Register now or log in to join your professional community.
المخاطر البيولوجية ôمخاطر العنصر البشري ôالمخاطر الكيميائية ôالمخاطر الطبيعية ôالمخاطر الهندسية ô
المخاطر البيولوجية (الحيوية) :تنشا المخاطر البيولوجية نتيجة التعرض المهني للكائنات الدقيقة الحية المعدية ،وإفرازاتها السامة والطفيليات ، وتنتقل الفيروسات والجراثيم عن طريق:− العدوى من المرضى.− الطعام أو من المكان الملوث.مخاطر العمل الطبي : يتعرض العاملين في مجال العمل الطبي للمخاطر البيولوجية عن ôطريق:− وخز البر والأدوات الحادة الملوثة.− العدوى المباشرة عن طريق التنفس.مخاطر العمل العادي: يمكن أن يتعرض العامل للتلوث من خلال: ô- الوخز والجروح من أدوات العمل الحادة التي عادة ما تكون ملوثة.− الأكل في أماكن غير مخصصة ملوثة نتيجة العمل أو بأيدي ملوثة.− العدوى في الحمامات والمغاسل من عامل مريض استعملها ولم يتم تنظيفها بشكلجيد.− التلوث من مصادر المياه والخزانات غير النظيفة المستعملة للشرب أو التنظيف.المهن المعرضة للأمراض المعدية والطفيلية− المهن الزراعية .− بعض المهن في البلاد الحارة والبلاد النامية .− الخدمات الصحية :المستشفيات - العيادات - المعامل - حجرات التشريح - بنوكالدم - العاملين في التخلص من المخلفات الطبية .− الخدمات البيطرية : التعامل مع الحيوانات ومنتجاتها :السلخانات - أسواق وتصنيعاللحوم - الأسماك - مزارع الدواجن والماشية - مصانع منتجات الألبان- العيادات-والمستشفيات البيطرية –المدابغ .− المتعاملون مع المخلفات الحيوانية(مثل عمال المجازر وحظائر الحيواناتوالإسطبلات والمدابغ) .− العاملون في البرك والمصارف المائية والصرف الصحي ،عمال أرصفة الموانئ ،وعمال المزارع
مخاطر العنصر البشري :-1-2 الخبرة: تعتبر الخبر في العمل من أساسيات الحماية من المخاطر ويمكن أنتكتسب الخبرة من خلال ندوات توعية وحلقات تدريب على العمل تجرى للعمال قبلتسليمهم العمل.-2-2 الإهمال: إن إهمال العامل في عمله قد لا يعرضه للخطر لوحده إنما يعرضزملائه معه ويمكن أن يكون بشكل اكبر من العامل نفسه حيث أن العامل المهمل قد يقومبعمل يعتمد عليه زميله بعمله.-3-2 الحالة الصحية والنفسية: تؤثر الحالة الصحية أو النفسية المتعبة للعامل على أدائهوكفاءته في تنفيذ العمل مما قد يعرضه للمخاطر.-4-2 التعب: إن إرغام العامل على العمل المضني والشاق لفترات طويلة دون راحة قديؤثر على أدائه ويعرضه للمخاطر.-5-2 السن: يعتبر عامل السن من العوامل الأساسية الأخرى حيث أن العمل الخطريجب أن يعتمد على عمال بأعمار متوسطة، حيث أن العامل صغير السن (الحدث) لايدرك طبيعة المخاطر وقد يلهو بتجربة شيء ما يؤدي لحدوث كارثة ، أما العامل المسنفتصبح ردّات فعله بطيئة لتجنب الخطر.-3 المخاطر الكيميائية:معظم المخاطر الصحية تنتج من استنشاق مواد كيميائية على شكل أبخرة ، غازات ،أتربة ، أدخنة ، أو من ملامسة الجلد لهذه المواد ، تعتمد درجة الخطورة للتعرض للموادالكيميائية على درجة تركيز المادة ، ومدة التعرض لها.تدخل المواد الكيميائية لجسم الإنسان عن طريق أربعة طرق هي:الاستنشاق : هو أسرع طريق لدخول المواد الكيميائية الضارة إلى جسم الإنسان. ôالامتصاص من خلال الجلد والعينين . ôالبلع . ôالحقن الخاطئ . ô22أنواع الملوثات الكيميائية بالهواء :-1 المواد الصلبة وتنقسم إلى:أتربة: مواد صلبة تنتج من عمليات تفتيت وطحن المواد العضوية وغير العضوية ، ôوهى ضارة جدا بالصحة حيث من الممكن أن تترسب في الحويصلات الهوائيةداخل الرئتين وتسبب السيليكوزيس.