Register now or log in to join your professional community.
مدى إعتماد المراجع الخارجى على المراجع الداخلى
أولاً :- مدى إستقلالية المراجع الداخلى
يعتبر إستقلال المراجع أحد المعايير الهامة للمراجعة ،لذلك يجب أن يكون المراجع الداخلى مستقلاً فى أداء أعماله لكى تتحقق فاعلية المراجعة الداخلية لذلك يجب على المراجعأن يتبع المستويات الإدارية العليا لكى يتمكن من مراجعة وفحص المستويات الرقابية الأخرى وتقييمها للتأكد منمدى تنفيذ الخطط والسياسات الموضوعة وهذا يتطلب من المراجع الداخلى أن يكون بعيداً عن وضع السياسات
والأجراءات وإعداد السجلات أو الأرتباطات بأى عمل تنفيذى آخر يكون من الطبيعى أن يتولى مراجعته وتقييمهفيما بعد ... ، وبعد عمليات الفحص والمراجعة التى يقوم بها المراجع يقدم نتائج عمله وتوصياته فى تقارير لمجلس الإدارة .وتتجه كثير من الشركات إلى تكوين لجنة المراجعة والتى تتكون من أعضاء مجلس الإدارة غير المتفرغين ، وهدف اللجنة الإشراف على وظيفة المراجعة الداخلية مما يزيد منإستقلاليته عن الإدارة وذلك لأن لجنة المراجعة مسئولة عن توظيف ومكافأة رئيس القسم .ولكن فى الحياة العملية لايستطيع تحقيق ذلك لأن أعضاء لجنة المراجعة هم نفس أعضاء مجلس وقد ذكر مجمع المراجعين الداخليين بأمريكا إن إستقل الالمراجع الداخلى من العوامل الأساسية لفاعلية برنامج المراجعة الداخليةوإن إستقلاله يتوقف على إعتبارين هاما :- 1-إن تحديد المستوى التنظيمى للمراجع يتوقف على قيمة الخدمات التى سوف تحصل عليها الإدارة لذلك يجبعلى المراجع أن يكون مسئولاً على قراراته .2- إن موضوعية الدراسة من أهم عوامل نجاح المراجعة الداخليةولذلك يجب إشراك المراجع فى وضع نظام العمل فيما بعد
نه يخضع لتقييمه فيما بعدثانياً :- الفرق بين المراجعة الداخليةوالمراجعة الخارجية
بيان المراجع الخارجى المراجع الداخلى1- من ناحية التعيين يقوم بتعيينه أصحاب المشروع إذا كان المشروع خاص أما إذا كان المشروع تابع للدولة فيقوم بالتعيين السلطة العليا فى الدولة . يقوم إدارة المشروع بتعيين المراجع الداخلى
. 2- الهدف :
الهدف الرئيسى:- خدمة طرف ثالث (الملاك) عن طريق إبداء الرأى فى سلامة وصدق تمثيل القوائم المالية .
الهدف الثانوى :- إكتشاف الغش والأخطاء .الهدف الرئيسى:- خدمة الإدارةعن طريق التأكد من أن النظام المحاسبى كفؤ ويقدم بيانات سليمة وبذلك ينصب الهدف الرئيسى علىإكتشاف ومنع الغش والأخطاء ...
3- درجة الإستقلال فى إداء العمل وإبداء الرأى يتمتع بإستقلال كامل عن الإدارة فى عملية الفحص والتقييم وإبداءالرأى يتمتع بإستقلال جزئىفهو مستقل عن بعض الإدارات( مثل الحسابات والتكاليف) ولكنه يخدم رغبات وحاجات الإدارات الأخرى .
4- المسئولية مسئول تجاه أطراف عديدة منها المساهمين والدائنين وغيرها . مسئول أمام الإدارة وينحصر إهتمام المراجع الداخلى فى مساعدة مديرى المنشأة فى أداء وظائف هم بيان المراجع الخارجى المراجع الداخلى
5-من ناحية الأهتمام يهتم بالشق المالى فى نظام الرقابة الداخلية. يهتم بالشق المالى والأقتصادى والإدارى فى نظام الرقابة الداخلية لأنوظيفة التحقق من كفاءة وفاعلية نظام الرقابة الداخلية.
