Register now or log in to join your professional community.
<p style="text-align:right;"><strong><em>الفرق بين المحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية:</em></strong></p> <p style="text-align:right;"><strong><em>- المحاسبة المالية: هي التي توفر المعلومات المحاسبية لمستخدميها من خارج الشركة.</em></strong></p> <p><strong><em><span style="text-align:right;">- المحاسبة الإدارية: هي التي توفر المعلومات المحاسبية لمستخدميها من داخل الشركة.</span></em></strong></p>
لا غير صحيح ان المحاسبة الادارية معلوماتها داخل الشركة
وانما يستخدم بيناتها ومعلوماتها داخل وخارج الشركة
مثلا في حال رفع قضايا من عمالة الشركة يتم الاعتماد علي البيانات الاساسية والمعتمدة من المحاسبة الادارية ويتم طلبها من قبل المحاكم الخاصة بقضايا العمال لمعرفة وضع الخلل الذي اشتكي منه العامل بالاضافة الي الاثباتت والدفوع من قبل الشركة يتم الاستعانة بببيانات المحاسبة المالية والمحاسبة الادارية معا
نتمني التوضيح من الخبراء
المحاسبة المالية هي التي تظهر حالة المؤسسة خارجيا فهي تؤثر مثلا على القروض ومنحها اما المحاسبة الادارية فهي تظهر حالة المؤسسة للمحاسب داخليا
يتوجب في المحاسبة المالية تطبيق المبادئ المحاسبية بشكل دقيق لانها على اتصال مع المستخدم الخارجي
اما المحاسبة الادراية فهي غير خاضعة لنفس الضوابط كما في المحاسبة الماليه حيث انه يمكن ملائمتها بما يخدم مصلحة المنشأه و يسهل عملها
الفرق بين المحاسبة المالية والمحاسبة الادارية
1- تركز المحاسبة المالية على الاستخدامات الخارجية للمعلومات المحاسبية ،
بينما تركز المحاسبة الادارية على الاستخدامات الداخلية.
2- تقوم المحاسبة المالية بتسجيل المعاملات المالية المتعلقة بالوحدة الاقتصادية التى وقعت فعلا " اي التاريخية "
بينما تركز المحاسبة الادارية أكثر على المستقبل وتعتمد على البيانات التاريخية في التنبؤ به .3- تلتزم المحاسبة المالية بالمبادئ المحاسبية المتعارف عليها في اعداد القوائم المالية ،
أما المحاسبة الادارية فليست لها مبادئ متعارف عليها وانما تلتزم بالمبادئ والقواعد التى تضعها ادارة الوحدة الاقتصادية حتى ولو لم تتفق مع المبادئ المحاسبية المتعارف عليها.
4- تركز المحاسبة المالية على الموضوعية وقابلية المعلومات المحاسبية للتحقق والمراجعة ،
بينما تركز المحاسبة الادارية على ملائمة المعلومات المحاسبية لاتخاذ القرارات ومرونتها.
5 - تركز المحاسبة المالية على دقة المعلومات المحاسبية ،
بينما تركز المحاسبة الادارية على السرعة في توفير المعلومات وفي كثير من الاحيان قد تضحي الادارة بدقة المعلومات في سبيل الحصول عليها بسرعة .
6- تركز المحاسبة المالية على المعاملات المالية للوحدة الاقتصادية ككل ، بينما تهتم المحاسبة الادارية ببيان أنشطة الاقسام الداخلية للوحدة الاقتصادية .
7- تقنصر المحاسبة المالية على المعاملات المالية التي تكون الوحدة الاقتصادية طرفا فيها بينما قد تستعين المحاسبة الادارية ببعض الاساليب الاقتصادية والتمويلية والاحصائية وبحوث العمليات والعلوم السلوكية في القيام بوظائفها .
8- تعد المحاسبة المالية الزامية على جميع الوحدات الاقتصادية ،
بينما المحاسبة الادارية اختيارية ولا يوجد الزام على الوحدة الاقتصادية بضرورة تطبيقها .
نشأة محاسبة التكاليف :
لم يعد الهدف من المحاسبة قاصرا على تسجيل العمليات المحاسبية للمنشأة وتحديد المركز المالي ، وتحديد نتائج هذه العمليات في صورة إجمالية . وإنما تطرق علم المحاسبة في القرن الأخير إلى العديد من المجالات الأخرى .
وقد ظهرت محاسبة التكاليف كأحد الفروع المحاسبية المستخدمة لخدمة إدارة المنشآت في مجال التخطيط والتنفيذ والرقابة .
ويمكن القول أن محاسبة التكاليف موجود منذ عصر الفراعنة حيث كانوا يتبعون أنظمة وإجراءات خاصة للنشاط الزراعي والمعماري . وكذلك قصة سيدنا يوسف عليه السلام معروفة فيما يتعلق برقابته للمخزون في سنوات الرخاء تمهيدا لتوزيعه في السنوات العجاف
وفي الإسلام وضع عمر بن الخطاب ديوان بيت المال ، وفصل بين الأصول الثابتة والمتداولة ( عروض قنية ، عروض تجارة ) وعين طريقة حصر و ضبط الزكاة العينية .
