لماذا يتصف معظم المدراء والمسؤولين في الشركات العربية (إلا من رحم ربي) بالكبرياء والتكبر؟ هل هذا مرتبط بثقافة المجتمع بشكل عام أم أنه سلوك شخصي؟

الكبرياء مرتبط بالتربية

وعندما تجد والدك يتكبر فستصبح أيضاً متكبر

وهذا الشيء البغيض منتشر بيننا 

بسبب بعدنا عن الدين والاخلاق الحميدة

في القاعده السيئه تخص والحسنه تعم  بمعني اننا لا يمكن ان نعتبرها الا سلوك شخصي حتي وان كانت نسبته مرتفعه واعتقد ان هذا يعود في الغالب لتمجيد المجتمع لكل ذو منصب او وصف وظيفي راقي وافتقار المجتمع لسياسه ان كل يؤدي دوره من حيث خبرته وقدراته وان  الاحترام حق للجميع في كل التخصصات في كل الفئات وفي كل الوظائف

الكبرياء لله وحده ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، وحال المدير المتكبر ينبئ بفساد إدارته ، وإن زادت هذه الظاهرة فهي مرض مجتمعي لابد من مكافحته والعمل على هدم أصنام المتكبرين من الرؤساء والمديرين وغيرهم سواء في بيوتنا أو شركاتنا ومؤسسات العمل أو في مجتمعاتنا حتى لا تلتصق هذه الصفة بمجتمعنا العربي كما ذكرت في سؤالك، والله المستعان

يتصف معظم المدراء والمسؤولين في الشركات العربية (إلا من رحم ربي) بالكبرياء والتكبر؟ 

هذا نابع من ثقافة المجتمعات العربية.

هذه الصفة مطلوبة بشدة  من قبل اصحاب الاموال او مدراء الشركات

 تحت مسمى قوة الشخصية 

للاسف هذا نابع من ثقافة المجتمعات العربية الغبية

وتفنن بعض المدراء بلتكبر والغطرسة 

نقطة نظام... الكبرياء والتكبر صفتان مذمومتان في البشر بشكل عام لا سيما وانها تحمل نفس المعنى ولو اختلف اللفظ. ولكن قد يوصف او يتهم بها اناس ليسوا كذلك فلابد من وضع الاشياء في نصابها الصحيح. فليس كل شخص يتكلم مع موظفيه بشده نطلق عليه هذا المسمى وليس كل مدير يطلق الاوامر وعلى الجميع تنفيذها نطلق عليه هذا المسمى ايضاً. لذلك يجب التفريق بين شدة المدير والتكبر او الكبرياء في المدير.