد تؤدى الى كارثة بينما تولد الكارثة ازمات
عند وجود مخاطر معينه تجتمع معها عنصر الهشاشة او الضعف فى الإدارة والمراقبه فهذا سيؤدى الى حدوث ازمة crises
واما اذا اجتمع مع الازمة خسائر ماليه او بشريه هنا نقول كارثه disaster
الأزمة: "حالة غير عادية تخرج عن التحكم والسيطرة وتؤدي لتوقف حركة العمل أو هبوطها، بحيث تهدد تحقيق أهداف المنظمة، في الوقت المحدد".
أما الكارثة: فهى حدث مروع يصيب المجتمع بأكمله ويسبب دمارا واسعا ومعاناة عميقة،يؤدي لارتباك وخلل وعجز في سرعة الإعداد للمواجهة،وتعم الفوضى في الأداء ويحدث تضارب في الأدوار على مختلف المستويات.
ولكليهما اسلوب ادارة واحد وهى إدارة الأزمات و الكوارث و تعنى الاستعداد لما قد لا يحدث والتعامل مع ما حدث. لا يخفى على المتابع لسير الأحداث بخاصة السياسية منها ما للأزمات بكل أنواعها من دور في تاريخ الشعوب والمجتمعات سواء على صعيد الهدم أو البناء, وقراءة متأنية لدور الأزمة بشكل عام يفضي بنا إلى تلمس خيط يقودنا إلى حقيقة مفادها ان المجتمعات التي اعتمد الهرم القيادي فيها على فرق خاصة وكفاءة في التعامل مع الأزمات كانت أصلب عودا وأكثر على المطاوعة والاستمرار من قريناتها التي انتهجت أسلوبا مغايرا تمثل بالتصدي المرتجل والتعامل بطرق غير مدروسة سلفا مع بؤر الصراع والتوتر ما أدى بالتالي إلى ضعفها وتفككها، فالأزمات ظاهرة ترافق سائر الأمم والشعوب في جميع مراحل النشوء والارتقاء والانحدار. في ثنايا الأحداث التاريخية الكبرى نجد انه بين كل مرحلة ومرحلة جديدة ثمة أزمة تحرك الأذهان وتشعل الصراع وتحفز الإبداع وتطرق فضاءات بٍكر تمهد السبيل إلى مرحلة جديدة, غالبا ما تستبطن بوادر أزمة أخرى وتغييرا مقبلا آخر، وكان لنمو واتساع، المجتمعات ونضوب الموارد المتنوعة وشدة المنافسة السياسية والاقتصادية الكلمة الفصل في طول حياة الأزمات إلى حد أصبح تاريخ القرن السابق على سبيل المثال يشكل سلسلة من أزمات تتخللها مراحل قصيرة من الحلول المؤقتة, ومن هنا فقد نشأت أفكار جدية من اجل دراسة وتحليل الأزمة ومحاولة الخروج منها بأقل الخسائر وتأخير الأزمة اللاحقة إن تعذر تعطيلها
.