وقد نشأت المحاسبة المالية في القرن الرابع العشر الميلادي عندما وضع الكاهن الإيطالي لوجا باتشيليو كتابه في القيد المزدوج . وتعد محاسبة التكاليف فرع من فروع المحاسبة المالية نشأت الحاجة إليه نتيجة للتطور الصناعي وانتشار الأسواق التجارية و وجود المنافسة بين المشروعات ، ولقصور المحاسبة المالية عن تقديم المعلومات الملائمة لأصحاب المشروعات لمساعدتها على اتخاذ قرارات رشيدة .
ويرجع قصور المحاسبة المالية عن مواجهة متطلبات أصحاب المشروعات إلى :
1- أنها تهتم بالإجماليات دون التفصيلات
2- تاريخية والمطلوب التخطيط للمستقبل و وضع تقديرات ما يمكن أن يكون عليه المستقبل
3- تهتم بالتسجيل دون الحصر
4- تبرز نتيجة المنشأة عن كامل ( فترة مالية ) دون تحديد نتيجة الفترات الفرعية
5- عدم جدوى النتائج التي تقدمها للإدارة لأنها تقدم بعد مضي عام كامل أو أكثر بشهرين ، مما يقلل من فاعلية النتائج وعدم إمكانية الرقابة
تعريف محاسبة التكاليف :
هي علم يشتمل على مجموعة من المبادئ و الأسس المحاسبية اللازمة لتقدير وتجميع بيانات التكاليف وتحليلها وتبويبها بغرض تحديد تكلفة الوحدة المنتجة سواء كانت سلعة أو خدمة والرقابة عليها ومساعدة الإدارة في رسم السياسات الإنتاجية والتسويقية ، والاختيار من بين البدائل المتاحة لحل المشاكل الإدارية ( مساعدة الإدارة في القيام بوظائفها من تخطيط وتنسيق ورقابة واتخاذ قرارات) .
مقارنة بين المحاسبة المالية و محاسبة التكاليف :
زاوية المقارنة المحاسبة المالية محاسبة التكاليف
وحدة المحاسبة المنشأة ككل الإدارات وأقسام ومراكز النشاط بها
الفترة المحاسبية السنة المالية الفترة التكاليفية( يوم، أسبوع،شهر)
نوعية البيانات مالية كمية ومالية
أساس إعداد البيانات فعلية تقديري وفعلي
نوعية العمليات خارجية ( المنشأة والغير ) داخلية ( بين الإدارات )
الجهة المستفيدة أصحاب المنشأة والجهات الخارجية إدارة المنشأة
الأغراض ( الهدف تحديد نتيجة الأعمال والمركز المالي تحديد تكلفة وحدة الإنتاج ، والرقابة على التكاليف ،ومساعدة الإدارة
القوائم المالية الحسابات الختامية وقائمة المركز المالي قائمة نتائج الأعمال ، وقائمة التكاليف
سرية البيانات بياناتها منشورة وعلنية بياناتها سرية وداخلية
درجة وضوح وتفصيل البيانات إجمالية تفصيلية وتحليلية
وعلى الرغم من الاختلاف بين المحاسبة المالية ومحاسبة التكاليف إلا أنهما يتشابهان في :
1- إتباع نفس المبادئ المحاسبية مثل مبدأ الحيطة والحذر ومبدأ الوحدة المحاسبية ، ومبدأ الاستحقاق ، ومبدأ الاستمرار
2- استخدام القيد المزدوج ، وقاعدة الجرد في نهاية كل فترة مالية ز
3- يتعاون كلا النوعين في تحقيق الرقابة ، وذلك عن طريق مقارنة البيانات التفصيلية في محاسبة التكاليف بالأرقام الإجمالية التي أظهرتها المحاسبة المالية
4- تقوم محاسبة التكاليف بتحديد تكلفة المخزون ( مواد ، خام ، إنتاج تحت التشغيل ، إنتاج تام ) وتكلفة الإنتاج التام المباع ، وهذه التكاليف مهمة للمحاسبة المالية لتحديد نتيجة نشاط المنشأة والمركز المالي في نهاية السنة .
إذا المحاسبة المالية ومحاسبة التكاليف يكملان بعضهما البعض .
أهداف محاسبة التكاليف :
1- تحديد تكلفة الوحدة المنتجة أو الخدمة
ويعد الهدف الرئيسي لنظام محاسبة التكاليف حتى تتمكن المنشأة من تحديد نتائج أعمالها عن فترة زمنية معينة وبالتالي تحديد المركز المالي في نهاية الفترة .