أدخنة: تتكون نتيجة تعرض المواد الناتجة من تبخر المواد الصلبة للتكثيف ، تنتج ôمن عمليات اللحام نتيجة لإنصهار المعادن ، لا تعتبر الأبخرة والغازات من هذاالنوع من الأدخنة.رزاز: هي عبارة عن قطرات من السوائل العالقة بالجو وتنتج من تكثيف الأبخرة ôالناتجة من السوائل ومن أمثلتها رزاز الأحماض في عمليات الطلاء الكهربائيوعمليات رش الدهان.ألياف: مواد صلبة طولها يبلغ عدة مرات أكثر من قطرها ومن أمثلتها ألياف ôالأسبستوس والفايبر جلاس.-2 الغازات والأبخرة : أدي تقدم الصناعات وخاصة الصناعات الكيميائية إلى تعرضالعاملين إلى العديد من الغازات والأبخرة التي تؤثر على صحة العامل ما لم تتخذإجراءات وقائية سليمة .مصادر الغازات والأبخرة في الصناعة :استخدام الغازات أو المواد المنتجة للأبخرة كمواد أولية في العملية الصناعية مثل ôاستخدام الكلور ورابع كلوريد الكربون في صناعة المبيدات الحشرية .استخدام الغازات أو المواد المنتجة للأبخرة في العملية الصناعية مثل استخدام ôالمذيبات العضوية في التنظيف .تتصاعد الغازات والأبخرة مع المنتج النهائي أو أثناء العملية الصناعية مثل تصاعد ôأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وكبريتيد الهيدروجين في تكرير البترول.تفاعل بعض الغازات والأبخرة غير الخطرة في الهواء منتجة غازات وأبخرة أكثر ôخطورة مثل أكسدة الهيدروكربونات المكونة غاز الفوسيجين شديد السمية .وتنقسم الغازات والأبخرة من حيث تأثيرها الفسيولوجي إلي :غازات وأبخرة خانقة : ومنها غازات وأبخرة خانقة بسيطة مثل ثاني أكسيد الكربون ôوضررها فقط الحد من تركز الأكسجين، منها الغازات المسببة للالتهابات والتي تسببالتهاب العين والجهاز التنفسي ، مثل الكلور والنشادر والأوزون
الغازات السامة والأبخرة السامة : وهي ذات تأثير ضار بأجهزة الجسم المختلفة ومنها ôأبخرة الرصاص والخارصين والفسفور، وغازات وأبخرة خانقة كيميائيا مثل أولأكسيد الكربون الذي يتحد مع هيموجلوبين الدم ويمنع الأكسجين من أداء وظيفته.وكذلك غاز السيانور الذي يثبط أنزيمات نقل الأكسجين من الدم إلي أنسجة الجسم .الغازات والأبخرة المخدرة :ولها تأثير مخدر ويمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي ôمثل الكلوروفورم وكبريتيد الهيدروجين .الغازات والأبخرة المسببة للسرطان : مثل أبخرة الانيلين والهيدرازين والبنزيدين. ô-4 المخاطر الطبيعية: تنقسم إلي :-1-4 الحرارة : هي إحدى أشكال الطاقة ويمكن أن تنتج الحرارة في بيئة العمل منمصادر طبيعية مثل أشعة الشمس أو صناعية مثل الأفران وغيرها. حيث يتم تبادلالحرارة بين هذه المصادر والأجسام الموجودة في حيز العمل بطرق تبادل الحرارةالمعروفة ( إشعاع – تماس – حمل ) .العوامل المؤثرة على التوازن الحراري:يعتبر التوازن الحراري حالة شخصية وتعبر عن الحياد اتجاه الشعور بالحرارة أوالبرودة وتؤثر عدة عوامل على تحقيق التوازن الحراري وهي:مستويات الحرارة ôالاستقلاب وحريرات العمل ôحركة الهواء ôالتأقلم ôاللباس ôزمن التعرض ôتأثيرات الحرارة الشديدة :تأثيرات فيزيولوجية ونفسية : تتمثل في التالي: ô− نقص الفعالية .− التهيج .