6- نطاق العمل يحدد ذلك أمر التعيين والعرف السائد ومعايير المراجعة المتعارف عليها وماتنص عليه القوانينالمنظمة لأعمال المراجعة الخارجية . تحدد الإدارة نطاق عمل المراجع الداخلى فبقدر المسئوليات التى تعهد بها الإدارة للمراجع الداخلى يكون نطاق فحصه .7- توقيت العمل يتم الفحص غالباً مرة واحدة فى نهاية السنة المالية وقد يكون فى بعض الأحيان على فترات متقطعة خلال السنة .يتم الفحص بصورة مستمرة على مدار أيام السنة
8- طريقة العمل يقوم بالتأكد من الحسابات التى تقدم للمساهمين وغيرهم . يقوم بالتأكد من نظام المحاسب الموضوع
ثالثاً :- مدى إعتماد المراجع الخارجى علىالمراجع الداخلى
يقوم المراجع الداخلى والمراجع الخارجى بالعمل فى نفس الميدان ولهما نفس الهدف وهو :-1- وجود نظام فعال للضبط الداخلى.2- وجود نظام محاسبى فعال يمدهم بالعلومات اللازمة عند إعداد التقارير وعلى هذا فإن التعون لازم بينهما حيث يوفر عمل المراجع الداخلى عناء تعدد العمل بالنسبةللمراجع الخارجى ، فإذا إطمأن المراجع الخارجى إلى فاعلية المراجعة الداخلية فإنه يستطيع أن يقلل مدى فحصه الذى يوفر عليه كثيراً من الوقت والجهدومن أمثلة التعاون بينهما :
أ) يستطيع المراجع الخارجى أن يعتمد على إقرار المراجع الداخلى بفاعلية نظام الرقابة الداخلية .ب) قيام المراجع الداخلى بمساعدة المراجع الخارجى فى كثير من الأعمال .جـ) يستطيع المراجع الداخلى أن يعد للمراجع الخارجى الآدلة التى يطلبها فى مراجعته .ولكن هناك حدود على إعتماد المراجع الخارجى على المراجع الداخلى وهو :-1-مدى خبرة وكفاءة رئيس المراجعة الداخلية.2- مدى كفاية المراجعة الداخلية.3-مستوى الإدارة المسئول عنها رئيس إدارة المراجعة الداخلية
هناك تبيان كبير بين عمل المراجع الخارجي External Auditor و عمل المراجع الداخليInternal Auditor وفق ما يلى :
- الهدف الرئيسي للمراجع الخارجي هو خدمة مساهمي الشركة عن طريق أبدا الرأي حول سلامة اعداد القوائم التقارير المالية التى تعدها الشركة وإنها تظهر بعدل من كافة النواحي الجوهرية وليس بها اى أخطاء او غش في حدود عينة الفحص لإتمام عملية المراجعة لتلك القوائم اما المراجع الداخلي الهدف الرئيسي له هو التأكد من سلامة النظام المحاسبي بالشركة ودقة البيانات المستخرجة وكذلك له دور ريادي في منع الأخطاء او الغش عن السياسات واللوائح والنظم المعتمدة للعمل بالشركة .
- يتولي عمل المراجع الخارجي شخص مهني مستقل معتمد من الجهات المختصة للقيام بعمل مراقبة الحسابات وتدقيقها ويتم تعيينه من قبل المساهمين في اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة اما المراجع الداخلي العمل لدى الشركة ويتم تعيينه من قبل الإدارة التنفيذية للشركة .
- من حيث التمتع بالاستقلالية في العمل يعد المراجع الخارجي مستقل في اداء العمل عن ادارة الشركة ويتولي عملية الفحص للقوائم وتقييم العمل وإبداء الرأي بعد الانتهاء من عملية الفحص إما المراجع الداخلي يتمتع باستقلال محدود عن بعض الإدارات مثل الإدارة المالية وإدارة التكاليف وإدارة الإنتاج وإدارة التسويق ولا يتمتع بذلك الاستقلال مع الإدارة التنفيذية بالشركة .
