ما الذي يجعل العمل الصحفي والإعلامي شغفا؟ ومتى يحصل ذلك؟

لا يوجد ما يحدد ذلك

سيكون الصحفي شغوفاً بموضوع ما ، و فاتر الاهتمام تجاه مواضيع أخرى !

عندما تكون شغوفا بشىء فإنك تبذل كل مافى جهدك لتحقيقه مستعد لبذل الوقت والجهد لكى لا يكون عمل روتينى لذلك يتوجب فعل ذلك : يجب توافر كوادر بشرية بالمؤسسات الإعلامية والصحفية، وجود مؤسسات تدريب جيدة، الالتزام بمعايير الصحافة العالمية، محتوى جيد داخل الدوارت التدريبية ، الاعتماد على مدربين مؤهلين ، التواكب مع المتغيرات التى  طرأت على وسائل الاعلام سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية، تحسين جو المنافسة على أساس الإنجاز والجودة، وهذا سيساعد على نمو صناعة الصحافة والإعلام ويخلق الشغف ويقتل الروتين ، أما متى يحصل ذلك؟ عندم نطبق كل ما ذكر سلفا وتتوفر الحرية السياسية 

اظن انو بسبب كون العمل بالصحافة مرتبط بالتحدي بخلق الشغف 

عندما يكون العلام صادقا وهادفا

بالتحدي و الاجتهاد للوصول الى النجاح

عندما تكثر الأحداث من حولنا وتكون الاهتمامات بتحصيل أكبر قدر ممكن من الأخبار على شرط الصدق والمهارة

إستكشاف الوقائع وفهمها مما يثير الشهوة في البحث والإستطلاع  ويحصل ذلك عندما يتمكن المرء من عمله 

في الأونة الأخيرة إزداد الشغف بالعمل الصحفي بفعل التطور التكنولجي خصوصا على مستوى الإتصال حيث  سهل على الصحفين مشقة الوصول إلى المعلومات ونقلها ونشرها عبر مختلف وسائل التواصل البشري سواء المكتوبة أو المسموعة أو المشاهدة أو الإلكترونية لكن رغم دلك فإن العمل الصحفي يواجه مشكلات على خلفية هدا التطور التكنولوجي على مستوى مصداقية المعلومات وغزارة مصادرها التي تؤدي في بعض الحالات إلى التناقض مما ينقص من مصدقياتها

اذا كنت صاحب قضيه  وصاحب رساله تقدمها للناس  ويحدث ذالك اذا توصلت للحقائق فى مره وتتابعت الاخبار بمصداقيتك ووصلت رسالتك للناس  واحدثت  تحولا من وراء بحثك فى موضوع معين وبدأت تتخذ خطوات  جعلتك على طريق يوصلك لحقيقة ما انت تبحث عنها والاخرون ايضا

حينما يكون  الاقتناع بأي شياء يقوم به الانسان  يحبة  ويبدل ما في وسعة لكي يطور من نفسة  ومع الوقت يحس بالنتيجة  الملموسة  ويحس بالنجاح