كيف تساهم التنقلات والرحلات والسفر والسياحة وزيارة الاماكن المختلفة فى تطوير الشخصية وتكوين ازدياد الخبرات المعرفية علميا وعمليا للفرد والمؤسسة ؟

الاحتيكاك الفعال من الاشخاص المتميزين عببر اماكن مختلفة تعطي الشخص نظرة أخري علي الموضوع المراد فهمه

 هذه الفترة من حياتى قضيتها بين عدة اماكن وهم1- منطقة الورديان وتحديا المنزل ومدرسة صلاح الدين الابتدائية حيث كانت الدراسة بالشتاء  وفى الصيف النادى الصيفى للمدرسة واللعب والرحلات وزيارت الاماكن والحدائق  من خلال رحلات مثل اندنيادس والمنتزه والحديقة الدولية وحديقة الحيوان والسينما ومصانع مثل الشمعدان والقلعة والمتاحف فى الاسكندرية ورشيد والقاهرة والقلعة والاهرامات ومطاعم الكشرى وقتها التى كانت رائعة من حيث النظافة والمنتج واصبحت الان اسوء الاماكن ورحلات البحر مثل شهر العسل بالبيطاش شاطىء السلام  ابوتلات والبيطاش والانفوشى وستالى وبعض زيارت للاقارب فى منطقة اللبان حيث منزل جدى وجدتى من امى فى شارع عبد المنعم رياض بالاسكندرية منطقة العطارين  هذه المناطق الاولى واتذكر كم كانت منطقة الورديان هادئة قبل وجود بناءات كثيرة  وكنا نلعب ايضا بالكرة فى الشوارع مع اصدقاء المنطقةوكانت امام البيت اما كن كثيرة لشركات مغلقة وبعض الزراعات كما تعايشت ايضا وقتها كيف تم هدم هذه الشركات وبناء مساكن جديدة وكيف تم عملية التسكين وهذا اعطانى فهما واسعا عن سنن التدافع الاجتماعى وكيفية الانتقال السكانى كما كنت كثيرا مال الحظ زيادة الكثافة وكيف كان الامر يزاد سوء حيث ان السكان الجدد كثيرى الشغب وان كانت يبعد بيننا وبينهم شارع  ايضا كانت صلاة العيد التى كان يقيمها الاخوان المسلمين من افضل الاشياء التى تعطى بهجة واسعة للعيد والمسدسات والدراجات والعديات ...الخ الى حدوث اشتباك ضخم بين الامن المركزى والمسج الرئيسى الذى كان يدير كل هذا الموضوع وهى حادثة معروفة بحدثة مسج ابوعمر وكانت هذه الصلاوات تقام ايام العيد بحضور كثير من الشخصيات الموجودة حاليا اشهرهم وجدى غنيم  2- المنطقة الثانية منطقة العامرية "الناصرية القديمة وهذه المنطقة كانت وقتها صحراء شاسعة واسعة لم يكن فيها غير بيت احد اقاربى وقيلا لعائلة جزائراية ومنازل لعرب على مساحات واسعة وكان هناك مسجد اسمه محمد الفاتح ومركز شباب الكينج مريوط وكان احد اقربى الذى يسكن فى هذه المنطقة يعمل فى شركة تعمل فى مجال اللحوم وكنت احيانا اذهب معه بالموتسكيل وارجع مع احد عمال الشركة على احد الخيول واذكر انى بسببه نجوت من موت محقق فى هذه الشركة حيث كنت اقف واريد العبور فى مكان مثل الحوش الواسع او طريق رئيسى لتواجد العجول وفجاة تم فتح البوابات لهذه العجول على هذا الطريق فكنت اشاهدها وهى اتية على مسرعة فقال لى رحمه الله قف ثابت وانظر لى ولا تتحرك نهائيا ففعلت تمامتا ما قاله حتى عبرت هذه العجول جميع اذكر بعدها بقليل انى لم اذهب بعدها الا مرات عديدة وعلى فترات متباعدة وهو قد توفاه الله بعد سنوات من عديدة من هذه الحادثة رحمه الله واسكنه فسيح جناته  وكنت دائما اللعب مع افراد العائلة الجزائرية فكانوا كثيرا ما يقوموا باصطياد السحالى وغيرها ويقوموا يتقطيعها وتشريحها وكنت ازجرهم بشدة على ذلك ايضا  واتذكر انى كنت العب بضفضعة وقتلتها خطأ اثناء اللعب فقمت بدفنها فى الرمال وقرأت لها الفاتحةكان الجيش يقوم كثيرا بعمل معسكرات فى هذه المنطقة وكانوا يقوموا بعمليات تشكيلات عسكرية بالعساكر والمدرعات وكنا نقف ونشاهدهم وكنا نحاول ان نصطاد كثيرا من الطيور بالطوب والنبال واذكر كثيرا ما كنت اشاهد الهدد والصقور وغيرها ايضا كثير ما كنا نذهب لزيارة القبور حيث ددفن هناك جدى من والدى وكن نلعب الكرة ايضا ونقوم بالكثير من الاشياء وقتها كانت رائعة اما الكان الثالث فكانت منطقة رشيد حيث كان يسكن احد اقاربى ايضا وكان منزله كبيرا واسعا على البحر مباشرة واسفل البيت مساحات واسعة من اشجالر الفاكهة  واذكر ان كنت اشاهد الناجب فر رشيد وكانت حديقة حيوان بالاسكندرية ممتلئة بالحيوانات من جميع الانواع وكان كثيرا من مشاهد البحر نظيفا وجو جميلا الجو الممتلى ء بالسعادة والشباب واعتقد ان هذا كان هو حال الارض وما استتدفته وقتها هو معرفة كيف تكون الارض شابة او بمعتى ادق الفرق بين منطقة البناء والشباب والشيخخة فى الارض اذكر ايضا منظر الطفل الصغير فر برنامج اوسكار فى احد الافلام   عندما انطلقت الطائرة من فوقه وهذا الموضوع حدثا معى حرفيا ولكن كان فى احد الحدائق وكنت العب فى احدى انواع المراجيح  كما اتذكر مشاهد انا اسميها من مشاهد يوم القيامة  حيث حدث زلزال وهذه واحدة وقبلها بسنوات حدث رعد وبرق شديدين  كنا نحسبه من شدتهم وقوتهم انها انتهاء الارض فكثيرا ما كنت انتقل من مكان الى اخر فى هذه الاماكن وكنت استمتع بالذهاب هناك فى كل مكان من الاماكن فمثلا فى رشيد وكان الطريق طينى واصبح الان اسفلتى وهذه المنطقة موجودة الى الان وتوجت اختى فيها وهى منطقة رشيد عزبة مالك ولى اقارب فيها كثير وفى العامرية حيث الصحراء والطبيعة وغير ذلك هذه الملامح الرئيسية لهذه السنوات بالطيع مع مشاهدة التلفاز سلاحف النينجا وكابتن ماجد الذى كنا نشاهد ونذهب للعب كرة القدم فى نادى المدرسة وغيرها كثيرا كانت مرحلة هائلة بالاحداث ولكنها كان بقدر هذه الاحداث الا ان كانت يتم حفظها فى ذاكرتى اكثر بكثير من الاستمتاع بهذ اللحظات وبطفولتى  والحمد لله رب العالمين.