- المراجع الخارجي مسئول امام جموع المساهمين عن ما يرد في تقريره المعد عن عملية المراجعة والفحص للقوائم المالية اما المراجع الداخلي فيعد مسئول امام الإدارة العليا فقط ويعرض عليها نتائج الفحص والدراسة وأوجه تلافى القصور .
- يتولي المراجع الخارجي العمل بصفة دورية خلال العام محل التقرير وبعد الانتهاء من اعداد التقارير والقوائم المالية النهائية ليتولي تدقيقها اما المراجع الداخلي يقوم بالعمل بصفة يومية منتظمة على مدار العام دون انتظار اتمام القوائم المالية .
أهمية المراجعة الداخلية:
تكمن أهمية المراجعة الداخلية في كونها رقابة فعالة تساعد إدارة المؤسسة وملاكها على رفع جودة
الأعمال وتقييم الأداء، والمحافظة على ممتلكات وأصول المؤسسة، إضافة إلى انها تعتبر عين وأذن المراجع الخارجي، وأهم آليات التحكم المؤسسي، لذلك فقد ظهرت وتطورت وزادت أهميتها نتيجة لتضافر مجموعة
من العوامل المتمثلة فيما يلي :
1ـ كبر حجم المنشآت وتعدد عملياتها.
2ـ اضطرار الإدارة إلى تفويض السلطات والمسؤوليات إلى بعض الإدارات الفرعية بالمؤسسة.
3ـ حاجة إدارة المؤسسة إلى بيانات دورية ودقيقة لرسم السياسيات والتخطيط وعمل القرارات.
4ـ حاجة إدارة المؤسسة إلى حماية وصيانة أموال المؤسسة من الغش والسرقة والأخطاء.
5ـ حاجة الجهات الحكومية وغيرها إلى بيانات دقيقة للتخطيط الاقتصادي، والرقابة الحكومية، والتسعيرة.
6ـ تطور إجراءات المراجعة من تفصيلية كاملة إلى اختباريه تعتمد على أسلوب العينة الإحصائية.
أهداف المراجعة الخارجية
حيث تتمثل الأهداف الرئيسية للمراجعة الخارجية في الآتي
1- إن الهدف الأساسي من عملية المراجعة الخارجية هو إبداء الرأي الفني المحايد على صدق تعبير القوائم المالية لنتيجة الأعمال والمركز المالي، وفقاً للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها والمقبولة قبولاً عاماً.
2- إمداد إدارة المؤسسة أو الشركة بالمعلومات عن نظام الرقابة الداخلية، وبيان أوجه القصور فيه،وذلك من خلال التوصيات التي يقدمها المراجع في تقريره من أجل تحسين أداء هذا النظام.
3- إمداد مستخدمي القوائم المالية من المستثمرين والدائنين والبنوك والدوائر الحكومية المعنية وغيرهم بالبيانات المالية الموثوقه، لتساعدهم في اتخاذ القرارات المناسبة.
أوجه التكامل
إن أوجه التكامل بين المراجع الداخلي والمراجع الخارجي واسعة، وما يزيدها هو الثقة المتبادلة بينهما والمعرفة الكاملة والإمكانات، والتي يتم استنتاجها من خلال تقييم كل منهما لعمل الآخر. ولاشك أن هذا التكامل يؤدي إلى تضافر الجهود المبذولة لتحقيق أهداف كل منهما بكفاءة وفاعلية، بما يعود بالفائدة على المؤسسة
اعتماد المراجع الخارجي على عمل المراجع الداخلي
وما من شك أن المراجع الداخلي له دور في مساعدة المراجع الخارجي في فهم وظائف نظام الرقابة الداخلية، وكذلك تأسيس نظام رقابة كفء وفعال، وهذا ما أكدته لجنة المنظمات المهنية The
Committee of Sponsoring Organization of the tread way commission.
في تقريرها حيث حفزت المراجعين الداخليين للعمل بشكل وثيق مع الإدارة والمراجعين الخارجيين في الأمور التالية
- تحديد مفهوم الرقابة الداخلية والأهداف المرتبطة بها.
- تحديد مكونات الرقابة الداخلية.
- تحديد أدوات التقييم الملائمة لقياس كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية.
- الرقابة الدورية والمستمرة على نظام الرقابة الداخلية، للتأكد من أن الأهداف الموضوعة قد تم تحقيقها