من وجهة نظرك .. لماذا صناعه الرسوم المتحركه متأخرة عندنا في الشرق الاوسط والدول العربيه بالاخص؟

شكراً على الدعوة :

من وجهة نظري !! ما يخص الوطن العربي ليس قصة تأخير !! ولكن هناك اسباب يجعل الوطن العربي والشرق الاوسط بشكل عام في قائمة (    )

ومنها:-

أولاً: عدم اهتمام الدول العربية بهذا المجال كبقية المجالات ( مما ادى الى الضعف الشديد في المناهج الدراسية واكثرها قديمة جداً ( لا تواكب التطوير المستمر )).. مما ادى الى عدم وجود اشخاص متخصصين في هذا المجال ( فمثلاً : الحركة ، الاضاءة ، البيئة ، الرسم ، .الخ. فكل هذه تحتاج الى تخصص بحد ذاتة ) فالمصمم العربي يتخرج ولدية مجرد رؤس اقلام من هذه التخصصات ( فكيف سيصمم فلم كرتوني !! )

ثانياً : ندرة الشركات المتخصصة في انتاج افلام الكرتون في الوطن العربي ( اذا لم تكن معدوة اصلاً)!!

ثالثاً: ضعف  مواصفات الاجهزة المتواجدة !!

رابعاً : كثرة الافلام الانمي والكرتون والـ3D الاجنبية المتواجدة ! 

خلاصة:-

المصمم: يقول ليس لدي الخبرة الكافية ولا الاجهزة اللازمة لعمل فلم كرتون !!

روؤس الاموال: يقول لماذا اخسر مبالغ كثيرة لبناء شركة انتاج وتصميم عربي لافلام الكرتون !! واستطيع طلب اي عمل من الغرب بتكلفة اقل وجودة اكبر !!

واقول: ليس لشعوب العربية الثقة في كفائات وابداعات ابناء شعوبها في كل المجالات والتخصصات... !!!

انها ليس متأخرة ولكننا نهتم بلأهم

دول الشرق الأوسط أو الدول العربية ليسة متأخرة في هذا المجال لكنها تبعيات أجيال تحرم رسم الحي فهذا أثر علينا لا يوجد فنان عربي لديه لوحات زيتية أو مائية أو حتى نحات تخلد التراث العربي القديم لاأقصد الإنفتاح الذي عشناه في القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين بل ما قبل بالأخص الجزيرة العربية سكانها ليس لديهم إهتمام بمثل هذة الأمور حتى في أيام الجاهلية عندما أراد شيوخ قريش أن يرممو الكعبة المشرفة بعد أن شاهدو بعض التشققات والتلف الذي بها من جراء الزمن بحثو عن شخص لدية حرفة النجارة أو النحت فلم يجدو حتى إستعانو بشخص قبطي من مصر لترميمها.

لو تقدما بالزمن إلى أيام الدولة الأموية أو العباسية سوف نرى رسومات هندسية فقط ولا يوجد لرسومات أحياء (حيوانات أو بشر) وكان يحرم على أي شخص رسم الأحياء. لهذا لم تنتشر الفنون كرسم والنحت في الشرق الأوسط التي منها نشأ ت صناعة الرسوم المتحركة .

وإذا وجد فنانون عرب محترفون في هذا لامجال فهم يعملون خارج القطر العربي وأهم من هذا كلة أنه لا يوجد رؤس أموال تدعم هذة التجارة في الشرق الأوسط إلى ما ندر.

أرجو أنكم أستفتم وإني أسف على طول هذا الشرح

لان العرب لايقدرون اهمية هذا التخصص وعليه فهم لا يتأسسون من التعليم الاساسي لهذا المجال ..

ولايدرك الشخص العربي مدى اهمية هذا التخصص الا بعد ان يواجة احد الاعمال في نفس التخصص

وعليه فإن الثقة معدومة في ابناء الوطن العربي 

ولان العرب يريدون كل شي جاهزا

الحل هو الثقافة الاعلامية المصور والمؤلفين الرسوم هي عبارة عن الاهتمام بالقصص مختلف انواعها وتحويلها الى قصص مصورة 

لعدم التدريس الإيجابي بالمدارس ولا الكليات من الناحية التقنية ففي المدارس تكون حصة الرسم للهو واللعب ومعظم الوقت يكون المدرس غير موجود 

وفي الكليات تكون  الدراسة معتمدة فقط على الأغنياء فقط لمقدرتهم على شراء الفقراء الحاملين للموهبة لعمل مشاريعهم الفنية دون فهم أي شئ سوى أن بابا عايز أبنه ينجح في هذة السنة لأنه دفع فلوس كثيرة في الكورسات وأبه حيكون متخرج ولسة حمار

لان ابقينا عقلنا في العالم الحقيقي ولم ننتقل للعام الافتراضي الذي تصنع فيه الرسوم المتحركة اي لم نفتح دماغنا بعد 

وذالك لعدم استخدامهم معالجات عالية القدره بالحركه بالاظافه الى ضعف المصممين 

iهناك عوامل كثيرة تم ذكرها وهي بالغالب صحيحة غير أن هناك معطيات أخرى كضعف الإمكانيات المادية ولاتزال كالأجهزة وقلة الكوادر بالإضافة لعدم اهتمام المؤسسات التعليمية بهذا المجال إلا كما يقال حبر على ورق وهذا العامل الأساسي 

بسبب عدم توفر التقنية الخاصة بها او ان المواطن العربي غير مولع فيها او بسبب قيود

لان مفيش حد بيدرس المواد دى كتير وغير كدا مفيش السوق اللى يطرح فيه الرسوم بتاعتى حتةى لو كانت جميلة هنا لان هنا مفيش حد بيعترف بها اهى ثقافات