− الغضب .24تأثيرات مرضية: ô- الصدمة الحرارية: إن ارتفاع الرطوبة النسبية أو ارتفاع درجة الحرارة بشكلمفاجئ يؤدي إلى فشل التنظيم الحراري في الجسم مما يسبب نقص التبادل الحراريعن طريق التبخر (بالتعرق) ويحدث اضطرابات في الدورة الدموية.- الإجهاد الحراري: عند العمل في أجواء ذات درجات حرارة مرتفعة لفترات طويلةتحدث حالة انهيار للجسم نتيجة زيادة توسع الأوعية الدموية ونقص فعالية الدورانونقص ضغط الدم ونقص فعالية القلب ونقص الدم الوارد إلى الكلية وزيادة نسبةالأملاح في الدم.- التقلص الحراري: عند العمل في أجواء ذات درجات حرارة مرتفعة ورطوبةنسبية منخفضة فإن التعرق يزداد مما يؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من الأملاحوهذا ما يسبب تقلصات غير إرادية في العضلات. ( NacL) وخاصةمبادئ السيطرة على الحرارة:تتم السيطرة على الحرارة من خلال :أتمتة العمل. ôمشاركة العمل بين الأفراد. ôزيادة فترات الراحة. ôفي حالة انتقال الحرارة بالإشعاع فانه يتم التخفيف من الحرارة من خلال : ô− عزل مصدر الحرارة .− ارتداء الملابس الواقية من الحرارة (تغطية الجسم) .في حالة انتقال الحرارة بالحمل(إذا كانت درجة الحرارة فوق36ْ ) فانه يتم ôالتخفيف من الحرارة من خلال :− إنقاص درجة الحرارة .− زيادة سرعة الهواء .− تخفيف الملابس .في حالة انتقال الحرارة بالتبخر فانه يتم التخفيف من الحرارة من خلال : ô− زيادة التعرق بزيادة سرعة الهواء .− إنقاص الرطوبة .25تأثيرات الحرارة المنخفضة:اضطرابات عصبية ووعائية في الأطراف. ôالصدمة الباردة : عند الدخول لمكان بارد جدًا والتي قد تؤدي لتقلصات عضلية. ôوهناك الأمراض المزمنة مثل نزلات البرد وغيرها. ôمبادئ السيطرة على البرودة:حيث أن مناطق العمل الباردة هي مناطق عمل إجبارية لا يمكن زيادة درجات الحرارةفيها كالبرادات لذا نلجأ إلى:تأمين الألبسة الواقية المناسبة لأماكن العمل. ôتأمين غرف وسيطة بين الغرف المنخفضة درجة الحرارة والجو الخارجي. ôأن تكون الغرف الباردة ذات أقفال سهلة الفتح من الداخل. ôتأمين فتحات مراقبة لمراقبة العمال داخل الغرف الباردة. ô-2-4 الضوء: عبارة عن الجزء المرئي من الطيف الكهرطيسي الذي تتحسس له العينلترى الأشياء من حولها.تأثير الإنارة على العين:- الإنارة الضعيفة: عند وجود إنارة ضعيفة مع حاجة العمل إلى إنارة عالية فذلك يؤديإلى إرهاق العين ولكن عند العمل لفترات طويلة قد يسبب تأثيرات حادة مثل:الصداع. ôألم العين الدائم . ôاحتقان حول القرنية . ô- الإنارة القوية: يؤدي تعرض العين للضوء المبهر مثل عمال لحام المعادن إلى أمراضعينية خطيرة مثل:التهاب العين الضوئي . ô
السلام عليكم
مصادر الخطر في بيئة العمل تختلف باختلاف طبيعة العمل المنجز
فهناك مخاطر تاتينا من بيعة العمل نفسه (مخاطر ميكانيكية او كيميائية او بيئية ......الخ)
وهناك مخاطر تأتي من طبيعة الاستعداد للعمل المطلوب كعدم التكوين مثلا او الاستهانة بالاخطار
لذلك انا شخصيا انصح بعمل تحليل للمخاطر المترتية او المتعلقة بعمل ما وازالتها قبل المبادرة
والله اعلم
مكان العمل ان يكون ضمن بيئة عمل امنة كذلك قلة الاضائة والتهوية في مكان العمل كذلك يجب تدريب العاملين ضمن المجال الامني لمكان العمل ووضع اجرأات سلامة ومنع المخاطر في مكان العمل عدم دراسة وتحليل مكان العمل لمعرفة مصار الخطورة وعدم تحديد مواطن الضعف لمكان العمل والاجراءات الامنية
مكان العمل ان يكون ضمن بيئه عمل امنه
1) المخاطر الطبيعية
2) المخاطر الكيماوية .
