Register now or log in to join your professional community.
الحياة العملية تكسب الشخص خبرة ومهارات اكثر ما تكسبه الدراسة المتعمقه لان ماتقوم به يرسخ فى دهنك وعقلك اكثر بكثير مما تقرأه فى كتبك فالاول لايمكن ان ينسى ام الاخر قد ينسى
بوصفي كنت طالبة ومررت بهذه الحالة معظم الاسباب قد ندرجها تحت مسمى الملل والاحساس بعدم القدرة على الاستيعاب اذا ما امتدت الدراسة لاكثر من حدها المطلوب.. هي العادة قد جرت بذلك واعتاد الطلاب ان لايروا في انفسهم اصحاب مستقبل وقد يكون لاحتواء وقت الشباب على الاشياء عديمة الفائدة التي تسلب وقتهم دون شعور او ربما احساسهم انه لافائدة من كل هذه الدراسات طالما اخيراً وآخراً سوف تفضي الى بطالة...
ينحاز الي الدراسات التدربية القصيرة لان الشباب العربي قد ملوة من الدراسة النظرية من الصف الاول حتي التخرج من الجامعة
الدراسات السريعة محددة الأهداف تكسبك المهارات الوقتية كمدخل للتخصص وزيادة الفرص في الحصول على عمل وتتناسب مع الدخول المحدودة.
أما
الدراسات المتعمقة فتقودك للتخصص في مجال معين ينتهي عادة بالتدريس أو التدريب وتحتاج إلى وقت وجهد ومال قد لا يتوفر لكثير من الشباب.
يتوقف ذلك على عدة نقاط مهمة بالدرجة ذاتها :
1- مدى الطاقة الاستيعابية للشاب
2- الخبرات السابقة للشاب
3-الشهادات السابقة التي حصل عليها
4- طبيعة هذه الدورة السريعة والغرض منها
5- الهدف من الدخول في هذه الدورات اصلا
كل هذه النقاط السابقة تحدد اهمية الدورات التدريبية السريعة وان كانت تغني عن الدراسة الاكاديمية المتعمقة ام لا
الدراسات التدريبية القصيرة أفضل إذا كانت لدى صاحبها تراكمات من الخبرة والتجربة ، أما إذا كان غير ذلك فالدراسة الأكاديمية أولى..
صعوبة الحياة تتجه بهم الى ان يدرسون القليل في سبيل العمل
لكل منهما دورهم الهام والفعال حس قيمه الهدف المحدد للمهمه