تساؤل : هــل أصبــح الكــاذب و المنفـــاق مكــان الرجــل المناسب ولــم يعـــد الرجـل المناســب فــي المكـان المناســـب ؟

اتفق معك بأنه ينجح ولكن لدي قناعة انه مهما ارتقى بكذبه وخداعه سيظهر الله حقيقته وسيكون صدامه ذو صدى 

فالله يمهل ولا يهمل :)

أحيانا عندما تستخدم التجمل أو اللباقه فى الاقناع و الذكاء فى البيع و النفاق من أجل الوفاء للمؤسسة تكون أنت المطلوب

من يبدأ السيرعلى الماء لا يستطيع العثور على الارض الا باذن الله

لا طبع الصدق في كل شيئ مهما كلفني الامر

هذا السؤال له إجابتان الإجابة الاعتيادية المثالية التي تقول أن هذه المعاير غير موجودة في الشركات والمؤسسات إلا بحالات فردية و أن تعامل المسئول مع موظفيه مبني علي المهنية و الكفاءة وهذا لا شك موجود ولكن قد يكون قليل جداً

والإجابة الواقعية من وجهة نظري أن هذا الكلام موجود في الواقع بنسبة كبير للأسف

 

 

هذا الشيء هو اللي خلى فرعون    فرعونا

 

اذا احببت ان تصلح وتنفع الناس  فاختر الصادقين والاذكياء من حولك

واذا اردت ان تبقى في مركزك  لاطول مدة فاختر المنافق و الكاذب و الذكي من حولك

نعم لاسف المنافق ياخذ مكان الرجل الدوغرى

للاسف فان هذا المفهوم  موجود في اغلب المؤسسات سواء على المستوى المحلي على وجه الخصوص او على المستوى العربي بشكل عام  وهو  موجود في اغلب الاحيان في الموسسات العامة اكثر منه في المؤسسات الخاصة !؟ 

ولكن من وجهة نظري فان الانسان يجب ان يتحلى بالصدق وقول الحقيقة في كل عمل من اعماله .

هي تعود للمدير في النهاية , لكن قل الحق ولو على نفسك .

نعم موجود ذلك وبكثره بدايه هناك مؤسسات تحتاج لبعض الأشخاص المحتالين وبعضهم يحتاجون للناس المخادعين و و الى ماذلك. كله يعود لطبيعة عمل المؤسسه ورأس الهرم لان بعض المدراء يحبذون ذلك والبعض لآخر ينفرون ذلك. الصدق أساس العمل ولايمكن ان نجعل لكاذب والمخادع والمنافق مكان الصادق إلا في حال كان المدير يريد شريحه معينه منهم لكن هناك للأسف الشديد أشخاص وشريحه من بعض الناس الصادقين لكن بدون مرونة الأهم هو المرونه في العمل ليس متشبث ولا عنيد ولا منافق واتمنى لكم دوام النجاح

الكاذب والمنافق يجد له مكان في بيئة العمل ضعيفة التواصل فتجده يشق طريقه نحو المدير بالكذب والنفاق لكن الإدارة الناجحة المهتمة بالتواصل مع موظفيها بالشفافية والوضوح والحرص على مصلحة العمل تجعل من الكفاءة الحافز الأول للموظفين وتقطع الطريق على ضعفاء النفوس من عديمي الكفاءة مع التأكيد على ضرورة تحلي الموظف الكفوء باللباقة والمرونة وحسن التعامل مع الإدارة