3) المخاطر الميكانيكية .
4) المخاطر الكهربائية .
5) المخاطر البيولوجية .
6) المخاطر الذرية .
وهذه المخاطر تسبب للمتعرض لها ما يسمى بإصابات العمل أو الأمراض المهنية .
أولاً - المخاطر الطبيعية :
يقصد بالمخاطر الطبيعية في جو العمل كل ما يؤثر على سلامة العامل وصحته نتيجة عوامل خطرة أو ضارة طبيعية وهذه العوامل الطبيعية إما أن تكون حرارة أو رطوبة أو برودة
1. الحرارة
ترتبط معظم الأعمال الصناعية بالنار والبخار و هما مصدر الطاقة التي توجد في مهن مختلفة،والتعرض لدرجات الحرارة العالية بسبب الصدمة الحرارية حيث بتصبب العامل عرقا ويشعر بالغثيان والدوخة والألم الحاد في الرأس ، وأما الحرارة المتوسطة فتسبب الإجهاد الحراري حيث تضعف قوى العامل ويصفر لونه ويسرع وهناك صورة ثالثة لتأثير الحرارة على العامل حيث يصيب بالتقلصات العضلية في الساقين أو جدران البطن كما أن هناك تأثيرات مزمنة للحرارة إذا استمر تعرض العامل أو الفرد لتأثيراتها ومنها الأنيميا والضعف التام وآلام الروماتزمية.
أ. أسس الوقاية من الحرارة
© حجب مصادر الحرارة بمواد عازلة لا توصل الحرارة.
© سد الفتحات الموصلة إلى مصدر الحرارة بحيث لأتفتح إلا عند الضرورة.
© استعمال الملابس الواقية من الحرارة .
© استعمال أقراص الملح أو الماء المحلى لتعويض ما يفقده الفرد أو العامل من الملح بالعرق .
© تحسين وسائل التهوية العامة والتهوية الموضعية بحيث يمكن التخلص من الهواء الساخن أولا بأول حتى لا تتأثر صحة الفرد بحرارة الهواء .
© تنظيم فترات العمل والراحة أثناء العمل بأن يقوم العامل بأداء العمل لفترة زمنية معينة ثم الراحة ويكون هذا النظام في المناطق التي يصعب فيها التغلب على مصادر الحرارة .
ب. الرطوبة
تدخل الرطوبة كعامل أساسي في الصناعات مثل الغزل والنسيج أو الدباغة أو في جو العمل المناطق المكشوفة حسب طبيعة الجو العام. وللرطوبة أضرارها التي تتلخص فيما تسببه من أمراض نفسية وآلام عصبية وآلام الأسنان .
وتتلخص الوقاية من الرطوبة في النقاط التالية :
© الحفاظ على الحدود المسموح بها للرطوبة في العمل بالنسبة للمنشآت الصناعية .
© العمل على تبريد الجو في المناطق الغير صناعية المغلقة والعمل على تنظيم التهوية .
© ارتداء ملابس غير نافذة للرطوبة مثل القفازات والمرايل والأحذية العالية المصنوعة من المطاط أو الجلد لعدم نفاذيتها للرطوبة والمياه .
ج. البرودة
البرودة أيضا تدخل في أكثر من مجال للعمل مثل البرادات العامة للمواد وكذلك صناعة الثلاجات وللبرودة آثارها الضارة على الجسم فهناك الأمراض والألأم الروماتزمية وتأثيرها على الأصابع والأطراف حيث تخشن وتتقرح .
د. الوقاية من البرودة
من أهم أسس الوقاية من البرودة هي عمليات العزل على البارد بمواد خاصة مثل الصوف الزجاجي أو الفلين أو مواد كيماوية خاصة ، وكذلك عملية ارتداء الملابس الواقية من البرودة كالقفازات والملابس والأحذية التي توفر الدفء في داخل الجسم والحفاظ على درجة حرارة .
2. التهوية
تهوية في أماكن العمل والأماكن العامة وليفتان أساسيتان وهما :
الهواء النقي للتنفس وطرد ما علق بجو العمل من شوائب كالأدخنة والأتربة والغازات والروائح الكريهة وكذالك الحرارة والرطوبة والبرودة .