ويتطلب تحديد تكلفة الوحدات المنتجة إتباع الخطوات الآتية :
1- حصر جميع المنتجات والتعرف على طبيعتها ومواصفاتها
2- دراسة أنواع وتسلسل العمليات الصناعية اللازمة لإنتاج هذه المنتجات و تحديد مراكز التشغيل
3- تجميع البيانات المتعلقة بعناصر التكاليف من واقع المستندات والإشعارات المختلفة والمتعلقة بتكاليف استخدام المواد وتكاليف العمالة ، وتكاليف شراء أو إنتاج الخدمات اللازمة لأوجه النشاط المختلفة .
4- تحليل عناصر التكاليف والعمل على تحميلها للوحدات المنتجة سواء كانت سلع أو خدمات نهائية
و يساعد تحديد تكلفة الوحدة في :
1- تحديد سعر البيع في الأوقات العادية وفي أوقات الكساد .
2- تحديد السعر المناسب للدخول في المناقصات .
3- تحديد تكلفة الإنتاج التام وغير التام ( المخزون ) في نهاية الفترة .
4- تحديد نتائج أعمال المشروع من ربح أو خسارة في نهاية الفترة .
2- الرقابة على التكاليف :
يقصد بالرقابة على التكاليف تحقيق الكفاءة في استخدام المواد والعمالة والآلات وغيرها من عوامل الإنتاج . وإمداد الإدارة ببيانات عن أوجه النشاط المختلفة بها . وقد تتحقق الرقابة على التكاليف عن طريق مقارنة التكاليف الفعلية المتعلقة بالفترة الحالية بتكاليف فترة أو عدة فترات سابقة ، ونتيجة لفشل هذه المقارنة لعدة أسباب فغنه يتم الاعتماد على المقارنة بين التكلفة الفعلية والتكلفة المعيارية في ظل الظروف المحيطة .
هل تخفيض التكاليف يعني الرقابة على التكاليف ؟
توجد علاقة قوية بين الرقابة على التكاليف وتخفيض التكاليف . ويقص بتخفيض التكاليف الإنتقال من مستوى تكاليف حالي إلى مستوى أقل منه (على سبل المثال آلة جديدة تؤدي نفس العمليات بتكلفة أقل ، أو تعطي إنتاج أكبر بنفس التكلفة . أو عندما يستخدم في الإنتاج مادة خام جديدة ذات تكلفة أقل من تكلفة المادة المستخدمة من قبل . أو عن طريق تغيير نظام العمل كوسيلة للقضاء على الوقت الضائع ، أو لتخفيض تكلفة وقت العمل الإضافي ، أو عندما تعد جداول صيانة منتظمة لصيانة الآلات والمعدات.
إذا الرقابة على التكاليف : تعمل في ظل الظروف الحالية الموجودة في المشروع
أما تخفيض التكاليف : يتطلب تغيير الظروف المحيطة بالمشروع ، أي الانتقال من مستوى تكاليف حالي إلى مستوى أقل منه .
مما سبق يتضح أن الهدف النهائي لكل من الرقابة على التكاليف وتخفيض التكاليف هو تحقيق الكفاءة في استخدام الموارد المتاحة في المنشأة . بالإضافة إلى أن تخفيض التكاليف يساهم بقدر كبير في الرقابة على التكاليف عن طريق البحث المستمر عن أفضل الطرق لاستغلال الموارد المتاحة .
3- المساعدة في اتخاذ قرار تسعير المنتجات والخدمات :
تحدد المنشآت أسعار منجاتها وخدماتها بحيث تكفل لها تحقيق فائض بعد تغطية و استرداد التكاليف التي تحملتها في سبيل الإنتاج . كما يرغب المستهلك في دفع أسعار منخفضة تمكنه من الحصول على أكبر قدر من المنتجات والخدمات . ويلاحظ هنا أنه لا يوجد تعارض بين وجهتي نظر المنتج والمستهلك .
ويظهر دور محاسب التكاليف في توفير البيانات التي تساعد الإدارة على تحديد الأسعار على أساس من الترشيد العلمي .
ومن المعروف أن العلاقة بين التكلفة والسعر علاقة تبادلية حيث أن تكاليف المنتجات يسترشد بها في تحديد أسعار بيعها . كما أن تكاليف المنتجات والخدمات تتأثر بأسعار المستلزمات السلعية ( المواد ) المستخدمة في إنتاجها ، ومعدلات الأجور المدفوعة للعمال وأسعار الخدمات الأخرى ( مثال : القوى المحركة ، الإيجار(
بأختصار\\ المحاسبة الادارية تتعلق بالتفقات الخاصة للشركة وموضفيها وهي غالبا تكون في قيد جساب المدين اما المحاسبة المالية فهي تتعلق بالنفقات والايرادات التي تخص عمل الشركة والتي تكون في قيود مدينة ودائتة وحسب نشاط الشركة