Register now or log in to join your professional community.
وبموجب هذه الطريقة تتم عملية إعادة التأمين لكل عملية على حده أو على انفراد ، إذ تقوم الشركة المسند ة( شركة التأمين ) بعرض العملية على شركة إعادة التأمين ( المعيد) والتي يكون لها حق قبول العملية أو رفضها ، وفي حالة القبول فقد تقبل كل العملية أو جزء منها بعد إطلاعها على ما احتفظت به الشركة المسندة ، ففي حالة قبول العملية كاملة ، تعتبر عملية أعادة التأمين قد إنتهت ، أما إذا قبلت جزء منها ، عندئذ تقوم الشركة المسندة مرة أخرى بعرض ما تبقى من العملية على شركة أخرى من شركات إعادة التأمين ، وتستمر العملية هكذا حتى تستطيع الشركة المسندة أعادة تأمين النسبة التي تسعى أليها من الخطر الذي قامت بالتأمين عليه أصلا . علما أن الشركة المسندة تسعى دائما لاختيار شركة إعادة تأمين قوية وذات سمعة طيبة أولا ، لان ذلك سيشجع بقية شركات إعادة التأمين على قبول بقية أجزاء الخطر ،وتتم عملية إعادة التامين بواسطة قسيمة معدة لذلك يذكر فيها تفاصيل العملية ونسبة احتفاظ الشركة المسندة مع بيان نوع الخطر ومعلومات كافية عن المؤمن له ، فتقوم شركة إعادة التامين بتثبيت قبولها على القسيمة مع بيان مقدار النسبة التي قبلتها ، وتقوم الشركة المسندة بإحالة نفس القسيمة إلى شركة إعادة تامين أخرى لتثبت نسبة قبولها أيضا ، وتستمر هذه العملية حتى تبلغ مجموع النسب المقبول إعادة تأمينها100 % ، وبذلك يعتبر الخطر مغطى تماما ، وتعتبر هذه الطريقة( طريقة التامين الأختيارية ) هي أول طريقة استخدمت لإعادة التأمين ، وكان لها العديد من المزايا والعيوب وهي : أولا : المزايا / أنها تمكن شركات التأمين من قبول الأخطار مهما كانت كبيرة ما دامت لا تتحمل مسؤولية وتعويض تلك الأخطار إن وقعت لوحدها ، فهي تقوم من خلال إعادة التامين بتقاسمالتعويضات مع واحدة أو أكثر من شركات إعادة تأمين ، وهذا يمكنها من قبول أخطار عديدة في وقت واحد مما يدر عليها أرباح كثيرة .ثانيا : العيوب / إنها طريقة مطوله ومعقدة بحيث تضطر الشركة المسندة إلى عرض عملياتها على أكثر من شركة أعادة تأمين، وغالبا ما تكون شركات أعادة التأمين منتشرة في رقعة جغرافية واسعة أو في أكثر من بلد واحد ، وهذا يسبب للشركة المسندة متاعب كثيرة خاصة بالنسبة للدول النامية التي يكلفها أعباء مالية وإدارية كبيرة .