لماذا يجب أن يكون دائماً في مكان عملك من يقوم على أذيتك وإظهارك بمظهر لايليق بك سواء من الموظفين الذين من حولك أو حتى من أصحاب العمل انفسهم؟

هذا يحصل لان الكثير لا يفهم معنى التنافس الشريف وبسعى الى الايذاء لانه لايستطيع ان يكون ناجح ومتميز ومحبوب من الاخرين احيانا مثلك هو نوع من الحسد يعبر به بطريقه سيئه

من الطبيعي تواجد الأشخاص من هذا النوع الحسود عدو النجاح أو من يملك عقد نقص في شخصيته والتصرف السليم هو إهمال مثل هذه التصرفات لأنها لن تؤثر على شخص لديه الثقة بالنفس والعمل المخلص الجاد .

هل صحيح هذا الكلام .بسبب هذا السؤال ساستخير ربي مره اخرى حتى لا اقع في مثل هذا المازق ان صادف وكتب لي الله ان الحصول على عمل ثاني

لاني لااعلم ان كان العمل الذي ساجده اجد معه من ياذيني ويظهرني بمظهر غير لائق ماهذا هل نحن في حرب؟؟؟ اذن ابقى في بلدي وابقى في عملي ولا احد يراسني ولا اتغرب واعرض نفسي واولادي وعائلتي للمواقف المهينه ؟ وانا اريد ان اخدم وانفع المجتمع واقابل بشي مخجل ؟ان شاء الله لا ولن ياتي هذا اليوم الذي اهان به او اتعرض لما لا يليق بيه

غالبا ما تقوم بيئة العمل على المنافسة ,كل يحاول إثبات جدارته للفوز بمستوى وظيفي أعلى او براتي أكبر أو للفوز برضى الإدارة أو لتحقيق طموحات عملية للفرد وإثبات للذات أنها قادرة على النجاح.
وعادة - خاصة في مجتمعاتنا - يكثر أعداء النجاح والأسباب كثيرة..
وهذا يولد المنافسة غير الشريفة حيث يتبع البعض طرقا ملتوية للظهور على حساب أقرانهم , فيحاولون إظهارهم بأسوء المظاهر للحلول مكانهم أو لمجرد الأذية.

لأبد من خير ومن شر

يكتسب الانسان الاخلاق الحميده من ما يتعلمه من عائلته في الاساس فاذا وجدت الصفه السابقه 

فلابد ان تعرف بان الاسره لم تقم بواجبها علي اكمل وجه ويرجع هذا لانشغال الاسر بجمع المال لتوفير 

احتياجات الاسره 

هذه الظاهرة للأسف الشديد موجودة وبكثرة في أماكن كثيرة وخاصة لدينا نحن العرب بصفة خاصة ، و أقول هذا الكلام عن تجارب عشته في أكثر من موقع عمل .
وإذا بحثت عن الدافع حول تصرف الشخص لأذية زميله تجد أن الحقد والحسد من هذا الشخص لزميله أو مديره لأنه لديه أسلوب إدارة أو تعامل راقي مع كل أفراد فريق العمل ، وعندما يجد أن كل الناس من حوله يحبون ويقدرون زميله هذا أو مديره ، فحب الأنا يتملكه لخوفه من ماذا ؟؟؟ من لا شيء ولكن لما يبطنه في نفسه من حقد تجاه زميله يمكنه أن يفعل أي شيء لأذيته و قطع مصدر رزقه ، متناسياً أنه سيشرب من نفس الكأس لاحقاً ولو بعد حين لأن عقاب رب العالمين وخاصةً بين البشر يكون من نفس جنس العمل .
فاللهم لا تجعلنا من هؤلاء .

دائما يكون السبب هو الغيرة لشعوره انك افضل منه او انه يحب ان يشوه صورة الاخرين ليظهر هو الموظف الافضل

كل انسان يمثل البيئة التى نشأ فيها

هذا لا يصدر إلا من الموظف الفاشل الذي لا يقوى على المنافسة الشريفة ، ولكن الثقة في النفس والثقة في الله تجعلك المنتصر دائماً لقوله تعالى ( من يتقي الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ، وهناك مهارات يمكن من خلالها التغلب على مثل هذه النماذج ك( steak holders Managment ،إدارة أصحاب المصالح ).

ليس دائما يجب ان يكون هناك من يؤديك ويستصغرك بل نادرا ماتجدهم هؤلاء النوع من البشر المستهثرين بأوقات العمل دون أن تطالهم عقوبة رب العمل لسبب من الأسباب فهم يخافون العقوبات على التأخير وعلى التقصير في العمل ويرتعبون اذا اتهمهم أحد بأبسط الأخطاء ولذلك هم يعرفون أن مايدور بينهم وبين زملائهم الموظفين من مضيعة وقت لا تطالهم عليها عقوبة من رب العمل لأنها في الغالب أحاديث شخصية لا تخضع للتحقيق، ولكن عندما لايجدون من يستمع اليهم تراهم ينزوون بأنفسهم في أحد الدهاليز يتقاسمون جرعات الفشل فالموظفون الناجحون في عملهم والذين لديهم ذمة مهنية لا يتقاسمونهم هواياتهم السخيفة وبعض الناس الطيبون القليلي الكلام يقعوا ضحايا هؤلاء المشاغبين وأذيتهم.