عند خروجك من شركتك لموعد سابق لتوقيع عقد هام للشركة ، حضر صديق عزيز عليك لم تره منذ سنين ، ليس لديك وقت للجلوس والترحيب به كيف تتصرف؟

بكل بساطه اطلب منه رقم هاتفه ان لم يكن عندي واستاذنه واذهب لاتمام العقد ومن ثم اقوم بالاتصال به والاعتذار منه وترتيب موعد لمقابلته.

بعد أن أمضي معه3 أو4 دقائق للسلام و الاطمئنان أبادر بدعوته علي العشاء في نفس اليوم لتشوقي لمجالسته لفترة أطول وأفارقة حفاظاً علي وقته هو أيضاً وأنا أؤكد علية ضرورة تجمعنا في الموعد المتفق علية 

اصافحه مصافحة سريعة و الاعتذار منه و الانصراف الى عملي و عند الانتهاء من العمل ساقوم  بالاتصال به هاتفيا و ساشرح له مسؤولية و اهمية العمل اللذي اقوم به .

احدد معه موعد اخر بعد الدوام

شئ عادي اسلم عليه واتفق معه علي موعد لنجلس مرة اخري لا ادع عواطفي تتسبب في اضرار الشركة وخسارة عملي فجلستي مع صديقي يمكن ان تؤجل ولكن الصفقة او العقد لا يؤكل الا وهو ساخن 

يتم الاتفاق على تحديد موعد لاحق او اخذ رقم هاتفه الجوال للتواصل معه لاحقاً ووعده بزياره خاصة بمحل اقامته او عمله عندما تسنح الفرصة ، لأن مقر العمل ليس مخصص للزيارات الخاصة

اخدة معايا في الطريق واتكلم معاه براحتى ويبقي كدة ولا زعلته ولا ضيعت ميعاد توقيع العقد

اخبرة بكل صراحة بالموقف الذي انا فيه . فاذا كان صديق عزبز علي فمن المؤكد انه سيعذرني اذا وضحت له الظرف الذي انا فيه وسيجد لي عذرا لعدم الترحيب به كما يليق ولن يغضب لانتظاري لحين انتهاء عملي .

طبعا أذهب للموعد مع الشركة أمّا صديقي فأستطيع أن أؤجل الموعد معه خارج أوقات العمل 

الترحيب بالاصدقاء لايكون بطول مدة المكوث او السؤال المتكرر عنهم بل بالمسانة والعون في الافراح والشدائد