Register now or log in to join your professional community.
اصبح التلفاز فى الاونة الاخيرة وسيلة لاسكات الاطفال . حين يسال الطفل والدتة عن شى وهى مشغولة تكون الاجابة . اذهب وشاهد التلفاز وبعد فترة سوف احضر لك ما تريد. وهذا من اول السلبيات.
لا شك ان للتلفاز ايجابيات وسلبيات ولكنى ارى ان سلبياته اكثر من ايجابياته حيث انه مضيعة للوقت وايضا وسيلة لالهاء الطفل عن نشاطات كتيرة .. مثل الرسم او التلوين وكبت الطاقات لدى الطفل فى صندوق متحرك امامة ... واثبتت الدراسات ايضا ان مشاهدة التلفاز ولفترات طويلة يوثر على ذكاء الطفل وعلى الشحنات الكهربائية للمخ . ولذلك انصح بان يكون للتلفاز ساعات محددة .. وبعدها يقوم الطفل بنشاطات اخرى ويجب ان يهتم الاب والام بلعب الدور الاجتماعى ومساعدة اطفالهم ليظهروا هواياتهم ومهاراتهم
انا ارى ان التلفاز تكون سلبياته وايجابيته حسب سن الطفل ومدى ادراكه لما يشاهده وايضا مساعدة الاسره للطفل فى مشاهدة التلفازيعود عليه بالنفع وليس بالضرر . لان الطفل اذا شاهد مشاهد عنف ينمى لديه عنف داخلى وهذا يعنى ان التلفاز له ايجابيات وسلبيات فلابد من متابعة الاسره مع الطفل للتلفاز ومشاهدة البرامج التى تنمى لديهم النواحى الايجابيه .
يؤثر بالسلب وبالايجاب فأنا ارى ان هذا يتوقف على سن الطفل والمرحله العمريه له إن الاطفال الرضع و الصغار سوف لا يتضررون بسبب تركيزهم المحدود ويعود عليهم بالفائده عن طريق تحريك العضلات المحيطه بالعين اما اذا تجاوز من سنتين الى6 سنوات مثلا يزداد وعيهم وتبدأ استجاباتهم لما يشاهدوه فيؤثر عليهم مثل المشاهد المليئه العنف والصور الاجراميه وينتابهم الكوابيس والمخاوف ليلا بالاضافه الى الاشعه الضاره الصادره من الجهازاذا يتعرض له مده طويله بشكل يومي إما اذا قام الاباء والامهات بمتابعة اطفالهم في تحديد وقت المشاهده ووتحديد ما يشاهدوه فسيعتبر التلفاز مصدراً للفائدة والتسلية والترفيه بالنسبه لهم وتزداد ثقافة الاطفال ويتعلمون العادات الصحيحه بالصلاة وحب الاخرين واحترام الكبار وغيره..
اثارة السلبيه اكثر من ايجابيته
وله دور كبير بتكوين شخصيه الطفل ,لان الطفل لديه حب الاستطلاع والفضول والتقليد
المشكلة الكبيرة هي عرض ثقافات وعادات مختلفة دون النصح والتوجيه والارشاد دون أن ندري حتى نصتدم بالتقليد الأعمى والآخر نتسائل هما الاطفال بيجيبوا الكلام دا منين واتعلموا الحركات دي فين
لة تاثيرات واضحة وحتي الان يعاني مجتمعنا منة بالذات المناظر السلبية التي تحرض علي الجنس وعلي الفسق والفجور ايضا فتاثير التلفاز ليس فقط بالسلب ايضا بالايجاب ولكن لا يوجد تحكم في النفس اساسا
الكثير منا لا يعطي اهمية للطفل بل يريد التخلص منه وذلك بتركه امام التلفاز الذي يجد فيه عالمه فالموهبة التي يمتلكه الطفل في هذه المرحلة مهمة جدا وهي التخيل بدون قيود فاذا اعطيت لكل من طفل وشخص بالغ ورقة بيضاء وقلم رصاص وطلبت منهم ان يرسم اي شيء فالبالغ يرسم اشياء تحددها العاقلانية و الموضوعية اما الطفل فخياله واسع فقد يرسم لك اشياء قد تكون حلول لماشاكلنا مثال يرسم لك سيارة تطير ولهذا انسب حل ليستفيد الانسان من هذه الموهبة التي يملكونها هي الرسم والتي تجعل طفل ينتقل من مراقبة عالمه الذي يوجد في التلفاز الى الغرق فيه و التعايش معه في ورقة الرسم
كل الشكر لمن اجااب او علق .
بالطبع اغلب الاجابات كانت تلامس الواقع وتاثير التلفاز السلبي ومما لا شك فيه ان لمشاهدة التلفاز فوائد ولكن سلبياته اكثر من ايجابياته .واهم هذه السلبيات هو تحويل الطفل لمتلقي سلبي حتى لو كان ما يعرض جيد المحتوى ,للفائدة فان مشاهدة البرامح العنيفة تؤثر على الذكور بنسبة عظمى ولم يسجل اي تاثير على سلوكيات الاناث بعد مشاهدة مشاهد عنيفة . فمن الضروري تحديد كم ونوع ما يشاهده اطفالنا لنحاول التقليل من التاثر السلبي .
التلفاز بدون رقابه أبوية كارثة تربوية واخلافية وخاصة قبل سن الخمس سنوات وهوسن تتكون فيه شخصية الطفل فقد يتشبع بعناصر الرومانسية الزائدة الخطرة او العنف المفرط الذى يظهر على تصرففاته مع الاقران
لتأثر الاطفال والاستجابة السريعة بالاخص افلام القتال والرعب نظرة لنشاطهم الذهني والبدني فهم يريدون ان طبقو تلك الحركات في ارض الواقع