كيف تكسب حب الموظفين واحترامهم؟

بالتعامل الفطري معهم والبعد عن التعقيدات في التعاملات بالتعامل معهم باللين والبعد عن الفضاضة بإتباع المنهج الرباني القويم والاقتداء بسنة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ،

يقول الله سبحانه وتعالى مخاطباً نبيه الكريم::

" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) آل عمران من الاية159الى الاية160

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  :

( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلمقواعد فطرية غاية في الروعة والجمال والبساطة ليس في فهمها صعوبة ولا في تطبيقها تعقيد إلا أن ما يمنع بعض المسؤولين من فعلها هو ذات السبب الذي منع إبليس من السجود لآدم عليه السلام . إنه الكبر والغرور و تفضيل الذات عن الآخرين.

والبعض الآخر منعه ضعف نفسي:

فأقام حاجزاً وهميا أسماه هيبة المسؤول ويظن أن التعامل مع مرؤوسيه أو موظفيه بلطف والتبسم لهم قد ينسف هذا الحاجز ويهدد بفقدان الهيبة فلا يستطيع السيطرة عليهم .

آخرون منعهم المرض النفسي :

فهناك مرضان نفسيان، يسمى أحدهما مركب النقص أو عقدة النقص، ويسمى الآخر مركب التسامي. تشترط إدارة الموارد البشرية في منظمات الأعمال المتقدمة خلو المرشح لوظيفة قيادية من الأمراض النفسية والعصبية وبخاصة هذين المرضين ويتم إجراء الفحوصات الطبية للمرشح بواسطة طبيب المنظمة أو يتم تحديد مركز طبي معين لإجراء تلك الفحوصات لمرشحي الوظائف القيادية بتلك المنظمة. كما أن تلك المنظمات تخضع الموظفين القياديين لدورات تدريبية لتطوير الذات والتنمية البشرية في مجال التعامل مع الآخرين ومهارات الاتصال عبر معاهد متخصصة وخبراء محترفون في التنمية البشرية وتطوير الذات. 

تكسب إحترامهم بأن تكون أنت القدوة 

الإلتزام بالحضور

محاولة حل مشاكلهم 

التشارك معهم في صنع القرار

مشاركتهم أحوالهم بحدود

باختصار 

أجيب بقول النبي صلى الله عليه وسلم

وخالق الناس بخلق حسن

وبقوله عليه الصلاة والسلام

وازهد فيما عند الناس يحبك الناس

من وجهة نظري فإن أفضل طرق التربية أو القيادة هي التعامل بالقدوة بحيث اكون قدوة لمن حولي ويتمثل هذا في التحلي بأخلاق مثل  (احترام الكبير والعطف على الصغير ، لين الجانب ، الإلتزام بالقواعد والقوانين ، التحلي بصفات العضو الفعال في فريق العمل ، المرونة ، تقبل النقد ) 

كن قدوة --- طبق العدل والاحترام -- اسأل عن أحوالهم -- علمهم --وفر فرص للنمو والترقي لمن يستحق -- طبق منظومة ثابتة للثواب والعقاب 

بالعدل بينهم والمساواة، وبتقدير جهد المجتهد منهم

 أن أكون القدوة فى الإلتزام  مثل الحضور والانصراف 

وان اتقبل النقد 

والابتسامه لها مفعول السحر فى تعاملى مع الاخرين 

تكسب حب و احترام الموظفين بالاستماع لهم و حل مشاكلهم و توجيههم بافضل طريقة ممكنه و اسداء النصائح لهم من خلال تجربتك و تجاربهم الشخصيه 

العدالة بينهم مع الحزم في الحق والمرونة في التعامل 

بالتعاون مع الجميع كلا بما يخصة وحب العمل بطريقة فرق العمل والتشجيع المتواصل ماديا ومعنويا .

العدل يمنحك أكثر مما تتوقع

شكرا على الدعوة..

أفضل معاملة أن تتقي الله فيهم وأن تحب لهم ما تحب لنفسك ...