أ. الأسباب الرئيسية لفساد جو العمل وسوء التهوية:
© عدم وجود نافذ التهوية بالقدر الكافي .
© كثرة ازدحام المكان بالعمال والأشخاص .
© وجود أفران أو مصادر احتراق وحرارة .
© وجود عمليات تصدر عنها أبخره أو روائح أو أتربة .
ب. أسس تنظيم التهوية في أماكن العمل :
· أن لا تقل منافذ التهوية عن 1% من مساحة الأرضية للمكان .
· ضمان وجود فراغ لكل عامل لا يقل عن 10 متر مكعب من جو العمل .
· -عزل مصادر الحرارة والبرودة .
ج. سحب النواتج الصناعية الناتجة عن أبخرة أو غازات أو أتربة وذلك عن طريق التهوية الصناعية القواعد العامة في التهوية الصناعية:
· يجب أن تركب وسائل الشفط والمراوح أقرب ما يمكن إلى مكان تولد المواد المرغوب شفطها وتجاه انتشارها .
· يجب أن يكون تيار الشفط من القوة بحيث يمكن سحب المواد المطلوب شفطها ويختلف حسب نوع المادة أما بخارية فالتيار يكون ضعيفا أما الأتربة فيجب أن يكون تيار الشفط أقوى .
· مراعاة صيانة الأجهزة الخاصة بالشفط والتحقق من سلامتها .
3. الصوت والضوضاء والاهتزازات:
¨ الصوت: هو ما تسمعه الأذن ويعتبر مقبولا.
¨ الضوضاء: هي عبارة عن الصوت ولكن يؤذي السمع ويثير النفس ويكون بترددات عالية .
وتنتشر الضوضاء عن اهتزاز للأجسام كما يحدث في الآلات والمعدات عند إدارتها وكذلك لدرجات الصوت المتفاوتة في الترددات العالية . وللضوضاء تأثيرات ضارة على الأذن وتأثيرها يؤدي إلى الصم أو ضعف في قوة السمع وهناك حد مسموح به للضوضاء ويستطيع الفرد أن يعمل فيه أو يتواجد في مكان لمدة طويلة تمثل 8 ساعات يوميا ولمدة خمسة أيام لمدة 10 أعوام وهو 90 ديسل ( وحدة قياس الضوء )
الوقاية من آثار الصوت والضوضاء
تقوم الوقاية من لآثار الصوت الضوضاء على الأسس الثلاثة التالية :
أ) محاولة التخلص من الضوضاء ومن مصدرها وذلك بتعديل تصميم الآلات ووضعها في حالة اتزان بحيث يمكن الإقلال من الاهتزازات وبذلك يمكن تقليل الضوضاء .
ب) تخفيف حدة الضوضاء بالمواد العازلة وذلك باستخدام الفلين أو المطاط الأسفنجي
ج) الوقاية الشخصية للإذن وذلك باستخدام سدادات من الفلين أو المطاط أو استخدام سماعة واقية للإذن حسب شدة الضوضاء .
4. الإضاءة :
الإضاءة هي ذاتها ليست من المخاطر التي تصيب العامل ولكن ضعفها وسوء توزيعها سبب مباشر في كثير من الحوادث كما أن ضعفها يسبب أمراض العين وذلك نتيجة للاجتهاد البصري .
وتسبب الإضاءة في المخاطر والأضرار نتيجة عيوب فيها وأهمها :-
أ) ضعف الإضاءة عموما وهذا يؤدي إلى أجهاد العين وخاصة في الأشياء الدقيقة التي تحتاج كمية إضاءة كافية .
ب) سوء توزيع الإضاءة وذلك بجعلها قوية في مكان وضعيفة في مكان آخر وعدم توزيعها التوزيع السليم بانتظام داخل مكان واحد .
ج) البهر أو خطف البصر .
البهر هو حالة قوة الضوء لا تتحملها العين فتغلق فورا من شدة وقوع الأشعة الضوئية عليها وهذا البهر يؤدي إلى الألم في العين وإفراز الدموع ويمكن في بعض الأحيان أن يصاب الإنسان بالعمى من أمثلة ذلك عمليات اللحام بالكهرباء أو الأكسجين . وللوقاية من ذلك البهر أو الخطف هي ارتداء نظارات واقية ذات زجاج أسود غامق وذلك لامتصاص قدر كبير من الأشعة الواقعة على العين وهناك أنواع واقية كثيرة من هذه النظارات .